بنزرت: أزمة صحية خانقة والسلطات لم تف بتعهداتها
تعيش ولاية بنزرت على وقع أزمة صحية خانقة بسبب الانتشار السريع للوباء خاصة مع تجاوز المستشفى الجامعي الحبيب بوڨطفة لطاقته القصوى في إيواء المرضى.
وتتعالى الأصوات المؤكدة أن تجاوز الوضع الوبائي الخطير يفترض تعزيز الجهة بصفة استعجالية بالإطارات الطبية وشبه الطبية وتنفيذ السلطة لتعهداتها في اقتناء المعدات الطبية بالإضافة الى تسخير كل طاقات القطاع الخاص لمجابهة الجائحة .
وفي تصريح خصّ به "الشعب نيوز" أبرز الأخ بولبابة مخلوف الكاتب العام للنقابة الأساسية للأطباء والصيادلة وأطباء الآسنان ببنزرت أن الأسرة المخصصة للأكسيجين أغلبها فاقت طاقة استيعابها ما جعل الإطار الطبي وشبه الطبي يحوّل الأقسام الاستشفائية الأخرى العادية إلى أقسام أكسيجين .
وأوضح محدثنا أن الجهة تحتاج حالا الى معدات الحماية الفردية وأسرة إنعاش ومكثفات الأكسيجين والقفازات الطبية وكل المستلزمات والأدوات المعدة لمحاربة الوباء، لافتا إلى أن الوضع الوبائي الخطير بالجهة يجعل من إقرار بعث مستشفى ميداني بالجهة وتوفير المعدات و الإطارات الطبية وشبه الطبية الكافية لاشتغاله مطلبا ملحا و ذو أولية قصوى .
في السياق ذاته، أفاد الأخ بولبابة بأنه تم تشكيل لجنة تبرعات في خلية الأزمة ستتكفل بتحديد النقائص وتستعد لتنظيم حملة تبرعات بالتنسيق مع المستشفى سيشارك فيها الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت.
الأخ بولبابة دعا أهالي الجهة إلى الالتزام بالحجر الصحي الشامل والتسجيل في منظومة ايفاكس للتلقيح، كما دعاهم إلى المشاركة في حملة التبرعات للمستشفى الجامعي الحبيب بوڨطفة لتجاوز النقص الحاد في المعدات و وسائل الحماية .
صبري الزغيدي
