تتويج الفنانة التشكيلية فاطمة دمق بالجائزة الأولى للدورة 18 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمنستير
توجت الفنانة التشكيلة التونسية فاطمة دمق بالجائزة الاولى للدورة 18 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية الذي اختتم، مساء امس السبت، برواق مارينا بالمنستير
وانتظم معرض جماعي لانتاجات المشاركين في هذه الدولة التي بادرت الى تنظيمها جمعية الفنون الجميلة بالمنستير بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير تحت عنوان "المنستير تجمعنا" في الفترة 2-10 سبتمبر 2022
وأطلقت الفنّانة التشكيلية والأستاذة المساعدة بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس، فاطمة دمق، التي تشارك لأوّل مرّة في هذا المهرجان على لوحتها عنوان "سفر متواصل" واعتمدت فيها تقنية "اللينوغرافور".
وتضمن المعرض الجماعي لوحات لجميع الفنانين التشكيلين المشاركين في الدورة 18 للمهرجان والتي أنجزوها خلال الورشة التي انتظمت تحت السور بالمنستير أو في نزل الإقامة مستعملين عدّة تقنيات. واعتبر الفنّان التشكيلي المازري الباشطبجي أنّ من هناك لوحات ذات مستوى عال جدّا.
وأجمع العديد من المشاركين في هذه الدورة 18 على أنّ جميع فقرات المهرجان التكوينية أو الترفيهية كانت مثمرة مع حسن التنظيم.
وقالت أنا سفوبودا من إيطاليا أنّه شرف كبير بالنسبة إليها المشاركة للمرة السادسة في هذا المهرجان، الذي غاب للأسف سنتين بسبب جائحة كرونا، معتبرة ان العودة الى المنستير، التي تعشق الرسم فيها، كان بمثابة الحلم للمشاركة مجددا في هذه التظاهرة التي تشكل فرصة للعمل والتلاقي بين الفنانين.
وعبرت عن أملها أن تستطيع الأعمال الفنية التي انجزوها خلال المهرجان تقديم الإضافة على غرار ما سبق إذ أمكن باللوحات المنجزة سابقا إحداث متحف الفنون المعاصرة بالمنستير.
في المقابل، اعتبر الفنّان التشكيلي العراقي، شبير البلداوي، أنّ هذه الدورة كانت "متواضعة وكأن المهرجان يعود من الصفر مقارنة بدورات سابقة للمهرجان شارك فيها 150 فنان تشكيلي من عدّة دول والتي كانت دورات نوعا ما أقوى" مؤكدا دعمهم لهذا المهرجان.
وسجلت الدورة 18 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية تدشين "قاعة "مونستر" التي أنجزت ضمن القسط الأوّل من توسعة متحف محسن القطاري للفنون الجميلية بالفالاز بالمنستير. وكان مدير الدورة 18 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمنستير نجيب الركباني أفاد وات أنّهم قلصوا هذه السنة في عدد المشاركين إلى النصف وفي مدّة المهرجان نظرا لتأثيرات جائحة كورونا على الجمعية.