نقابي

اضراب بثلاثة أيام في قطاع الفلاحة في باجة

الشعب نيوز / أبو إبراهيم . قررت الهيئة القطاعية للفلاحة بباجة المجتمعة اليوم بأشراف الأخ عبد الحميد الشريف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة وبحضور الأخ عمار الزين الكاتب العام للجامعة العامة للفلاحة، الاضراب لمدة ثلاثة أيام ستحدد لاحقا وذلك احتجاجا على  تقصي سلطة الاشراف من التزاماتها وعلى عدم تحقيق المطالب الملحة وتمكين العمال من استحقاقاتهم الملحة.

وقد تم خلال الهيئة القطاعية طرح عديد القضايا القطاعية والمتعلقة أساسا بتوتر المناخ الاجتماعي في المؤسسات الفلاحية بالجهة، وأبرزها مندوبية الفلاحة بباجة وديوان الشمال الغربي والمركب الفلاحي بتيبار.

*الحكومات اهملت الفلاحة

وقال الأخ عبد الحميد الشريف ان الحكومات اهملت قطاع الفلاحة مما أدى الى ضعف إنتاجية القطاع وهو ما تسبب في نقص الإنتاج وتبعية للعالم وهو امر غير مقبول نظرا لقدرة قطاع الفلاحة في تونس على الإنتاج وعلى تحقيق الاكتفاء الذاتي شرط الاعتناء وتطوير القطاع وخاصة الضيعات الدولية.

وبين ان الإصلاح الفلاحي يستوجب مراجعة القوانين ووضع استراتيجيات جديدة.

وقال ان اصلاح القطاع يستوجب اصلاح واقع العاملين فيه معتبرا ان عمال الفلاحة يقدمون الكثير من التضحيات.

وقال ان الاتحاد معني بالقطاع ويريد تطويره وتحسين أوضاع العاملين فيه.

وقال ان مصنع السكر سيعود قريبا للإنتاج داعيا الى ضرورة إعادة الهيكلة والتي تفترض تجديد الآلات ومراجعة المنحة.

وتحدث الأخ الكاتب العام عن ضعف المقدرة الشرائية وفقدان المواد الأساسية مثل السكر والحليب.

* مستحقات ومطالب 

وقال الأخ عمار الزين في تصريح للشعب نيوز ان قرار الاضراب ناتج عن تعطل حصول منظوري قاطع الفلاحة على استحقاقاتهم نتيجة المماطلة وعدم تحمل سلطة الاشراف المسؤولية في تفعيل الاتفاقيات الممضاة.

وبين الأخ عمار الزين ان ابرز المطالب المطروحة هي اصدار الترقيات بما يمكن من توضيح المسار المهني للعمال وتمكين العمال من المستلزمات الضرورية للعمل مثل زي الشغل والزي النظامي بالنسبة لحراس الغابات ومادة الحليب . 

* منحة التنقل

وشرح ان عمال ديوان الأراضي المسترسلين يعيشون وضعية صعبة نتيجة عدم صرف مستحقاتهم وبين ان هذا الوضع ينطبق أيضا على عمال الأراضي الدولية في ضيعات اسقاط حيث يقوم العمال بتأمين الضيعات وحراستها دون الحصول على مقابل ودون وجود مفاوضات جدية حول الامر.

*حوكمة مفقودة

وتحدث عدد من الاخوة النقابيين المشاركين في الهيئة القطاعية عن عدم قدرة المسؤولين الحاليين على تسيير القطاع خاصة وان الجلسات المتكررة لم تؤدي الى حلول وشرحوا ان المسؤولين يجدون كل الإمكانيات لتوفير أسباب عملهم هم وتوفير كل المستلزمات وعند الحديث عن مطالب العمال تفقد الإمكانيات واعتبروا ان مراجعة حوكمة المؤسسات ومختلف الادارات الفلاحية في الجهة اصبح امرا ملحا.