قضية شركة "نولام تونس" قضية كرامة كل عاملات وعمال جهة بن عروس
الشعب نيوز / متابعات . نظرا لما آلت إليه الأوضاع بشركة " نولام تونس " من تعكر للمناخ الإجتماعي بعد تنكر إدارة الشركة للحقوق المشروعة للعاملات و طرد تسع( 9 ) منهن من بينهن ثلاث نقابيات، كان من الضروري انعقاد الهيئة القطاعية الجهوية لقطاع المعادن و الالكترونيك للمرة الثانية بعد أن باءت كل الجلسات الصلحية بالفشل بسبب رفض إدارة الشركة ارجاع العاملات المطرودات إلى العمل دون قيد أو شرط.
و من باب وحدة الصف النقابي بالجهة عموما و وحدة قطاع المعادن والالكترونيك بصفة خاصة أقرت الهيئة القطاعية الجهوية بالإجماع إضرابا قطاعيا جهويا يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 القادم بعد تقييم الوضع القطاعي و الوضع بشركة " نولام تونس " .
و قد تولى الأخ نجيب المبروكي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل ببن عروس شرح الأوضاع التي أحاطت بالأزمة من البداية إلى يومنا هذا ، كما وضح العديد من المسائل و فند الأكاذيب التي تطلق من هنا و هناك مؤكدا أن المكتب التنفيذي الجهوي بالتنسيق مع الجامعة العامة وكافة هياكل الجهة النقابية لن يتخلوا عن عاملات شركة "نولام تونس " بعد أن أصبحت قضيتهم قضية كرامة عاملات وعمال الجهة بالفكر والساعد، ولأن النقابيين لا ينحنون أبدا أمام الظلم و الغطرسة.
بعدها أحال الكلمة تباعا للإخوة كاتب عام جامعة المعادن والالكترونيك : عبد العزيز العرفاوي و عضوي المكتب التنفيذي الجهوي : بديع السعدي و شكري الضيفي و عضو الجامعة العامة : حسام الدين بالضياف ثم الإستماع إلى آراء كافة الكتاب العامين للنقابات الأساسية و أعضاء الفرع الجامعي التي و إن اختلفت في جوانب اتفقت حول ما هو رئيسي أي تجسيد التضامن و المساندة لعاملات "نولام تونس" عمليا من خلال خوض غمار نضالات متعددة الأشكال تم اقتراحها.
وبعد النقاش المستفيض و بنظرة متعددة الجوانب تم الاتفاق على إنجاح الإضراب القطاعي الجهوي على أن تسبقه تحركات نوعية أخرى إن لم تتملك الحكمة إدارة الشركة ، و يجنح مسؤولوها للحق و الإنصاف بين جميع العاملين بالشركة و يتم التراجع فورا و دون مماطلة و تسويف عن طرد العاملات التسع(9) التعسفي لتكريس مناخ اجتماعي سليم بالشركة من جهة، و لدرء تعكر المناخ الإجتماعي بجهة بن عروس برمتها من جهة ثانية.
هذا و قد ثمن كافة المتدخلين موقف الأخ الأمين العام نور الدين الطبوبي المنتصر للحق و الرافض للظلم و الطرد التعسفي و الدوس على كرامة الإنسان.
