34 فنيا تداولوا على تدريب الفريق التونسي وفوزي البنزرتي لم ينل فرصته كاملة
الشعب نيوز / الاستاذ عادل كعنيش* - تداول على تمرين الفريق الوطنى 34 ممرنا ويعتبر الفرنسي روجي لومير الممرن الذى قضى اطول وقت مع الفريق الوطنى اذ امتدت فترته ست سنوات من 2002 الى 2008 و تحقق على يديه اكبر كسب لكرة القدم التونسية بالحصول على بطولة افريقيا سنة2004
اما البولندى كاسبارجاك فهو صاحب اكبر عدد من الانتصارات اذ فاز الفريق الوطنى تحت اشرافه الذى امتد على فترتين فى 41 مقابلة من جملة 80 مقابلة وقع خوضها ولكنه كان الممرن الذى تحققت على يديه اكبر عدد من الهزائم 18.
اما الممرن التونسى عبد المجيد الشتالى الذى مرن الفريق الوطنى طيلة ثلاث سنوات من1975 الى 1978 فقد تحقق فى عهده اول ترشح لبطولة العالم ستة 1978 وكان خلالها اداء الفريق التونسي رائعا.
اما اول ممرن تولى الاشراف على الفريق الوطنى بعد الاستقلال فهو رشيد التركى ويليه الجزائرى الحبيب دراوة من 1957 الى 1960 قبل مجيىء كريستيك سنة 1960 الذى قضى عام واحد قبل ان يلتحق بالنادى الصفاقسي
كانت الجامعة تعين باستمرار مساعد ممرن من تونس ورفضت فى كثير من الحالات ان يكون الممرن المساعد اجنبىا وتجلى ذلك خاصة مع جاك سانتيني سنة 2008 ولكنها اذعنت لمشيئة كاسبارشاك سنة 2015 عندما عينت ممرن مساعد اجنبى وهو باتريك هيس
عموما كانت اختيارات الجامعة غير مصيبة وقلما توفقت فى تعيين الممرن المناسب فقد طغى على تعيينها الارتجال والفوضى ويمكن القول ان فوزى البنزرتى لم ينل حظه رغم قدراته الفنية. فقد عين ثلاث مرات كممرن لفريقنا الوطنى ولكن كان التعيين كل مرة لمدة قصيرة وسرعان ما يتم استبعاده ربما لحدة طباعه وريما لاستقلاليته فقد ظل فى هذه الخطة فى المرة الاولى سنة1994 (موقت ) مدة اربعة ايام فقط.
هنالك عديد الممرنين الاجانب اللذين جاؤوا لتونس لتمرين الفريق الوطنى ثم انهي التعاقد معهم فوقع انتدابهم لاحقا من طرف فرق تونسية مثل لومير وناجى وبيتشيناك وكريستيك وهنالك من مرن فريقا تونسيا قبل ان يصبح ممرنا وطنىا مثل اندرى ناجى وكراوتزن وكرول وبرتران مارشان.
وعموما فان التحاق اللاعبين بالفريق الوطنى كان يتسم فى كثير من الاحيان بالمحاباة وكثيرا من اللاعبين اللامعين ظلموا ظلما كبيرا وربما وقع افشال مسيرتهم الكروية من بعض المسيرين بالجامعة.
* من صفحته على الفايسبوك