رئيس الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي يكشف سبب منعه من دخول ملعب حمام الأنف بمناسبة مباراة الترجي
أكد رئيس الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي محمد الطرابلسي أمس السبت 10 ديسمبر 2022 أنه تم منعه من قبل الأمن من دخول الملعب البلدي لحمام الأنف لحضور مباراة فريقه أمام الترجي الرياضي التونسي رفقة عضوين آخرين من الهيئة التسييرية.
وأضاف الطرابلسي، أن الأمن تعلل بأنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الأمني الذي سبق المباراة، على السماح بدخول 35 شخصا من الفريقين، في حين أن عدد الحضور كان أكثر من 150 حسب تعبيره.
وأضاف رئيس الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي، أنه غادر الملعب، قائلا:" روحت لكن هاذي مش أول مرة ونحنا ماناش جالية صفاقسية في تونس نحنا زادة إمالي البلاد.. عملوها وقتلي لعبنا نصف النهائي ضد النادي الإفريقي وقعدت أنا والهيئة المديرة البرة إلا ما تدخل السيد وزير الداخلية بش دخلت، ونقعدش كل مرة نكلم وزير الداخلية بش ندخل للستاد، هاذي ثاني مرة"...
هذا وكانت الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي قد أصدرت بيانا نددت من خلاله بمنع رئيسها ومرافقيه من دخول الملعب، داعية وزير الداخلية إلى فتح تحقيق في الغرض، ووضع حد لمثل هذه الممارسات، وفيما يلي نص البيان كاملا:
بمناسبة المباراة المؤجلة للجولة الافتتاحية ضد الترجي الرياضي التونسي التي احتضنها اليوم ملعب حمام الانف تحول اعضاء من الهيئة التسييرية و من إطارات ادارية للنادي يتقدمهم رئيس النادي السيد محمد الطرابلسي لمرافقة الفريق والوقوف الى جانبه وحضور المباراة. الا ان المسؤولين عن الأمن منعوا اعضاء الهيئة من الدخول للملعب بدعوى ان القرار المتخذ أمنيا لا يسمح الا بحضور 35 فردا عن كل فريق بما في ذلك الإطار الاداري والفني.
ورغم التعريف برئيس النادي وبصفة المرافقين له من أعضاء الهيئة والاستظهار بالشارات الرسمية المؤشرة من طرف الجامعة التونسية لكرة القدم، الا ان مسؤولي الأمن ولجنة التنظيم رفضوا السماح للوفد الرسمي للنادي بدخول الملعب، وذلك بالرغم من معاينة تواجد أكثر من 100 محب من الفريق المنافس بمدرجات الملعب في خرق واضح لنفس القرار المحتج به ضدهم.
ولا يسع الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي الا التعبير عن تنديدها بهذه الممارسات التي تكررت اكثر من مرة لعل آخرها منع الرئيس واعضاء الهيئة من حضور مباراة النصف النهائي لكأس تونس ودخول ملعب حمادي العقربي برادس في سبتمبر الماضي بما استوجب تدخل السيد وزير الداخلية شخصيا لفض الاشكال آنذاك.
إن تكرار مثل هذه الممارسات تجاه النادي الرياضي الصفاقسي وهيئاته المديرة وجماهيره لا يمكن تفسيره الا في سياق استهداف لنادينا ومحاولات النيل من معنويات لاعبيه .
الا ان هذا الاستهداف لن يزيدنا كمسييرين وكداعمين وجمهور الا تضامنا واصرارا على توحيد كلمتنا والالتفاف حول جمعيتنا ومزيد دعمها والإخلاص لها حتى تتجاوز مصاعبها وتواصل مسيرتها في تحقيق طموحات جمهورها العريض في تونس وفي الخارج في كنف الالتزام بالشفافية والروح الرياضية.
هذا وإذ تدعو الهيئة التسييرية السيد وزير الداخلية للتحقيق في الأمر ووضع حد لهذه الممارسات فإنها تؤكد ان اي استهداف آخر للجمعية او رموزها او جمهورها سيؤدي الى اتخاذ ما يستوجبه الامر من مواقف واجراءات دفاعا عن كرامة النادي و حقوقه.