وزير الخارجية السعودي يؤكد وقوف بلاده الى جانب تونس في مواجهة التحديات التي تعترضها
أشار سموّ الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى أن بلاده تحترم القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية وكلّ ما يتعلّق بالشأن الداخلي التونسي وتعُدّها أمرا سياديا.
وشدّد وزير الخارجية السعودي بعد استقباله ظهر الجمعة 30 جويلية من قبل الرئيس قيس سعيّد بقصر قرطاج على ثقة بلاده في قدرة القيادة التونسية على تجاوز هذا الظرف بما يحقق العيش الكريم والازدهار للشعب التونسي، مجدّدا التأكيد على وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب تونس في كل ما يدعم أمنها واستقرارها وفي مواجهة التحديات التي تعترضها. كما دعا المجتمع الدولي إلى معاضدة جهود بلادنا في هذه الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة.
ونقل الوزير الى رئيس الدولة تحيات حضرة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد،
من جانبه، جدّد الرئيس قيس سعيد الإعراب عن بالغ شكره لحضرة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد على المدّ التضامني الأخوي النبيل مع بلادنا في مواجهة جائحة كوفيد-19، مؤكّدا على أن الشعب التونسي لن ينسى أبدا هبّة المملكة العربية السعودية والتي تُرسّخ، مرة أخرى، مدى متانة وعمق العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أكّد رئيس الجمهورية على تمسّكه بتحمل أمانة ومسؤولية حماية الدولة التونسية والتصدي لكل محاولات ضربها وتفتيتها.