رياضي

رياضية أمريكية تستغل منصة التتويج في طوكيو للتعبير عن تضامنها مع المضطهدين

تواجه الأميركية ​رايفن سوندرس​ حاملة فضية رمي الكرة الحديد إمكانية التعرض الى إجراءات تأديبية، بعد أن أصبحت أول رياضية في أولمبياد ​طوكيو​ تقوم بوقفة احتجاجية على منصة التتويج.

فقد عقدت اللاعبة السمراء البالغة 25 عامًا ذراعيها فوق رأسها على شكل حرف "إكس"، خلال حفل التتويج بعد ساعات من فوزها بالميدالية يوم الاحد. وأفادت وسائل إعلام أميركية أن لفتة سوندرس وهي مؤيدة صريحة لحقوق المثليين، جاءت تضامنًا مع "الأشخاص المضطهدين".

ويشكل احتجاج سوندرس أول امتحان للجنة الأولمبية الدولية التي تمنع قوانينها أي احتجاجات ورسائل على منصة التتويج.

عدّلت اللجنة قواعدها بشأن احتجاجات الرياضيين حيث تسمح لهم الاحتجاج بشكل سلمي قبل المنافسات، فيما لا يزال أي نوع من التظاهرات على المنصة ممنوعًا.

وقد رفضت اللجنة التعليق عما إذا ستعاقب سوندرز واكتفت بالقول خلال المؤتر الصحافي الاثنين "نحن على اتصال مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية ومع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سنقوم بدراسة هذا الملف، نحتاج إلى فهم ما حدث بالضبط".

تنص قواعد اللجنة الدولية المحدّثة على أن العواقب التأديبية تكون "متناسبة مع مستوى الزعزعة ودرجة المخالفة التي لا تتوافق مع القيم الأولمبية"، من دون أن تحدد شكلها.

وسبق للجنة الأولمبية الأميركية أن أوضحت أنها لن تعاقب رياضييها الذين يحتجون في ألعاب طوكيو.

ويقول الخبراء إنه من غير المرجح أن تتخذ اللجنة الدولية مقاربة قاسية ضد الرياضيين بسبب احتجاجهم في طوكيو، تخوفًا من رد فعل عكسي محتمل من الرأي العام.