الاتحاد العام لطلبة تونس يدعو الطلاب للمشاركة في مسيرة 4 مارس ببطحاء محمّد علي
الشعب نيوز/ متابعات: أصدر الاتحاد العام لطلبة تونس بيانا سجّل فيه استمرار الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الشاملة ومواصل " منظومة الحكم توجيه سهامها لكل نفس وطني وديمقراطي مستهدفة بذلك القوى الوطنية والديمقراطية والمنظمات الوطنية وكل الحركات الشبابية الثورية والقوى الإحتجاجية لإخماد كل نفس وطني مناقض لتصورات السلطة الحاكمة لغاية إنفاذ برامجها المتماهية مع برامج سابقيها من إرتهان لقوى النهب المالية العالمية والتفريط في مكاسب الشعب التونسي والتراجع عما افتكه بعد انتفاضة 17 ديسمبر من حريات عامة وفردية والتأسيس لنظام التوجه الواحد والرأي الواحد المرتبط عضويا بدوائر القرار الغربية.
وأكّد البيان تعمّد السلطة الحاكمة "استهداف العمل النقابي والحركات الإحتجاجية وإطلاق العنان لحملات تشويه تطال الاتحاد العام التونسي للشغل ومختلف القوى السياسية والحقوقية والإجتماعية الوطنية بشعارات شعبوية ممغلفة بمطالب السيادة الوطنية والمحاسبة والديمقراطية وغيرها، وأكّد يهمّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام لطلبة تونس في بيانه " رفضه وإدانته للمحاكمات التي تطال المناضلين الوطنيين والنقابيين بغرض تصفية القوى الشعبية والوطنية المناضلة" وعبّر عن انخراطه في الدفاع عن مناضلي الحركة التقدمية والنقابية. ودعا مناضلات ومناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس والطلبة ومختلف الشرائح الاجتماعية للتواجد بكثافة في مسيرة 4 مارس ببطحاء محمد علي انتصارا للسيادة الوطنية ورفضا للخيارات الاقتصادية للسلطة الحاكمة ورفضا لعودة الاستبداد.
كما تمسّك البيان "بموقف الاتحاد العام لطلبة تونس المناهض لمنظومة العشرية السوداء والقوى السياسية العميلة الممثلة لها وعلى راسها حركة النهضة،" وعبّر عن "رفضه لتوجهات منظومة الحكم الحالية المرتهنة لصندوق النقد الدولي والدوائر الإستعمارية وعودة القمع واستهداف المناضلين. وأكّد" تشبته بمحاسبة حقيقية شفافة كل من ثبت تورطهم في الاغتيالات السياسية والفساد والعمالة للقوى الأجنبية والتحذير من تطويع القضاء على شاكلة قضاء بنعلي لاستهداف مناضلي الحركة التقدمية.
ودعا البيان في الختام "إلى مزيد تشبيك العمل النضالي مع مختلف القوى الديمقراطية والحركات الاحتجاجية على قاعدة السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الشعبية الحقيقية انتصارا للفئات المتضررة من الشعب التونسي. "
