دولي

الشغور الرئاسي بلبنان على أعتاب شهره السادس

الشعب نيوز / وكالات - "محلك سر".. هذا هو حال الحراك الرئاسي في لبنان، الذي ما زال يراوح مكانه منذ بدء الشغور الرئاسي الذي يقترب من دخول شهره السادس.

واستأنف الحراك الرئاسي في لبنان دورانه، باتجاه تحركات قوى معارضة للتنسيق والتوافق بينها على مرشح للرئاسة تتوافر فيه المواصفات السيادية والإنقاذية، ويحظى بدعم الأكثرية النيابية، في وقت يهدد حزب الله وحلفائه باستمرار "الفراغ" في حال لم يصل مرشحهم سليمان فرنجية لقصر بعبدا الرئاسي.

وفشلت القوى السياسية في البلد الغارق في أزمة اقتصادية، على مدار 11 جلسة عقدها مجلس النواب، في انتخاب رئيس جديد منذ نهاية أكتوبر 2022 الماضي، حينما غادر ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر القصر الرئاسي بعد انتهاء فترته الرئاسية، بسبب غياب التوافق بين الكتل، حيث لا يمتلك أي فصيل سياسي القدرة منفردا على تأمين الفوز لمرشحه.

وخلال الجلسات الـ11 بمجلس النواب اللبناني، برز اسم النائب ميشال معوض كمرشح وحيد لبعض قوى المعارضة، لكنه لم يستطع تجاوز عدد النواب اللازم لانتخابه رئيسا، ما دفع تلك القوى للبحث عن بدائل لمحاولة كسر جمود الاستحقاق الرئاسي.

ويتطلب الفوز برئاسة لبنان، الحصول على ثلثي أصوات أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 128 عضوا في الجولة الأولى للانتخاب، أو الحصول على 65 صوتا في الجولة الثانية للانتخاب بنفس الجلسة، شريطة وجود ثلثي (86 عضوا) أعضاء المجلس داخل الجلسة، وهو ما لم يتحقق خلال الجلسات التي عقدت.