في ندوة الإطارات بجهة تونس : إحياء عيد الشغل والتضامن النقابي محوران أساسيان
الشعب نيوز/ رمزي الجباري - أشرف الأخ انور بن قدّور الاربعاء 26 أفريل 2023 على ندوة اطارات جهة تونس باحد نزل العاصمة وسط حضور مكثف من كل القطاعات الناشطة سواء العمومي او الخاص والوظيفة العمومية.
واكد الاخ انور بن قدور ان الاتحاد مؤمن بالحوار لاخراج تونس من مأزقها ومزالق الازمة الحادة التي تضرر منها العمال والعاملون في القطاع المهمش وغير المنظم كما أنّ غياب عديد المواد المعيشية ساهم بشكل من الاشكال في الضغط على العائلات التي قضت عيد فطر صعب على جميع المستويات.
واضاف الاخ انور بن قدور ان رمزية الاحتفاء بعيد الشغل العالمي ستنسي من تبقوا في اماكن عملهم من أوجاعهم في ظل الارتفاع العالي للأسعار فيما فقد آلاف العمال موارد رزقهم في القطاع الخاص والاتحاد متضامن معهم ومع كل القضايا العالمية ولعل اولى القضايا عدالة القضية الفلسطينية وما اتاه المستعمر الاسرائيلي من قتل وتدمير سببه الصمت الرهيب
وأضاف الاخ انور بن قدور ان احياء عيد الشغل لسنة 2023 سيكون من باب المحافظة على امانة الآباء والمؤسسين وان الاتحاد متمسك بنفس المبادئ مبرزا وان كل محاولات ضربه من الداخل لن تنجح لان النقابيين متضامنون مع بعضهم بعضًا وان كل محاولات النيل منه ومن قيادييه لن تنجح بحكم انّ الكل في الاتحاد يد واحدة.
الكل يعرف ان عقيدة حب الاتحاد ليست محل مساومة وهذا ما جعل المحاولات السابقة لتدجين الاتحاد وضربه لا تنجح. وانهى الاخ انور بن قدور مداخلته بالتأكيد ان تونس للجميع وان مبادرة الاتحاد وشركائه للحوار الوطني تأتي في سياق الخروج من المآزق وليس لانقاذ احزاب او جمعيات او ما شابه ذلك بل كل ما في الامر انها مبادرة جامعة. ان هدفنا هو التجميع وليس التفريق بين ابناء البلد الواحد وهو ما سيزيدنا عزما على الـمُضِيّ في وحيد التونسيين حول مشروعهم الوطني ولعل عيد الشغل لسنة 2023 اولى هذه المحطات الجامعة.
أمّا الاخ جبران البوراوي الكاتب العام للاتحاد الجهوي بتونس فقد اكد على ضرورة تلاحم النقابيين فيما بينهم لان هدف البعض هو تشتيت الجهود واضعاف الاتحاد وهياكله ومواقفه وها ان فرصة عيد الشغل لسنة 2023 تأتي في سياق ما يتعرض له النقابيون من تنكيل ومن محاكمات لكنهم منتصرون الى عقيدة الرسالة التي تحملوها.
وقال الاخ جبران ان النقابيين تعودوا على المحن والازمات ولكنهم ما تراجعوا يوما أو حادوا عن مواقفهم وما تنازلوا عن مبادئهم لذلك فإن هذه «اللمّة» العائلية تأتي للتأكيد على اننا جسم واحد إذا اشتكى من وجع واحد فالكل صابرعلى الاوجاع التي ستمر مهما كانت حدّتها.
واضاف الاخ جبران انّ الاتحاد كالنسر حريته في قلوب ابنائه الذين تعاهدوا على مواصلة العمل بحب وضمير لاجل انسانية الانسان وخدمة المجهود الوطني.