نقابي

غرة ماي: عيد يضفي مظاهر الفرح والبهجة على بلاد تدين لقوى العمل والعمال بما حققته لها من انجازات

الشعب نيوز/ متابعات - تحتفل تونس الاثنين 01 ماي 2023 يالعيد العالمي للعمال. وكعادتهم في ذلك، يهب النقابيون في مقدمة الشغالين وباقي القوى الحية للبلاد لاضفاء مظاهر الفرح والبهجة على بلاد تدين لقوى العمل والعمال بما حققته لها من انجازات على مختلف الاصعدة، فتغتنم فرصة احياء ذكرى اليوم الاعلى تضحية لرد الجميل والتحية والاجلال.

ولعيد العمال او عيد العمل او عيد الشغل في تونس طقوس خاصة ابتدعها الرواد وورثتها عنهم الاجيال المتلاحقة من النقابيين والشغالين وعموم المواطنين والوطنيين. نشأت تلك الطقوس أيام كان الاستعمار يجثم على الرقاب ويكتم الانفاس ويقيد الحركة، فكان أولها أن تتزين البلاد بالاعلام الوطنية وباللافتات الحاملة في الغالب لشعارات الحرية والانعتاق ومقاومة الاستغلال عبر مختلف مظاهره وتجلياته.

أما ثاني الطقوس، فتنتشر في البلاد الاهازيج والاناشيد والاغاني الحاملة هي الاخرى لرسائل الحرية والحب والانطلاق في الفضاء الرحب بأجنحة ترفع الى السماء، مكرسة للانتماء المتين للارض، رافضة لجميع أنواع القيود، واعدة بكسرها ومتوعدة لمن اقامها.

في ثالث الطقوس، بيان غرة ماي *  الذي دأب الاتحاد على اصداره مطبوعا في عدة محامل ومقاسات وتوزيعه الى مختلف الهياكل فضلا عن نشره في مختلف المحامل.

رابعها، ذلك اللقاء الحميمي الذي داب الاتحاد على تنظيمه صباح غرة ماي من كل عام والذي يلقي فيه الامين العام خطابا يهنء فيه الشغالين والنقابيين وعموم التونسيين ويحدثهم من القلب الى القلب عما يهم العباد والبلاد. ومن عاداتنا القديمة ان يقع الاعلان عن مكاسب جديدة للشغالين، وعن خطة العمل للسنة القادمة من أجل مكاسب افضل.

في خامس الطقوس، مكافأة العمال المثاليين وما اكثرهم كمكافأة المؤسسات الضامنة لمناخ اجتماعي سليم.

في انتظار اليوم الموعود، اشتغل الاخوة، نقابيون، موظفون وفنيون مدة ساعات طويلة على ضمان افضل الظروف لانجاح الاحتفال السنوي بالعيد العالمي للعمال باعتبارأن عيد الشغل كما يقول الزعيم المؤسس فرحات حشادن انما هو عيد الشعب.

بيان غرة ماي :نضال لا يفتر ضدّ صنوف الحيف الاجتماعي والقهر الطبقي ومن توق دائم إلى فرض الحقوق الاجتماعية والاقتصادية (echaabnews.tn)