نقابي

اعوان واطارات البنك التونسي الكويتي يد واحدة دفاعا عن حقوقهم

الشعب نيوز / صبري الزغيدي - تتواصل احتجاجات اعوان واطارات  البنك التونسي الكويتي باشراف من الاتحاد الجهوي الشغل بتونس والجامعة العامة البنوك والمؤسسات المالية؛ والتي انطلقت منذ فترة لتأخذ اكثر زخما بعد انتخاب مكتبها النقابي الجديد.

هذه التحركات والتي نتواصل الى اليوم الأثنين 26 جوان 2023 جاءت  بسبب انتهاكات للحقوق المهنية والاجتماعية لأعوان البنك واطاراته من طرف الادارة العامة والتي الى اليوم ترفض الحوار لتزيد  لذلك من التوتر والاحتقان.

 فالادارة العامة عمدت الى الرفع من نسبة الفائدة على القروض وترفض الى الآن  اسناد منحة " enveloppe"  والتي من المفروض ان يتم صرفها منذ مدة.

كما عمدت الادارة العامة الى الغاء منحة  "jeton de de présence "والغاء دفتر اكل شهري مع التهديد بالتقليص من قيمة القسيمة بدينار وعدم اجراء الترقية السنوية للموظفين لسنة 2021 بالنسبة للاطارات العليا ولجميع الاصناف لسنة 2022، مع الاعلام بأنه لن تكون ترقيات لكل الاصناف لمدة لا تقل عن خمس سنوات.

الادارة العامة قامت ايضا باسناد خطط وظيفية دون مقابل مادي والغت منحة " scolarité jardin d’enfants et crèche"  والغت كذلك منحة عيد الاضحى علاوة على الغاء عقد التأمين التكميلي للتقاعد بما يعبر عنه بستة اشهر خام منذ شهر جانفي 2022 والتهديد بالغاء مساهمة المؤجر في عقد التأمين على المرض للمتقاعدين واجبار الموظفين في الفروع على يوم السبت واسناد راحة في الاسبوع الموالي بيوم لا يمكن اختياره الا من طرف رئيس الفرع.

الوضع بالبنك التونسي الكويتي آخذ في التأزم يوما بعد يوم بسبب سياسة وتسيير فاشلين من طرف الادارة العامة التي لم تفهم الى الآن ان الحوار الاجتماعي البناء وضمان حقوق الموظفين هو الدرب الوحيد لمزيد تحفيزهم على البذل والعطاء والحفاظ على ديمومة وازدهار مؤسيتهم؛ لكن للأسف يبدو ان القائمين على البنك تجاوزهم التاريخ ويرفضون الادراك ان الاعوان والاطارات ملتفون حول هياكلهم النقابية والاتحاد العام التونسي الشغل وسيصعدون من احتجاجاتهم تطببقا القانون وحفاظا على حقوقهم ومكاسبهم ولم لا دعم وتعزيز تلك المكاسب.