نقابيو البنوك بصفاقس يدعون للقطع مع التشغيل الهش، وانشغال بشأن جرايات المتقاعدين
الشعب نيوز / صبري الزغيدي - طالبت الاطارات النقابية بقطاع البنوك والتأمين بجهة صفاقس بتفعيل الاتفاق الممضى في 26 جويلية 2021 بين الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والجامعة العامة بخصوص القطع النهائي مع جميع أشكال التشغيل الهش الذي يضرب مبدأ التنافس النزيه وما يخلفه من عدم استقرار إجتماعي للموظفين.
كان ذلك خلال ندوة إطارات البنوك والمؤسسات المالية و التأمين بصفاقس المنعقدة مؤخرا بإشراف الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس برئاسة الاخ محمد عباس والأخ ياسين الطريقي الكاتب العام للفرع الجامعي و بحضور اعضاء الجامعة العامة للبنوك الأخ نعمان الغربي واحمد الجزيري وسامي الصالحي.
وقد تدارست الاطارات النقابية بالقطاع واقع القطاع وسجلوا نقصا فادحا في عدد الموظفين ومماطلة الادارة في الاستجابة لطلبات أبناء القطاع في المفاوضات القطاعية بين النقابات الأساسية والإدارة العامة للبنوك.
كما جددوا رفضهم لمنظومة التقاعد الهش بالقطاع خاصة بعد ما تم تسجيله من تشكيات عديدة بخصوص قيمة جرايات التقاعد وعدم ملاءمتها للمستوى المعيشي لمتقاعدي القطاع، مطالبين للسلط المعنية بسن نظام موحد للمتقاعدين لقطاع البنوك والتأمين.
وأكد الحضور مساندتهم لمطالب موظفي البنك التونسي الكويتي وهو هاجس لكل أبناء الإتحاد العام التونسي للشغل و الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس.
من ناحية أخرى ناقش أعضاء الهيئة القطاعية للبنوك والتأمين للوضع العام بالبلاد وبجهة صفاقس على جميع الأصعدة وخاصة منها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتهميش الممنهج للجهة فضلا عن أزمة قطاع التعليم الأساسي، وادانوا حملات التشويه التي تستهدف قيادات الاتحاد الوطنية والجهوية واكدوا إستعدادهم للدفاع عنها ضد كل محاولات الاستهداف والتشويه.
كما عبىوا عن استيائهم مما وصلت إليه البلاد من حالة الركود الاقتصادي وتدهور المقدرة الشرائية وإنعدام المواد الأساسية وسياسة رفع الدعم المنتهجة من الحكومة تلبية لشروط الصناديق العالمية المانحة وذلك على حساب الشرائح الاجتماعية بالبلاد.
هذا واعلنوا تضامنهم الكامل مع مطالب المعلمين منددين بممارسة وزارة التربية مع مطالب منظوريها التعسفية وما سيخلفه من إحتقان في القطاع وتعهدها إتخاذ إجراءات لا قانونية طالت المديرين والمدرسين، داعين السلطة التنفيذية لتسمية مسؤول بالجهة بعد فراغ دام لأكثر من سبعة أشهر في ولاية بحجم ولاية صفاقس وفي ظل أزمة توافد أفارقة جنوب الصحراء كما ندعوها للاهتمام بالجانب البني والصحي المتأزم.