المتحف الوطني للفن الحديث: رحلة الفن الحروفي عبر نجا المهداوي والهادي التركي ولمين ساسي وآخرين
الشعب نيوز / ناجح مبارك - يتواصل معرض" الفن الحروفي في تونس : النشأة والتطور، " بمدينة الثقافة وهو تنويع على ايقاع الحرف تحت مسميات وتيمات مختلفة،باختلاف مراجع الفنانين وتصوراتهم ذلك ان مخيال الهادي التركي مختلف عن تصور الفنان لمين ساسي وبحور الخط عند صفية فرحات قد تتنافذ ومشروع نجا المهداوي الذي حلق مثل طائر بالحروفية العربية في مقاربتها التونسية على اجنحة طيران الخليج .
* رحلة نصف قرن
ويقدم هذا المعرض حوالي 90 عملا لـ60 فنانا للفترة المتراوحة بين 1970 و2020 لرسّامين وحروفيّين على غرار نجا المهداوي، هادي التركي، صفية فرحات، نجيب بالخوجة، " Fabio Roccheggini" (هو أيضا مدرب سابق للنادي الإفريقي)، لامين ساسي وغيرهم...
يقدم هذا المعرض لمحة جمالية عن أهم ما قدمته التوجهات الفنية في تونس في توظيفها للخط والحروف، حيث بينت عدة بحوث في الفن التشكيلي وفي فن الخط تحديدا ظهور بحث جمالي يعالج، في فترة معينة ، مسألة أصالة هذا الفن وتجذره.
* تنوع المدونة الخطية و الحروفية
في الوقت الراهن أصبح من الأسهل الحديث والتطرق عن الأساليب الجمالية المتجذرة والراسخة في المدونة الخطية والحروفية، وقد مكّن هذا من الغوص في عوالم وأكوان جمالية جديدة وتمثلات حديثة لفن الخط.
يوضح المعرض عبر عشرات اللوحات التزاوج أو المزج بين الأنماط الفنية المختلفة المقترح في هذا المعرض أحد جوانب التناقض في التعبير بين أنماط وأساليب الماضي ورهانات الحاضر.
ويركز هذا المعرض الاستثنائي على أبرز الفنانين التشكيليين في تونس الذين جعلوا من الحرف محور أعمالهم الفنية، ويحاول عبر تقديمه لأعمال تعود للرصيد الوطني، أن يروّج ويسوّق للتجارب التشكيلية المعاصرة الأكثر شهرة في اختصاص الحروفية.
* رصيد تشكيلي مغاير
"معرض الفن الحروفي في تونس : النشأة والتطور"، هو فضاء يهدي زائريه أعمالا متعددة الأشكال وبعدة تقنيات، تتمحور حول أربعة محاور رئيسية:
- المقاربات التي اعتمدها طلائع الفن التشكيلي
- التعبيرات الفنية المستوحاة من الأدب العربي
- الحروفية: العلامات والرموز
- التعبيرات المعاصرة للحروفية أو عندما يصبح الحرف موضوعا تصويريا