ثقافي

نابل: يوم مفتوح موفى الشهر الحالي للتعريف بالتراث الثقافي المغمور بالمياه بالموقع الأثري سيدي الرايس

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - تزامنا مع إقامة ورشة تدريبية تونسية-فرنسية لطرق وتقنيات البحث الاثري المغمور بالمياه في نسختها الثالثة، أعلنت وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية أنها تنظم بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث يوما مفتوحا للتعريف بالتراث الثقافي المغمور بالمياه بالموقع الأثري سيدي الرايس، من ولاية نابل وذلك يوم الأحد 30 جويلية 2023.

وتعرض الوكالة بالمناسبة التجربة الافتراضية تثمين موقع" بيلاو" المغمور بالمياه بالتكنولوجيات الحديثة والذي يعدّ تجربة فريدة من نوعها.

ويندرج هذا اليوم المفتوح في إطار سعيها للتعريف بالمخزون التراثي الوطني وتثمين التّراث الثقافي بمختلف أصنافه ، وهو يهدف إلى إتاحة الفرصة للزوار لاكتشاف نشاط الغوص وممارسته، فضلا عن عرض الأنشطة الأثرية المغمورة بالمياه التي تمّ إنجازها في إطار بحوث ميدانية.

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع الأثري سيدي الرايس من ولاية نابل يحتضن من 23 جويلية إلى 3 أوت 2023 ورشة تدريبية تهدف إلى تدريب المشاركين على أساليب وتقنيات المسح والبحث الأثري تحت المياه وتوثيق ودراسة المواقع الأثرية للسفن المغمورة بالمياه وهياكل السفن واللقى الأثرية المستخرجة من البحر.

ويتضمن برنامج الورشة التدريبية في نسختها الثالثة القيام بمسوحات أثرية تهدف لاستكمال اكتشاف المناطق المحيطة بموقع الداموس الكبير عرض ساحل سيدي الرايس ومنطقة الميناء القديم إضافة إلى القيام بأسبار أولية لبقايا حطام سفينة كاربيس3 المتكونة من جرار فخارية إفريقية تعود إلى القرن الرابع للميلاد المكتشفة السنة الفارطة.

وستختتم فعاليات هذا اليوم المفتوح بعرض شريط يوثق مختلف فقرات الورشة التدريبية.

وتقام هذه الورشة في إطار شراكة بين المعهد الوطني للتراث والمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس وجامعة بيربينيان فيا دوميتيا الفرنسية بدعم لوجستي وفني من جمعية عروس المتوسط والجامعة التونسية لأنشطة الغوص والإنقاذ وجمعية أبحاث تحت الماء بروسيليون الفرنسية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الوكالة.