ثقافي

في ختام مهرجان سينما الهواة بقليبية: ارتياح للمشاركة الكثيفة للسكان في الفرجة والنقاش

الشعب نيوز / حسني عبد الرحيم -  بعد أسبوع حافل بمشاهدة عشرات الشرائط  السينمائية والجدال حولها مع سينمائيين شباب وشيوخ يجمعهم الولع بالفن السابع ليس كمهنة ولكن كفاعلية إنسانية أتوا من كل الولايات وبعضهم من بلاد بعيدة ..

المناقشة الصباحية حول الأًفلام التى تم عرضها وحول موضوعات كالنقد السينمائي ومشكلات" الفري لانسر" اللذين يعملون فى الإنتاج السمعي و البصري دون ضمانات وظيفية وحول برامج الإحتفال بستينية الجامعة فى الموسم القادم  لايمكن سوى الشعور بالإرتياح  الذي وفره التواجد الكثيف لأهالي المدينة فى خلال السهرات التي تبدأ في العاشرة مساءآ ، يشاهدون بفرح وصبر أشرطة قصيرة تسجيلية وروائية ورسوم متحركة تحكي حكايات مختلفة عن الحياة فى الهند وإيران واوروبا الشرقية وكذلك في أطراف البلاد.

 وتأتي الحفلة الختامية كتحصيل حاصل لكى يحتفي الجميع بالجميع فالفوز الحقيقي قد تحقق في هذه اللمة السنوية .

ثلاث مسابقات كبرى أحدهم محلي والثاني دولي بالإضافة  لمسابقة الفوتوغرافيا والسيناريو وربما كان من الأفضل إنقاص الجوائز الممنوحة على فيلمين أحدهما محلي والأخر دولي مع جائزة واحدة فى الفوتوغرافيا  حتى لاتتسبب الطاقة المبذولة فى تلاوة الفائزين في نسخة عربية وأخرى مترجمة بالفرنسية  في ملل الجمهور الذي أتى للفرجة من ناحية كان غياب عضوين فى هيئة التحكيم الدولية وحضور أثنين فقط بما لايوفر نصاب واضح للتحكيم حريأً بإلغاء المسابقة الدولية مع منح كل المتنافسين شهادات تقدير للمشاركة وخاصة مع عدم تواجد غالبية المخرجين الدوليين اللذين لم يتم إستداعائهم لأسباب مالية .

 ننوه بشكل خاص بالتقرير  الفني لهيئة التحكيم للفوتوغرافيا والسيناريو والتى تلته الناقدة والأكاديمية "شيراز بن مراد" بما أحتواه من رؤيا نقدية حساسة..

وكذلك الجائزتين الممنوحتين من الرابطة التونسية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية والبيانين اللذان يربطان فيهما بين المجال السينمائي والمجال العام والحريات فى التعبير والنقد. من ناحية يلاحظ عام بعد عام النشاط والفاعلية الإستثنائية لنادي "حمام الانف" وخاصة مع مشاركة رمزية من إحدى مؤسسيها المخرجة القيدومة المُكرمة"سلمى بكار"

 الجائزة الكبرى الرمزية نعطيها لجمهور قليبية بينما الجوائز الممنوحة عديدة وهي كالآتي :

جائزة بلدية قليبية :  أسندت لفيلم "ممثل صامت" لنبيل بن رجب وجستيس لوديمان.

جائزة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع قليبية :  تنويه خاص "Sire ex Machina" لصفاء الخياري عن نادي السينمائيين الهواة بحمام الأنف.

جائزة الرابطة للفيلم المستقل:
"Visions floues" لخولة الحويجي 

جائزة منظمة العفو الدولية فرع تونس:  "بين البينين" لهيثم المومني عن المدرسة العليا للسمعي البصري.

جائزة التشجيع على الإخراج لجمعية مخرجي الأفلام التونسية:
"Entre les deux rives" فيلم مستقل لنيكولو دجيتا

مسابقة السيناريو والصورة: تلقى المهرجان ثلاثين صورة واثني عشر سيناريو للمشاركة في المسابقة وقد تكونت من شيراز بن مراد، هشام التومي وبلحسن حندوس 

جائزة الصورة : أحسن معرض فوتوغرافي جماعي لمعرض آخر أيام المدينة لنادي السينمائيين الهواة بمنزل بورقيبة
جائزة أحسن صورة فردية:  تنويه خاص لصورة أحمد الورتاني "عندي" السينمائيين الهواة الطاهر الحداد 

الجائزة الكبرى للصورة: صورة أمل الزيدي، مصورة مستقلة
جائزة السيناريو:  تنويه خاص لحسام بن حمودة عن نادي السينمائيين الهواة بحمام الغزاز 

جائزة أحسن سيناريو:  بولط درايفر لعزيز البركاتي لنادي السينمائيين الهواة بحمام الأنف.

جوائز لجنة تحكيم المسابقة الدولية: تكونت لجنة تحكيم المسابقة الدولية من كل من أمين المسعدي من تونس، ماري كليمونتين دوزيجمبو من رواندا، إستيفانيا بوني ألفونسو من إسبانيا، ماتس جرورود من النرويج.

وقد تم إنساد الجوائز كالآتي:

تنويهات خاصة:

 تنويه لجنة التحكيم : يسند إلى فيلم "A l'unisson" لناتالي دانسلمان من فرنسا.

التنويه الثاني: "To the Moon and Back" لشاكين لي من اليابان

 التنويه الثالث :  لفيلم " FISHERMAN" لمهدي زامانبور كياساري من إيران .

أفضل فيلم تحريك:
"Serveur recherché" لديانا ألكساندروفا بولشاكوفا من روسيا
جائزة أفضل فيلم وثائقي : أسندت ل« L'été, la ville et un appareil photo» لأنس الزوهري من فلسطين.

أفضل فيلم روائي:
"Cinéma sans le sou"علي أرفنسب من إيران
جائزة لجنة تحكيم المسابقة الدولية:
"Jours sans "لإيفار إيريك يومان من إستونيا، البرتغال والمملكة المتحدة.

أسندت جائزة الصقر الذهبي لأفضل فيلم لـ« L'été, la ville et un appareil photo. »لأنس الزوهري من فلسطين
تكونت لجنة تحكيم المسابقة الوطنية من كل من نجوى زهير، خديجة المكشر، حاتم بوريال، نصرالدين السهيلي وزاكي صمود وقد شاهدت أربعة وثلاثون فيلما من بينها أفلاك نوادي الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة وأفلام المدارس وأفلام مستقلة.تم توزيع الجوائز كالآتي:

تنويهات خاصة :
يسند تنويه خاص عن آداء الممثل ولد 15 في فلم "Narrow Gaze" للمخرج شادي خضر
يسند تنويه خاص عن آداء الممثل عزالدين مبوج لفلم "بين البنين" للمخرج هيثم المومني
يسند تنويه خاص عن آداء الممثلة البنت لفلم "Six Tours" المخرجة مايا بلوزة

يسند تنويه خاص للديكور بفلم "Samina" للمخرج أحمد بركية
يسند تنويه للصوت خاص بفلم "Démons intérieurs" للمخرج أمير بلحاج عن نادي السينمائيين الهواة الطاهر الحداد
يسند تنويه خاص للموسيقى بفلم "حب لا يرى النور" للمخرج ياسين صمود عن نادي السينمائيين الهواة بقليبية
جائزة أفضل فيلم هاوي مستقل : لتميز الطرح وحسن صياغته سينمائيا خاصة على مستوى الصورة و المونتاج أسندت جائزة أفضل فلم هاوي مستقل لفيلم ممثل صامت لنبيل بن رجب و جستوس لوديمان
جائزة أفضل فيلم مدارس : لأهمية الموضوع و التميز على مستوى الدراماتورجيا أسندت جائزة مسابقة المدارس لشريط "Six Tours" للمخرجة مايا بلوزة
جائزة لجنة التحكيم: لما ميزته من صدقيته في التمشي، وشاعريته كفيلم وثائقي، أسندت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم: "بنت الجبل " للمخرجة هالة البرڨاوي
الجائزة الوطنية الكبرى:  لتميز أسلوبه ونجاحه في طرح هواجس وقلق فئة واسعة من الشباب وتمكن المخرج من أدواته.

أسندت الجائزة الوطنية الكبرى إلى فيلم : 
"Caged Bastards" لوديع الكلاعي و خليل السعيدي عن نادي السينمائيين الهواة بحمام الأنف.