آخر ساعة

بعد تنامي التهديديات الغربية ضد الاكاديميين المساندين للحق الفلسطيني: المجلس العربي للعلوم الاجتماعية يدعو الى وقف استعمارية المعرفة والى مواجهة البروباغذندا الصهيونية

الشعب نيوز / أبو إبراهيم - اصدر المجلس العربي للعلوم الاجتماعية منذ نحو أسبوع بيانا دعا فيه الجماعات العلمية العربية والعالمية والمؤسّسات الأكاديمية والنقابات الجامعية إلى الوقوف ضد النظام الاستعماري الاستيطاني الإحتلالي ا.لـ.صـ.هـ.يـ.و.نـ.ي .

كما ادان المجلس بشدة الخطابات الاستعمارية العنصرية والتحريض الإعلامي الخطير ضد الفلسطينيين وداعمي قضيتهم، والدعوات الصريحة من قبل بعض الأكاديميين والسياسيين والإعلاميين إلى قتلهم وطردهم وتهجيرهم -الترانسفير- إلى كلٍّ من مصر والأردن، وتشويه نضالهم، وشيطنتهم.

وكان عدد من الأكاديميين  في الغرب قد تعرضوا الى ضغوطات من اجل جرهم للتنازل عن مواقفهم الداعمة للحق الفلسطيني في المقاومة وفي هذا الاطار شدد المجلس على ضرورة وضع حدٍّ لاستعمارية المعرفة والكفّ عن دعمها من خلال سياسات تكميم الأفواه والسياسات والتدابير الاستبدادية المكبِّلة للحريات الأكاديمية للأساتذة والعاملين والطلبة، وممارسات الإكراه وتهديد الأمن الوظيفي للعاملين في المؤسسات الأكاديمية والدفع إلى معاداة الفلسطينيين.

كما اكد على وجود ضرورة أكثر إلحاحًا من ذي قبل لمساءلة المسلّمات النقدية والإبسيتمية للعدّة المفاهيمية المتعلقة بجرائم الإبادة، والتطهير العرقي، والحقّ في المقاومة؛ ولمراجعة المقاربات الإنسانية، والمقاربات ما بعد الاستعمارية في ظل استمرار الهيمنة الاستعمارية، وازدواجية المعايير، والسقوط في فخ المنطق الأحادي الفوقي.

كما دعا المجلس العربي للعلوم الاجتماعيّة الجماعات العلمية المحلّية والعالمية إلى الاضطلاع بواجباتها الأخلاقية والمعرفية، والعمل على دحض البروباغاندا الاستعمارية الصهيونية، والانحياز إلى القضايا العادلة في هذا العالم.

كما يدعو المجلس مختلف الهيئات العلمية الأكاديمية والبحثية إلى استخدام ارتباطاتها وعلاقاتها ومواقعها ونفوذها المعنوي والأخلاقي للضّغط من أجل ضمان الحق في التعبير الحرّ، ووقف التضييق على الأكاديميين والطلبة في كلّ فلسطين وباقي العالم.