وطني

على ان تكون ميسرة ولفترة امهال مقبولة : البنك الفلاحي يخصص 120الف مليار لتجاوز صعوبات الزراعات الكبرى ونقص المواشي

الشعب نيوز / ناجح مبارك -  

* الخبير الفلاحي فوزي الزياني : القروض يجب ان تكون ميسرة بفوائض تفاضلية

تسعى وزارة الفلاحة والموارد المالية الى مساعدة الفلاحين من اصحاب المشاريع والضيعات الصغيرة والمتوسطة ومربي المواشي والدواجن في ظل تراجع المحاصيل واستعدادا للموسم الفلاحي المقبل وفي،هذا الاطار تحرحت مصالح البنك الوطني الفلاحي من اجل بعث خط تمويل ب 120 الف مليار.

* الزراعات الكبرى اولا 

هذا الخط اكد عليه احمد بن مولاهم المدير العام للبنك الوطني الفلاحي خلال اليوم المفتوح حول القروض الموسمية للزراعات الكبرى الذي انتظم موخرا بولاية بنزرت. واوصح انه في نطاق السعي لتو فير الإمكانيات اللازمة لإنجاح موسم الزراعات الكبرى، رصد البنك الوطني الفلاحي مبلغ جملي بقيمة 120مليون دينار لتمويل حاجيات الموسم بما في ذلك 52 مليون دينار موجهة لصغار الفلاحين عن طريق التمويل المباشر او عن طريق الية متعهد القرض .

وتم الى حد الأن تمكين 6000 فلاح من القروض المبدئية وتخصيص 52مليون دينار لصغار الفلاحين عبر اليات التمويل المباشر ل2200 فلاح و3200 فلاح سينتفعون بألية تعهد القرض،مع شركات تجميع الحبوب بالاساس.

* رأي خبير السياسات الفلاحية

ويرى فوزي الزياني الخبير في السياسات الفلاحية تفاعلا مع هذه الاجراءات ان التمويل الفلاحي في تونس هو أضعف حلقة في مختلف حلقات المنظومات الفلاحية.ويضيف لم تقدر الحكومات المتعاقية منذ الثورة على توفير الاعتمادات اللازمة للاستثمار في الفلاحة ولا أدل على ذلك مختلف قوانين المالية المتعاقبة التى تركت الفلاحين وشأنهم وكانت خالية من أي رؤية حقيقية تعمل على دعم الفلاحين من خلال توفير قروض ميسرة وبفوائض تفاضلية.

الملاحظ هذا الموسم وحسب الخبير ورئيس جمعية تونس الزيتونة " أن المبلغ المرصود لتمويل قطاع الحبوب ارتفع لكنه يبقى دون المأمول باعتبار أهمية هذا القطاع في تحقيق الأمن الغذائي الوطني.

وتبقى آليات وشروط الانتفاع بهذه القروض غير واضحة بشكل دقيق. وذلك لضمان الشفافية وعدالة الولوج الى القروض" ان" مختلف القطاعات الفلاحية في تونس هشة وتعيش وضعية صعبة تستحق الدعم على غرار قطاع الحبوب وتربية الماشية لذلك يجب أن تكون القروض ميسرة مع فترة اهمال معقولة".