الهيئة الادارية لاتحاد باجة تدين انتهاك الحق النقابي ورفض التفاوض الجماعي وغلق الحوار الاجتماعي
باجة/ الشعب نيوز- عقد الاتحاد الجهوي للشغل بباجة اجتماعا لهيئته الادارية اليوم الاحد 17 ديسمبر2023 بمقره في باجة برئاسة الاخ الطاهر المزي الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن القطاع الخاص.
وقد صادقت الهيئة الادارية بعد النقاش وتبادل الاراء على لائحة أبرزت في مستهلها تدارس اعضائها للوضع العام الجهوي والوطني وما استجد فيه من محاكمات جائرة ضد النقابيين وتضييق على الحريات وللعدوان الوحشي الذي تشنه عصابات الكيان الصهيوني ضد شعبنا في فلسطين بدعم غربي مطلق وصمت عربي مطبق.
وأكدت اعتزاز نقابيي جهة باجة وفخرهم بالانتماء إلى الاتحاد العام التونسي للشغل هذه المنظمة التي قارعت الاستعمار والاستبداد والمنتصرة للعمال بالفكر والساعد وعموم التونسيات والتونسيين ستظل مستقلة مناضلة موحدة تلعب دورها الوطني والاجتماعي باقتدار وريادة رغما عن المحاولات البائسة التي تأتيها السلطة لتحديد مربع تحركها أو تحجيم دورها الوطني الذي انتهجته منظمة حشاد منذ تأسيسها وتعبر عن استعداد نقابيي الجهة الدائم للذود عن منظمتهم والتصدي لكل استهداف للحق النقابي وللاتحاد العام التونسي للشغل.
واعتبرت الهيئة الادارية إحالة العديد من النقابيين على المحاكم بتهم كيدية ضربا من ضروب استهداف الحق النقابي وهرسلة متعمدة لأبناء المنظمة
وفي هذا السياق، أدانت استمرار السلطة التنفيذية في انتهاك الحق النقابي ونددت بسياستها في رفض الحوار الاجتماعي وضرب التفاوض الجماعي وذلك بعدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة وطالبت باستئناف المفاوضات في الوظيفة العمومية والقطاع العام دون قيد أو شرط وحملت السلطة التنفيذية مسؤوليتها كاملة في تماديها رفض الحوار وعواقبه الوخيمة على السلم الاجتماعي.
ولفتت الهيئة الادارية بباجة نظر سلطة الإشراف إلى الوضع المزري الذي تعيشه الجهة بسبب تهميشها في جل المجالات وإسقاطها عمدا أو سهوا من دائرة الاهتمامات، حتى صارت تحتل المراتب الأولى في نسبة الفقر فضلا عن تنكرالحكومات المتعاقبة لجملة الاتفاقيات المتعلقة بالجهة والابقاء على عدد من المشاريع معطلة لأسباب واهية وبنية تحتية مهترئة وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب رغم ما للجهة من مقومات تسمح بنجاح الاستثمار.
وبخصوص الوضع في غزة، أدانت الهيئة الادارية بشدة مجازر الإبادة التي يأتيها الكيان الصهيوني على شعبنا في فلسطين منذ أكثر من شهرين أدت إلى حد الآن إلى ارتقاء ما يفوق 18800 شهيدا عدا من مازال منهم تحت الأنقاض و أكثر من 51000 جريح، في عدوان تشارك فيه الدول الاستعمارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وتلتزم الأنظمة العربية الرسمية الصمت المذل،
كما استنكرت موقف المنظمات الدولية التي سوت في مواقفها بين الضحية الفلسطيني والجلاد الصهيوني وفي المقابل حيت هبة الشعوب العربية وأحرار العالم لنصرة الحق الفلسطيني. ودعت كل النقابيات والنقابيين في الجهة إلى المشاركة الفاعلة في التبرعات وفي كل التحركات والتظاهرات المحلية والجهوية والوطنية التي تقام دفاعا عن فلسطين ودعما للمقاومة، كما دعت إلى تفعيل مقاطعة بضائع الشركات الداعمة لهذا الكيان الصهيوني الغاصب .