سامي الطاهري.." البلاد أمام طريقين لا ثالث لهما.. إما الحوار أو الديكتاتورية"
قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، إن البلاد أمام طريقين لا ثالث لهما، إما الحوار أو الديكتاتورية.
واعتبر الطاهري ان الطريقين الذين لا ثالث لهما هما، إما التشارك والحوار وطبعا وفق شروط، أو التفرد والديكتاتورية، وما سيفضيان إليه من خضوع نهائي إلى الإملاءات الخارجية. واضاف الطاهري انه لو تابعنا حركة المايسترو في الفرقة الموسيقية وحده وهو على الركح فلن نظفر بالمعنى كثيرا خارج حركة المجموعة. واعتبر ان جمال الحركة في التناغم والانسجام والتناسق، موضحا ان الفعل الجماعي إبداع وهو مجموع الفعل الفردي ضمن برنامج حركة منسقة.. وذلك في اشارة الى قيس سعيد الذي يرفض تشريك اي مكون سياسي او اجتماعي او اقتصادي في ما يقوم به وما ينوي القيام به مستقبلا.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد ابدى في العديد من المرات موقفه من الوضع الراهن الذي تمر به البلاد، مطالبا بضرورة توضيح الرؤية وتبيان أي طريق سيسلكه رئيس الجمهورية.
واعتبر الاتحاد أن الجميع تقريبا مع تغيير الواقع الحالي للبلاد لكن عبر تشريك المكونات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية، داعيا الى انتخابات تشريعية مبكرة تفضي الى برلمان جديد والى تركيز حكومة تهتم بشؤون المواطنين.
