العدو الصهيوني يجري اتصالات مع دول افريقيّة للحصول على يد عاملة تعوض عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين
الشعب نيوز / خليفة شوشان - في رسالة توجهت بها إلى قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل ، حذرت السكرتارية الوطنية للشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب من قيام العدو الصهيوني باتصالات حثيثة مع دول إفريقية وعلى رأسها ملاوي وكينيا وتنزانيا وأوغندا قصد الحصول على يد عاملة تعوض بها عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين وغيرهم الذين توقفوا عن العمل بسبب ظروف الحرب والعدوان الوحشي على الضفة الغربية وحرب الابادة الجماعية التي يخوضها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت الشبكة قيادة الاتحاد "بالتحرك بشكل عاجل للقيام بما يلزم من أجل عدم استجابة الدول المعنية لطلب الكيان الصهيوني هذا دعما للشعب الفلسطيني وطبقته العاملة وكموقف من شأنه المساهمة الإيجابية في الضغط لوقف الحرب وعدم تعريض حياة العمال الأفارقة لخطر الموت هناك".
هذا وتجدر الاشارة الى أن الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تضم عددا من المنظمات الديمقراطية السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية ومن بين أبرز أهدافها مناهضة الإمبريالية والصهيونية باعتبارها حركة عنصرية، استعمارية، عدوانية ومقاومة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والتصدي للرجعية والفاشية وسائر القوى المعادية لحقوق الإنسان ودعم نضال الشعوب من أجل حقها في تقرير المصير.
وهذا نص الرسالة: "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب إلى الرفيقات والرفاق في قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل. تحية نضالية وبعد، بلغ إلى علمنا أن الكيان الصهيوني العنصري المجرم يقوم باتصالات حثيثة مع دول إفريقية وعلى رأسها ملاوي وكينيا وتنزانيا وأوغندا قصد الحصول على يد عاملة تعوض بها عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين وغيرهم الذين توقفوا عن العمل بسبب ظروف الحرب والعدوان الوحشي على الضفة الغربية وحرب الابادة الجماعية التي يخوضها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إننا نطلب منكم في هذه اللحظات العسيرة باسم قيم التضامن الأممي التحرك بشكل عاجل للقيام بما يلزم من أجل عدم استجابة الدول المعنية لطلب الكيان الصهيوني هذا دعما للشعب الفلسطيني وطبقته العاملة وكموقف من شأنه المساهمة الإيجابية في الضغط لوقف الحرب وعدم تعريض حياة العمال الأفارقة لخطر الموت هناك.
للإشارة فإن الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تضم عددا من المنظمات الديمقراطية السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية ومن بين أبرز أهدافها مناهضة الإمبريالية والصهيونية باعتبارها حركة عنصرية، استعمارية، عدوانية ومقاومة كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والتصدي للرجعية والفاشية وسائر القوى المعادية لحقوق الإنسان ودعم نضال الشعوب من أجل حقها في تقرير المصير. "
