اثر وفاة اكثر من 40 اطارا مسجديا بكورونا.. نقابة الشؤون الدينية تدعو الى حماية منظوريها وتطرح جملة من المطالب
طالبت الهيئة الإدارية لقطاع الشؤون الدينية المنعقدة نهاية الأسبوع المنقضي، طالبت سلطة الاشراف بحماية الإطارات الدينية وذلك عبر توفير وسائل الوقاية من فيروس كورونا وضمان وصولها الى مستحقيها، مبينة ان الإصابات بهذا الفيروس في صفوفهم ارتفعت لتصل الى وفاة اكثر من 40 اطارا.
كما دعت أيضا الى حماية منظوريها لا سيما الائمة الخطباء من الاعتداءات المتكررة ومن الوشابات المغرضة وتواصل محاولات التدخل في الخطاب الديني. وعبرت عن تمسكها بضرورة محاسبة كل من يثبت انه اعتدى على اطار ديني.
وحملت الهيئة المسؤولية لسلطة الاشراف في تثبيت وحدة الرصد ةذلك بتمكينها من الاعتمادات الضرورية وضمان استقلاليتها وحيادها داعية في الاطار نفسه الى اصدار نص قانوني ينظم الكتاتيب في كل الجوانب الترتيبية والمالية.
ودعت أيضا الى العجيل في اعداد تصور لاعادة هيكلة القطاع وتنظيمه، مع التسريع في تفعيل الامر عدد 762 الخاص بالتغطية الاجتماعية وبالتغطية الصحية لكبار السن وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وحملت الهيئة الإدارية لقطاع الشؤون الدينية المسؤولية كاملة لسلطة الاشراف في استصدار سند قانوني لتركيز الإدارات المحلية ووسائل العمل للاطارات المسجدية وكذلك صيانة المعالم الدينية وتاثيت الكتاتيب.
وطالبت بتسوية وضعيات أعوان وموظفي الشؤون الدينية من خلال تمكينهم من منحهم وترقياتهم المشروعة، مع العمل على اصدار نص قانوني لتنظيم عمل الوعاظ وحمايتهم اثناء قيامهم بمهامهم وفتح باب الانتدابات لسد الشغورات في عدد من المعالم الدينية والقطع مع الحلول الترقيعية المخالفة لقانون المساجد عدد34 لسنة 1988.
وطالبت الهيئة منظوريها بعدم القيام باي نساط بالجوامع الا بعد الحصول على ترخيص يبين نوعية المهة وينصص على اسم المعلم حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية.
ولحت الهيئة باعتماد الاشكال النضالية المتاحة للدفاع عن حقوق منظوريها، وفوضت للمكتب التنفيذي للجامعة بالتنسيق مع المركزية النقابية تحديد الوقت واختيار الشكل النضالي المناسب.
حياة الغانمي