دولي

حملة جمع تواقيع للصحفيّين للضغط من أجل تحريك القضيّة المرفوعة ضد اسرائيل أمام الجنائيّة الدولية

الشعب نيوز/ وسائط - أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الثلاثاء 20 فيفري 2024 بيانا دعت فيه منخرطيها الى الانضمام إلى حملة جمع تواقيع للصحفيّين والصحفيات للضغط من أجل تحريك القضيّة المرفوعة أمام المحكمة الجنائيّة الدولية منذ أفريل 2022، المقدّمة من نقابة الصحافيين الفلس/طينيين والاتحاد الدوليّ للصحافيين والمركز الدوليّ للعدالة للفلس/طينيين، لمحاسبة الكيان الصه/يوني على جرائم الاستهداف المتعمَّد للصحافيين والمرافق الإعلاميّة، في غزة وكامل الأراضي الفلس/طينية.  

ووضعت النقابة رابط التوقيعات على موقعها الرسمي وصفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي وعادت على تفاصيل العدوان الصهيوني الذي يتواصل لليوم 137 مخلفا أكثر من 29 ألف شهيد وأكثر من 69 ألف جريح في حرب إبادة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا في ظل دعم غربي وأمريكي مفتوح لآلة القتل الصه/يوني العمياء، وتواطؤ كثير من أنظمة العمالة والتطبيع العربية.

وارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 122 شهيدا أي ما يفوق 10 بالمائة من الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى وجود عشرات الصحفيين الأسرى والجرحى، واستشهاد 1000 من أبنائهم.

وضمنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانها :

- تحيتها للمقا/ومة الفلس/طينية الباسلة التي فرضت بوحدتها وشجاعتها موازين قوى جديدة على أنقاض منطق الاستسلام والانهزامية، وساهمت في عزل الكيان الصه/يوني شعبيا ومؤسساتيا في أغلب بلدان العالم.

- تنويهها بحركة التضامن العالمية مع الشعب الفلس/طيني في مختلف قارات العالم متخذة شتى أشكال الإسناد السياسي والديبلوماسي والاقتصادي والقضائي والاكاديمي معيدة الاعتبار للقضية الفلس/طينية كقضية العالم الإنسانية وفتحت الصراع بشكل مفتوح وحاد بين القيم الكونية والوحشية.

- تثمينها لمراجعة عشرات وسائل الإعلام الدولية لطريقة التعاطي الصحفي مع الحرب الص/هيونية على الشعب الفلس/طيني، والتراجع عن الانحياز الأعمى لوجهة النظر الصه/يونية واعتماد التضليل والخداع ونشر الكراهية والقتل والتحريض ضد الشعب الفلس/طيني، لفائدة مقاربة مهنية نسبيا تعتمد الدقة والموضوعية وتحري الحقيقة وعرض الآراء والمواقف بشكل متوازن، والتي يعود فيها جزء هاما من الفضل إلى الأصوات الحرة داخل وسائل الإعلام والتي كلفت بعضهم الإقالة والطرد والتهميش والحصار والتشويه.