انتهاء حالة التوتر الأمني بطرابلس وعودة الأوضاع إلى طبيعتها لكن ما حكاية المدربين الامريكيين؟
* صور من أحد شوارع مدينة طرابلس ايام العيد
الشعب نيوز/ متابعات - نقلت قانة ليبيا الاحرار في عاجل لها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك ان "مصدرا من جهاز دعم الاستقرار أكد لها - قبل ساعة من نشر هذا الخبر - انتهاء حالة التوتر الأمني بطرابلس وعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
اشتباكات بين 4 أجهزة؟
وكان مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، اعلن عبر صفحته الخاصة عن حصول" اشتباكات مسلحة بين جهاز الردع والشرطة القضائية من جانب وجهاز دعم الاستقرار وجهاز الامن الداخلي من جانب آخر على اثر هجوم عناصر من القضائية على مقر تابع لجهاز الأمن الداخلي في منطقة الفرناج مما ادي إلى انفجار الوضع الذي كان بالأساس منذ شهر رمضان محتقنا جدا." كما نشر قبل ذلك بقليل نداء الى المواطنين التونسيين الموجودين في طرابلس بان يلزموا الحذر.
وأشار عبدالكبير، وهو مراقب مشهود له بالاطلاع الواسع على الاوضاع الداخلية في ليبيا، الى "معلومات تتحدث عن اجتماعات مكثفة يجريها المجلس الرئاسي في قاعدة ابوستة في طريق الشط مع رئيس الأركان العامة للجيش الفريق محمد الحداد ومع وزير الداخلية وبعضا من قادة الفصائل المسلحة في محاولة لاحتواء الوضع.
أمريكا على الخط؟
على صعيد آخر، ذكر موقع Africa Intelligence أن شركة Amentum الأمريكية تعمل على إضفاء الطابع المهني على الجماعات المسلحة في طرابلس ضمن استراتيجيتها الأمنية في ليبيا. ويقول الموقع إن "عناصر من شركة "Amentum" للمقاولات العسكرية الأمريكية وصلوا إلى ليبيا بموجب اتفاق مع رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، لتوفير التدريب لعدة مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس".
ويشير تقرير الموقع الذي أوردته قناة روسيا اليوم إلى أن المقاولين العسكريين الأمريكيين "سيقومون بتدريب عناصر من 3 ألوية مسلحة محددة - هي اللواء 444 بقيادة محمود حمزة، واللواء 111 بقيادة عبد السلام الزوبي، واللواء 166 بقيادة محمد الحصان" وفق ما ورد في التقرير.
وبحسب الموقع الفرنسي، يتم تنسيق جهود التدريب بين "Amentum" ووزارة الخارجية الأمريكية، "بهدف توحيد هذه الفصائل المسلحة المختلفة وتكليفها بتأمين الحدود وبعمليات نزع السلاح. ولا يتم تنفيذ هذا العمل تحت رعاية القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)" .
* صورة لطائرة عسكرية امريكية في مطار " الوطية " القريبة من تونس
