حزب الله يسقط مسيرة "إسرائيلية" ويهاجم موقعين للاحتلال في الجليل
بيروت / وكالات - أعلن جيش الاحتلال الصهيوني سقوط إحدى طائراته المسيرة العاملة في المجال الجوي اللبناني، عقب استهدافها بصاروخ أرض-جو، في حين نشر حزب الله اللبناني لقطات مصورة لسقوط الطائرة على الأراضي اللبنانية. مضيفا أنه هاجم موقعين صهيونيين في الجليل الغربي.
وقال الجيش الصهيوني إن طائرة مسيرة لسلاح الجو كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني وسقطت في الأراضي اللبنانية بعد استهدافها بصاروخ أرض-جو. مضيفا أن "سلاح الجو هاجم وقصف مصدر إطلاق الصاروخ".
من جانبه، نشر حزب الله لقطات مصورة قال إنها لإسقاطه مسيرة إسرائيلية في الأجواء اللبنانية.
وأعلن في بيان أن مقاتليه أسقطوا الطائرة الـمسيرة وهي من طراز"هيرمز 450"، في أجواء منطقة العيشية جنوبي لبنان، مشيرا إلى أن المسيرة كانت تنفذ اعتداءات ضد السكان".
كما أعلن حزب الله اليوم الاثنين عن مهاجمته موقعين صهيونيين في الجليل الغربي.
وأوضح أنه قصف بالصواريخ تجمعا لجنود صهاينة في محيط موقع الضهيرة، وقصف بالمدفعية تمركزا لجنود في محيط موقع حانيتا.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الصهيونية شنت غارتين على محيط بلدة العيشية، ومنطقة تلال الجبور جنوبي لبنان، كما تعرض محيط بلدة الضهيرة لقصف مدفعي صهيوني ".
وكان حزب الله استهدف أمس 7 مواقع صهيونية، وأوضح أنه قصف محيط موقعي جل العلام، والعاصي، ومباني يستخدمها جنود في مستوطنتي شوميرا والمطلّة، كما استهدف محيط ثكنة دوفيف وموقعي المالكية ومسغاف عام.
من جهته، قال الجيش الصهيوني إنه قصف مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في بلدة كفركلا الحدودية جنوبي لبنان مضيفا أن قواته رصدت دخول عنصر من الحزب إلى المبنى، قبل أن تشن عليه غارة جوية.
وفي بيانين له اليوم الاثنين، قال حزب الله إن عناصره "استهدفوا تموضعا لجنود صهاينة في محيط موقع حانيتا قبالة بلدة علما الشعب اللبنانية بقذائف مدفعية، كما استهدفوا تجمعا لجنود في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية.
وفي حين أعلن الجيش الصهيوني عبر "تليغرام" أن صفارات الإنذار دوت في منطقة عرب العرامشة (شمال لبنان )، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية اليوم الاثنين أن أطراف بلدتي طير حرفا ويارون (جنوب لبنان ) تعرضت لقصف مدفعي صهيوني .
وأضافت أن الطيران الحربي الصهيوني شن غارة جوية بصواريخ على جبل أبو راشد في منطقة الجبور مقابل بلدة ميدون.
كما أطلق جيش الصهيوني نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة، والعلام في القطاع الغربي وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وفق الوكالة.
وذكرت أن ملف النزوح في الجنوب بات ثقيلا جدا على كاهل البلديات جراء القصف الصهيوني، وأن "العائلات النازحة تعاني قلة الإمكانات وطول مدة النزوح".
وفي الرابع من أفريل 2024 الجاري، كشف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن المواجهات مع الكيان الصهيوني منذ الثامن من أكتوبر 2023 الماضي تسببت في نزوح حوالي 100 ألف لبناني في الجنوب.
وتضامنا مع قطاع غزة ، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الصهيوني قصفا يوميا متقطعا، أسفر عن قتلى و وجرحى من الجانبين، معظمهم في لبنان.