نقابي

الهوارية .. شركة النقل تعاني من تقادم الاسطول ونقص في الحافلات والاعوان والنقابة تلوح بالتصعيد

خلال جلسة عمل جمعت كل من نقابة شركة النقل فرع الهوارية والاتحاد المحلي للشغل بالجهة وممثل عن فرع الشركة بمقر المعتمدية، تم التطرق الى النقص الفادح في الاسطول والذي يقدر بحوالي عشر حافلات تقريبا لسد حاجيات النقل المدرسي والحضري من و إلى الهوارية و كل الجهات، مما أدى إلى إلغاء عديد الخطوط الرابحة للشركة و الضرورية في خدمة المواطنين.

فالاسطول الموجود لا يفي بحاجات الجهة على مستوى النقل الحضري والمدرسي.وهو ما يدعو الادارة العامة للشركة إلى تفادي هذا النقص.

وحسب ما طرح في الاجتماع، فقد تبين ان الحافلات المكونة للاسطول في حالة غير سليمة وكثيرا ما تصاب بالعطب في الطريق أثناء السفر، هذا من جهة ومن جهة ثانية فالفرع لا يتوفر على حافلات مكيفة للنقل الحضري البعيد.

وهو ما يطرح عدة اسئلة حول هذا التعامل الدوني مع اعوان وحرفاء الشركة في الجهة، كانهم من درجة ثانية.

و لتفادي هذا التمييز السلبي بالتمييز الايجابي على الشركة و من باب المساواة في المواطنة و العدالة بين الجهات ان تجوَد الاسطول كَما و نوعا ليستعيد النقل العمومي عافيته بالجهة.

وسجل الطرف الاجتماعي أيضا النقص الحاصل في عدد الاعوان، مبينا انه كثيرا  ما يكون العون سائقا و قابضا في ذات الوقت،  مما يدعو الشركة إلى انتداب اعوان جدد.

واعتبرت النقابة ان غياب محطة محترمة تنطلق منها الحافلات و تعود اليها بعد السفرة، يجبر السواق على وضع الحافلات قبل الانطلاق في منعرج "سيدي براهم" و ما يسبب ذلك من ارباك في حركة المرور ويعطي صورة غير جَميلة عن الشركة و المدينة، فالشركة مطالبة بالبحث عن محطة انطلاق لائقة مريحة للاعوان و للحرفاء في ان واحد.

وعبر كل اعو ن الفرع من الحالة المتردية وغير اللائقة لمقر الفرع الحالي من حيث المظهر و الموقع والفاعلية، مما يوجب على الشركة البحث عن مقر يليق بها وباعوانها.

وخلص الطرف النقابي من خلال مخرجات الاجتماع انه على الادارة العامة لشركة النقل ان تولي عناية و اهتماما بجهة الهوارية فهي جزء لا يتجزأ من البلاد التونسية وانه لابد ان يعامل مواطني الهوارية وزائريها كباقي التونسيين و التونسيات في حق التنقل المريح و الآمن.

من جهته تعهد المعتمد بالاتصال  بالجهات المعنية،  وتعهد باقامة جلسة مع ممثل الشركة في القريب العاجل خاصة و ان الاعوان على استعداد للتصعيد من اجل العمل اللائق.