صدمة الخبر والمخبر: اغتيال اسماعيل هنية بمقذوف جوي في العاصمة الايرانية طهران
الشعب نيوز/ وكالات - صدمة كبيرة تلقاها الراي العام تمثلت في خبر اغتيال اسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الفلسطينية حماس في طهران حيث سافر هناك لحضور مراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد. الصدمة صدمتان، صدمة الخبر ولكن ايضا بالخصوص صدمة المخبر، فمن دل الكيان على اسماعيل هنية وعلى مقر اقامته بالتحديد.
فالخبر اذن أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أعلنت فجر الأربعاء مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة صهيونية جدت في طهران.
وقالت الحركة إنها "تنعى... الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وقال قيادي في الحركة طاهر النونو في تصريح لوكالة فرانس برس إن "الاستهداف من الاحتلال والاحتلال يتحمل مسؤوليته والولايات المتحدة أيضا". وأن ما حدث "استهداف مباشر للقائد إسماعيل هنية في مقر تواجده في طهران".
من جهته، قال عبد السلام هنية نجل رئيس المكتب السياسي لحماس إن والده "نال ما تمنى".
وأضاف هنية في تصريح لإذاعة الأقصى التابعة لحماس "نحن في ثورة ونضال مستمر ضد الاحتلال، المقاومة لن تنتهي باغتيال القيادة وحماس ستظل تقاوم حتى التحرير".
وأوردت وكالة أنباء فارس الايرانية أن "هنية كان في إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران عندما استشهد بمقذوف جوي".