اثر اللجوء للقوة العامة لاخلاء مصنع ديامون بالقيروان . جامعة النسيج تقرر التصعيد
على اثر عجز السلطة الجهوية بالقيروان على فرض القانون على المستثمر الأجنبي الذي انتهك حقوق العملة بمصنع ديامون والذي وصل به الامر الى حد الاعتداء جسديا على العاملات، تم اللجوء الى القوة العامة لاخلاء المصنع من المعتصمين.
وقد افادنا الكاتب العام للجامعة العامة للنسيج والملابس والجلود والاحذية حبيب الحزامي انه ورغم التعب والإرهاق والمعاناة والخصاصة والحرمان وأمام عجز السلط الجهوية والوطنية لكبح جماح المؤجر صاحب مؤسسة ديامون بالقيروان، فقد اصر هذا الأخير على استصدار حكم قضائي لإخلاء المحل وتغيير الأقفال والتوجه نحو غلق المؤسسة ولم يفكر في المعتصمين والمعتصمات لأكثر من 4 اشهر.
واكد المتحدث ان المؤجر يرفض الحوار ويرفض البحث عن حلول لإنقاذ الوضع.
وقال الحزامي ان الجامعة العامة للنسيج تبحث عن خيارات تصعيدية لعدم وجود جدية في حل الازمة مسجلة استياءها العميق من كل المسؤولين لتعاملهم السلبي مع هذا الملف.
واعتبر كاتب عام جامعة النسيج ان الوضع في مصنع ديامون خطير جدا بالنظر الى تمادي المؤجر في كيل العداء المجاني للعمال.
وأضاف المتحدث المؤجر عمد الى الغاء سنوات الاقدمية وفرض عقودا جديدة على كل العمال بمن في ذلك الذين تجاوزت سنوات اقدميتهم ثلاثين اوعشرين سنة كاملة، كما انه يحاول التاثير على بعض العاملات من اجل إعادة 70 منهن مقابل طرد 300 ، وهو ما اعتبر الحزامي تعنتا وهروبا الى الامام باعتبار ان ذلك سيخلق مناخا اجتماعيا متوترا.
وشدد حبيب الحزامي على ان الجامعة ستتخذ إجراءات تصعيدية للدفاع عن منظوريها ولرد الاعتبار للعمال والعاملات، لا سيما وان المسؤولين تعاملوا مع ملف مصنع ديامون بكثير من السلبية.
حياة الغانمي