رقمنة هياكل الاتحاد مركزيا وجهويا وقطاعيا مشروع استراتيجي أطلقه الاتحاد بدعم من منظمة العمل الدولية
تونس / الشعب نيوز - ببادرة من قسم العلاقات العربية والدولية بالاتحاد العام التونسي للشغل، تم إطلاق مشروع استراتيجي يهدف إلى رقمنة هياكل الاتحاد، بما في ذلك المركزية والاتحادات الجهوية والجامعات العامة. هذا المشروع، الذي يمثل نقلة نوعية لمنظمتنا، يهدف إلى تعصير الإدارة وتعزيز الشفافية والديمقراطية في العمل النقابي، استجابة لتطلعات جميع النقابيين.
للغرض انعقد اليوم الخميس 28 نوفمبر، الاجتماع التأطيري الأول للمشروع، برئاسة الأخت هادية العرفاوي الأمينة العامة المساعدة المسؤولة عن قسم العلاقات العربية والدولية، وبحضور الأخ فاضل بالحاج، المدير الإداري بالاتحاد.
كما شارك في الاجتماع ممثلون عن منظمة العمل الدولية بتونس وجنيف، إلى جانب ممثلي الشركة المكلفة بتنفيذ المشروع. الجدير بالذكر أن التمويل الكامل لهذا المشروع يتم بدعم من منظمة العمل الدولية، تأكيدًا على الشراكة القوية بين الاتحاد والمنظمة.
هذا المشروع يمثل استثمارًا هامًا في مستقبل الاتحاد، حيث سيُمكِّن من إرساء بنية رقمية متطورة تساهم في تحسين الأداء وتعزيز الشفافية والكفاءة. هنيئًا للاتحاد ولجميع النقابيين بهذا الإنجاز الذي يعكس رؤية طموحة لتطوير العمل النقابي.
وتعليقا على هذا الانجاز، كتبت الاخت هادية العرفاوي أن مشروع رقمنة الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي نحن الآن في مرحلته الأولى بتمويل من منظمة العمل الدولية، يمثل خطوة أساسية نحو إرساء بنية رقمية متطورة داخل هياكلنا النقابية. هذا المشروع لا يقتصر على تعزيز الشفافية والديمقراطية، بل يسهم أيضًا في تحسين وسائل التواصل، تسهيل تبادل المعلومات، وتعصير الإدارة بشكل يواكب متطلبات العصر. المرحلة الأولى من هذا المشروع هي بداية واعدة لتحقيق نقلة نوعية ستنعكس إيجابًا على أداء الاتحاد ودعمه للنقابيين في مختلف المجالات.