نقابي

اتصالات تونس..الطرف الاداري يقدم مقترحات غير جدية والطرف النقابي يتمسك بالاضراب ويلوح بالتصعيد

افاد الأخ فخر الدين العويتي عضو الجامعة العامة لمجمع اتصالات تونس في تصريح للشعب نيوز ان جلسة التصالح التي انعقدت امس الخميس 23 سبتمبر بمقر التفقدية العامة للشغل والتي حضرها الأمين العام المساعد صلاح الدين السالمي إضافة الى ممثلين عن الطرف الإداري عن الاتصالية للخدمات والتيليكوم، لم تفضي الى نتائج مرضية.

وبين محدثنا ان الطرف النقابي تشبث بالغاء الامر 422، ودعا الإدارة الى تعليق العمل به في انتظار تشكيل حكومة للبت في مسالة الغائه تماما، لكن الطرف الإداري رفض هذا المقترح. اما عن المقترحات الجديدة التي أعلنتها الإدارة فيما يتعلق بالزيادات في أجور الموظفين، فوصفها عضو الجامعة العامة لمجمع اتصالات تونس بالسخيفة جدا ولا ترتقي الى مستوى الجدية في التناول.

وأضاف انه بالنسبة الى أعوان الاتصالية الذين لم يحصلوا على زياداتهم بعنوان 2017/2018 و2019، فقد اقترحت عليهم الإدارة زيادة ب100 دينار والحال انها لا يمكن ان تقل عن 205 دينار.

وشدد على ان صاحب الثلث في اتصالات تونس هو المعطل للحوار في إشارة الى الجانب الاماراتي، حيث اكد انه اتضح بالكاشف انهم هم المتصرفون والفاعلون الحقيقيون في اتصالات تونس وان الطرف الإداري التونسي الذي يملك 65 بالمائة لا حول له ولا قوة.

وإزاء عدم جدية المقترحات التي تقدمت بها الإدارة، لم يتم التوصل خلال الجلسة الصلحية الى أي اتفاق ليتواصل اعتصام الهيئة الإدارية في مقر الشركة وليتواصل العزم على تنفيذ الاضراب ليومين اول الأسبوع المقبل. وقد اكد فخر الدين العتيوي انه من المنتظر ان يعقد بعد قليل لقاء جهات للنظر في الشكل التصعيدي المنتظر الذي سيتم اقراره اثر الاضراب.

وأشار عضو الجامعة الى الضغط الذي تمارسه اتصالات تونس من اجل التعتيم الإعلامي على تحركات أعوان وموظفي التيليكوم. وكانت الجامعة العامة للإعلام بدورها قد أعلنت أنها تتابع بكل قلق وانشغال الوضع الاجتماعي المتوتر في مجمع اتصالات تونس ورفض الإدارة العامة احترام القانون وتلبية مطالب العاملين بالمؤسسة مما خلق مناخا اجتماعيا متوترا.
وبعد ان عبرت الجامعة عن تضامنها الكامل مع القطاع دعت الزملاء الصحفيين في وسائل الإعلام إلى تغطية أطوار الاعتصام ونضالات أعوان التيليكوم وعدم الخضوع لتعليمات بعض المسؤولين خوفا من سحب الإشهار.
وأضافت الجامعة انها تعول على الأقلام الحرة والصادقة لتغطية نضالات نقابيي واعوان التليكوم.

حياة الغانمي