السياقات التاريخية للمفاوضات الجماعية
الشعب نيوز / أبو إبراهيم - قدم الأخ الطاهر المزي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص مداخلة حول حصيلة المفاوضات والسياقات التاريخية والحالية.
وتناول خلال المداخلة كيفية الاستعداد للمفاوضة الجماعية والتي تستوجب حسن الاعداد اللوجستي وتحديد الاولويات التي تستوجب المراجعة خلال المفاوضة.
وبين الأخ الأمين العام المساعد خلال الندوة الثالثة المنعقدة يومي الأربعاء و الخميس 18 و19 ديسمبر 2024 اهمية فهم السياق العام للمفاوضة من اجل حسن الاعداد وضمان شروط النجاح.
وفي ما يخص المسار التاريخي للمفاوضات الجماعية التي انطلقت منذ 1932 عندما حصل العمال التونسيين على اول نص يقر حقهم في التفاوض ليعود الاستعمار بذلك بأربع سنوات الى منع النقابات التونسية من التفاوض.
اثر الاستقلال شهدت المفاوضات مرحلة جديدة الى حدود الميثاق الاجتماعي لسنة 1977 الذي فشل بعد سنة واحدة وهو ما أدى الى تعطل الحوار الذي نتج عنه ازمة 1978.
وشرح الأخ الطاهر المزي ان التاريخ يعيد نفسه فيما يتعلق بالصراع ما بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة وقال ان الخلاف يدور حول رفض الحوار ورفض المفاوضات وهو ما حصل في 1978.
وبين ان التفاصيل هي مكامن الخلاف لان السلطة تعتمدها من اجل توجيه المفاوضة نحو ما تريده.
وبين الأخ المزي ان السلطة تعتمد نفس الاليات لضرب العمل النقابي ولإخضاعه وهي الخصم المباشر على الاجر وانهاء الالحاق وملاحقة النقابيين.
وبين الأخ الأمين العام المساعد ان الحصيلة الإجمالية للمفاوضات القطاعية خلال الفترة ما بين 1990 و2010 مهمة حيث تم خلالها التنصيص على احترام الحق النقابي وحماية العمال ضد هشاشة التشغيل والصحة والسلامة المهنية.
تابعوا اخباركم و صوركم عبر هذا الرابط : https://x.com/echaabnewstn