في مناقشات الندوة الدستورية (1): النصوص الترتيبية تقادمت وعلينا الاستعداد للنضال
الشعب نيوز / أبو إبراهيم - شهدت الندوة الدستورية لقسم القطاع الخاص تنظيم مائدة مستديرة بهدف نقاش خطة العمل وتبادل التجارب بين مختلف الهياكل بهدف مزيد تجويد استراتيجية النضال العمالي.
وقد ادار الجلسة الأولى من المائدة المستديرة الخبير في التفاوض الهادي دحمان منسق قسم القطاع الخاص.
وقد شارك في الجلسة الأولى من المائدة المستديرة قطاعات النسيج والفلاحة والنفط والصحة.
ودعا الأخ عمار الزين الى ضرورة تأطير الأنشطة المهمشة في قطاع الفلاحة عبر اتفاقية قانونية وقال ان الاتفاقيات التي يتم الالتفاف حولها.
واعتبر ان هناك توجها نحو تعديل مجلة الشغل بشكل احادي من طرف السلطة وقال لا بد من التحرك من اجل تشكيل قوة ضغط توحد كل قطاعات القطاع الخاص حولها.
وبين الأخ عمار الزن ان الحكومة تجمد مطالب النقابيين لأهداف وغايات معروفة وهي الغاء دور النقابة وفرض توجهاتها الخاصة.
وقال الأخ الحبيب الحزامي الكاتب العام للجامعة العامة للنسيج ان هناك ثلاثة اتفاقيات في القطاع وهي النسيج والملابس والجلود.
وتنظم اتفاقيتي النسيج والملابس قطاعات تضم 170 ألف عامل وقد تم في هذا المجال التوصل الى اتفاقية مع جامعة النسيج والملابس على امتداد سنوات 2024-2026.
وقال ان قطاع الجلود والاحذية معني بالمفاوضات المقبلة وهو ما يستوجب النضال وقال ان النضال مهم ويجب ان يتم عبر تسقيف زمني وشرح ان الواقع السياسي يؤثر في الشأن النقابي والعمالي وهو ما يبرز من خلال خطاب الحكومة التي تسطو على مطالب الاتحاد العام التونسي للشغل.
وبين الأخ الحزامي ان ابرز مطالب اقطاع الجلود والاحذية تتمثل في إيجاد عقود قانونية تحمي حقوق العمال ورفض المناولة وتوفير شروط الصحة والسلامة وفق المعايير العالمية .
وتحدث الأخ نزار المداري عضو الجامعة العامة للنفط عن وجود 12 اتفاقية تنظم قطاع النفط والمواد الكيماوية وهي نصوص متقادمة باستثناء بعض النصوص الترتيبية ولكن غالبية النصوص القديمة المحدثة منذ السبعينات مازالت جارية.
وقال ان الجامعة دعمت الجهود الفردية التي قامت بها النقابات الأساسية في الشركات للتفاوض من اجل تعديل بعض الجوانب الترتيبية مشيرا الى تجاوب بعض الادارات.
وقال ان المطلب العام للقطاع هو تحيين المنح والوظائف وغيرها من الجوانب الشغلية التي تقادمت. وتحدث الأخ عضو الجامعة العامة للنفط عن وجود إشكاليات في اتفاقية نقل المحروقات مشيرا الى وجود مفاوضات في هذا الصدد.
وتحدث الأخ هشام البوغانمي عضو الجامعة العامة للصحة ان هناك قسم كبير من الخدمات الصحية تقدمها مؤسسات خاصة وبين ان قطاع صنع الادوية احداهم القطاعات الصحية واعتبر ان رغم أهمية هذا القطاع وتأثيره على صحة التونسيين فانه يعمل دون اتفاقية قطاعية.
وقال ان الجامعة العامة انطلقت في مفاوضات اجتماعية سنة 2020 مع غرفة الصيادلة وقال ان القطاع الاخر الذي يعمل دون اتفاقية هو قطاع تصفية الدم وتحدث عن سياق النضال في المصحات الخاصة ومصحات تصفية الدم من اجل اصدار الملحق التعديلي الخاص بالزيادة بالأجور.
وقال ان ابرز مطالب قطاع المصحات الخاص الفتي في الاتحاد هو تعديل الأجور وقال انه من الضروري ان تعمل قيادة الاتحاد على منح هذا القطاع أهميته الكبرى.
تابعوا اخباركم و صوركم عبر هذا الرابط : https://x.com/echaabnewstn