نقابي

الدكتور عبد الرحمان اللاحقة : الحكومة فشلت في ادارة المرحلة وهذه ابرز تحديات الاقتصاد التونسي

الشعب نيوز / أبو إبراهيم - قال الدكتور عبد الرحمان اللاحقة في الجلسة الثالثة من الجامعة النقابية لقسم المرأة والشباب العامل المنعقدة من 25 الى 27 ديسمبر 2024، ان اي رؤية اقتصادية يجب أن تنبع من الخيارات النقابية وتوجهاتهم الاجتماعية. 

وقال اللاحقة  ان موقف الاتحاد العام التونسي للشغل في الشأن الاقتصادي والاجتماعي كان حاضرا من خلال البيانات الورقات الاقتصادية والتي تعد بالعشرات.

وتحدث عبد الرحمان اللاحقة عن هجمة ضد الاتحاد العام التونسي للشغل تمحورت حول تحميله المسؤولية في العطالة الاقتصادية بحجة ارتفاع الاجور وغيرها من السرديات المغلوطة.

وبين الخبير الاقتصادي ان الاقتصاد التونسي مر بأزمة كبرى ونتيجة لذلك تنازل الاتحاد العام التونسي للشغل بدافع وطني وقبل بزيادة في الاجور تراعي الظرف الوطني  وكان من المؤمل ان يقع التوافق والانكباب حول الاولويات الوطنية في المقابل تم الالتفاف على الاتفاق وتقديم سرديات نجاح مغلوطة مع توجه نحو ضرب الاتحاد كجزء من الغاء دور الشركاء الاجتماعيين .

وقال الدكتور عبد الرحمن اللاصقة ان الحكومة فشلت في إدارة المرحلة وبين ان البلدان الشبيهة بتونس تسجل نسب نمو 4.2 بالمائة في الوقت الذي يسجل فيه الاقتصاد التونسي نسبة سلبية وقال ان محركات النمو مازالت معطلة وبين ان الأرقام الدولية تدل على تمكن نحو 95 بالمائة من البلدان تمكنت من استعادة نسق النمو ما قبل الكوفيد ولكن بلادنا عجزت عن ذلك وبين ان الاقتصاد أصبح عاجزا على جلب الاستثمارات الأجنبية التي تعتبر مهمة جدا للحركة الاقتصادية ولخفض نسبة البطالة.

وقال ان معضلة البطالة تتواصل. وقال ان المواطن التونسي هو القادر على الصمود والصبر وليس الاقتصاد التونسي لان التضخم بلغ نحو 25 بالمائة اي ان سلة المشتريات التي كانت تبلغ 100 دينار في جانفي 2022 أصبحت تتكلف نحو 125 دينار غير ان الاجور خلال الفترة المذكورة لم تساير التضخم وبالتالي فان الواقع يؤكد ان المواطن هو ما اظهر قدرات صمود.

وقال ان تونس اقل بلد يبحث عن الشغل نتيجة الاحباط وهو ما يعتبر تبذيرا للمواد البشرية التي ستكون لها تداعيات الاجتماعية والاقتصادية 
وتحدث الخبير الاقتصادي عن ضرورة إعادة بناء الخطاب لاستعادة الحاضنة الشعبية .

وقال ان المطروح الان هو البحث في اذا ما كان الاتحاد سيركز على السياسات التوزيعية او التركيز على السياسات الجوهرية. وقال ان السياسات التوزيعية التي تقوم اساسا على العدالة الضريبية  لا تصلح الجذور العميقة للفوارق الاجتماعية  ولذلك فإنه من الضروري توازن اكبر في الخطاب النقابي .

وطرح الخبير الاقتصادي عبد الرحمان اللاحقة التحديات الكبرى التي تواجه الاقتصاد التونسي وأهمها التىهم السكاني وصورة الذكاء الصناعي  وقال ان شروط النجاح للاقتصاد هو مؤسسات قوية.

المستقلة وعلى رأسها القضاء العادل واعادة بناء الثقة بين أطراف الإنتاج ومأسسة الحوار وقال يجب علينا ان نحدد إجابات كبرى على الأسئلة التالية ماذا سننتج وكيف سننتج ولمن سننتج وقال ان النجاح يفترض تحديد أهداف متواضعة وواضحة وواقعية. 

تابعوا اخباركم و صوركم عبر الروابط التالية : https://x.com/echaabnewstn

https://www.facebook.com/profile.php?id=61571044594980