دولي

مباحثات مكثفة في القاهرة بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة وسط تعثر محتمل

القاهرة / وكالات - يواصل المفاوضون الصهاينة  والقطريون والأميركيون، اليوم الجمعة 28 فيفري 2025 ، في القاهرة "مباحثات مكثفة" حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الأحد 2 مارس 2025، وتتضمن وضع حدّ نهائي للحرب واستكمال الإفراج عن الرهائن. ومع ذلك، لا يزال دخولها حيز التنفيذ غير مؤكد.

وتأتي هذه المباحثات بعد أن سلمت حماس جثث أربع رهائن مقابل إطلاق سراح 643 معتقلا فلسطينيا، في آخر عملية تبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.

- المرحلة الثانية تواجه عقبات

يفترض إعادة الرهائن المتبقين إلى إسرائيل خلال المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تمتد على 42 يومًا وتنص على انسحاب كامل للجيش الصهيوني  من قطاع غزة.

أما المرحلة الثالثة، فهي مخصصة لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة قيمته بأكثر من 53 مليار دولار.

لكن هذه المرحلة تواجه عدة عقبات، فالكيان الصهيوني  يطالب بنزع السلاح من قطاع غزة وبتفكيك حماس، في حين تصر الحركة الفلسطينية على البقاء.

كما يتعرض رئيس الوزراء الصهيوني  بنيامين نتنياهو لضغوط من حلفائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي الذين يعارضون إنهاء الحرب.

- دعوات دولية للاستمرار في وقف إطلاق النار

شدّد الرئيس الصهيوني  اسحاق هرتسوغ على "الواجب الأخلاقي" الذي يقع على عاتق سلطات بلاده ببذل كل ما في وسعها "لإعادة كل الرهائن".

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وإعادة المزيد من الرهائن، وتسليم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها".

- مخاوف من تصاعد التوترات في رمضان

يفترض أن تبدأ المرحلة الثانية من الهدنة منتصف شهر رمضان، فيما تتفاقم التوترات بين الفلسطينيين والصهاينة ، خصوصا في باحة المسجد الأقصى.

وأعلنت الحكومة الصهيونية  أنّ أداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان سيخضع لقيود أمنية "اعتيادية".

- خلفية النزاع

أدّت الحرب على قطاع غزة إلى إستشهاد  48319 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال.