دولي

قادة العرب يجتمعون في القاهرة للرد على خطة ترامب بشأن غزة وتقديم رؤية بديلة

القاهرة / وكالات -  يجتمع القادة العرب في القاهرة اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025  في قمة طارئة لبحث الرد على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تنص على سيطرة الولايات المتحدة على القطاع بعد انتهاء القتال، ونقل سكانه إلى مصر والأردن لإعادة بنائه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وتأتي هذه القمة في ظل طريق مسدود وصلت إليه مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني  و حركة حماس، وفي ظل رفض واسع من الدول العربية والفلسطينيين والكثير من الدول الأخرى والمنظمات الدولية لخطة ترامب، والتي لاقت ترحيبًا من رئيس الوزراء الصهيوني  بنيامين نتانياهو.

- مصر تعد بتقديم رؤية شاملة

صرح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأنه تم الانتهاء من وضع خطة ستعرض "خلال الاجتماع الوزاري في القمة لإقرارها". وأوضحت القاهرة بأنها "ستعرض رؤية شاملة" لإعادة بناء قطاع غزة تضمن أن يبقى الفلسطينيون على أرضهم.

وقال وزير الخارجية المصري الذي التقى نظراءه العرب الإثنين في القاهرة، "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري وفي القمة لإقرارها".

- القمة تنطلق بكلمات السيسي والملك حمد

من المقرر أن تنطلق القمة العربية الطارئة بكلمات يلقيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وفق البرنامج الذي وزعته جامعة الدول العربية.

- خطة ترامب تثير الجدل

في مطلع شهر فيفري  الماضي، اقترح دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة "بعد انتهاء القتال" ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن لإعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وبعد الرفض المصري والأردني وموجة الاستنكار الدولية أكد ترامب لاحقًا أن "مشروعي هو الطريق الذي ينبغي سلوكه وأظن أنها خطة جيدة فعلا لكني لن أفرضها سأجلس فقط وأقوم بالتوصية بها".

- نتانياهو يرحب بخطة ترامب ويدعو سكان غزة للمغادرة

أشاد نتانياهو، الذي يعتبر ترامب "أفضل صديق حصل عليه الكيان الصهيوني  في البيت الأبيض"، بالخطة "الثورية".

وقال "حان الوقت لإعطاء سكان غزة حرية المغادرة" من دون أن يوضح فكرته.

- تهديدات صهيونية  وتعثر اتفاق وقف إطلاق النار

في الوقت الذي يترقب فيه العالم نتائج القمة العربية، توعد رئيس الوزراء الصهيوني حركة  حماس مجددًا بعواقب وخيمة، فيما يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 جانفي 2025  الماضي، يواجه صعوبات كبيرة بسبب الخلافات بين الطرفين.

وأعلن الكيان الصهيوني  الإثنين تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية حادة جراء الحرب.