نقابي

ظروف عمل رديئة للأطباء الاستشفائيين الجامعيين في ظل تجاهل تام لوزارة الصحة

الشعب نيوز / صبري الزغيدي - كشف الاخ محمد عدنان الحنشي الكاتب العام لنقابة الأطباء الاستشفائيين الجامعيين ان مستحقات الهياكل العمومية للصحة المتخلدة لدى صندوق التأمين على المرض تطورت بشكل غير مسبوق، من 531 مليار دينار سنة 2019 إلى 1493 مليار دينار سنة 2024، الأمر الذي اثر على وضعية وظروف العمل في المستشفيات العمومية.

وابرز الأخ  محمد عدنان في حديث مع الشعب نيوز ان سلطة الإشراف لا تتعاطى ايجابيا بالمرة مع المشاكل المهنية والمادية المزمنة في قطاع الأطباء الجامعيين الاستشفائيين، الأمر الذي سيجبر النقابة لتنظيم اجتماعات عامة في مختلف كليات الطب والمستشفيات الجامعية، مؤكدا ان في حال تواصل سلوك سلطة الإشراف المرفوض سيتم اتخاذ إجراءات نضالية قد تصل إلى الاضراب عن العمل وذلك بالتنسيق مع الهياكل النقابية.

* أوضاع مهنية ومادية غير مقبولة

محدثنا اكد أن وزارة الصحة تتعمد عدم اشراك الطرف الاجتماعي في اي إصلاحات تهم قطاع الاستشفائيين الجامعيين من مسار مهني ونظام أساسي والمناظرات الداخلية المتعلقة بالترقيات والخطط الوظيفية ، فضلا عن تجاهل الوزارة للجانب النقابي فيما يتعلق بالخوض في المشروع الخاص بالنشاط الخصوصي الإضافي الذي قدمه الوزير مؤخرا في المجلس الوطني للاقاليم والجهات، وعدم اشراكه بالخصوص في محاور ساعات العمل والتأجير وتنظيم العمل داخل المستشفيات الجامعية.

في السياق ذاته، لفت الأخ محمد عدنان الحنشي إلى لامبالاة وعدم اهتمام الوزارة بمطلب أساسي يرفعه القطاع الا وهو الترفيع في منحة التعليم العالي التي يعتبرها الأطباء منحة مخجلة لا تتناسب مع مهامهم في التكوين الطبي وشبه الطبي، الأمر الذي اثر على وضعية  وظروف العمل في المستشفيات العمومية، في ظل التقليص في الأجور الذي جاء مع الإجراءات الجبائية الأخيرة بالترفيع ب 5 بالمائة في الضريبة على الدخل لتبلغ 40 بالمائة وهو ما اثر بوضوح على المقدرة الشرائية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين.