دولي

غارة "إسرائيلية" تودي بحياة القيادي في حماس صلاح البردويل وزوجته

غزة / وكالات - استشهد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس، صلاح البردويل، وزوجته في غارة جوية صهيونية استهدفت منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

حماس تتهم الكيان الصهيوني  باغتيال البردويل

وقالت حركة حماس في بيان لها إن البردويل وزوجته كانا يصليان "قيام الليل" عندما أصاب صاروخ صهيوني خيمته في خان يونس، متهمة الكيان المحتل  باغتياله.

وأضافت الحركة أن "دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا".

الكيان الصهيوني  يستأنف عملياته العسكرية في غزة

تأتي هذه الغارة في ظل استئناف الكيان الصهيوني  لعملياته العسكرية في قطاع غزة منذ يوم الثلاثاء الماضي، بعد انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 جانفي 2025 ، مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي.

تصعيد عسكري

ميدانيا، دوت أصوات الانفجارات في جميع أنحاء قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث قصفت الطائرات الصهيونية  عدة أهداف في تلك المناطق، فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.

نتنياهو يجدد تعهده بالقضاء على حماس

من جهته، قال رئيس الوزراء الصهيوني  بنيامين نتانياهو مرارا إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم، مضيفًا أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم بقية الرهائن الذين تحتجزهم.

ارتفاع عدد الضحايا

يذكر أن عصام الدعاليس، الرئيس الفعلي لحكومة حماس، ومحمود أبو وطفة، المسؤول الأمني الكبير بحماس، كانا من بين القتلى الذين سقطوا في الغارات الصهيونية  يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.

وأفاد مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن ما لا يقل عن 400 شخص، تمثل النساء والأطفال أكثر من نصفهم،إستشهدوا يوم الثلاثاء.

تهم متبادلة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار

اتهمت حماس  الكيان الصهيوني  بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في جانفي  برفضها بدء مفاوضات لإنهاء الحرب نهائيا وانسحاب قواتها من غزة.

لكن حماس أكدت أنها لا تزال مستعدة للتفاوض وأنها تدرس مقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى "تسوية".