نقابي

مساكن: بهجة العيد بانفراج المناخ الاجتماعي في الشركة التونسية للطارات المطاطية ستيب

 الشعب نيوز/ مساكن – استعادت مدينة مساكن بهجتها واقبلت على الاحتفال بعيد الفطر المبارك في اطمئنان ملحوظ بعد ان انفرج المناخ الاجتماعي في الشركة التونسية للإطارات المطاطية ستيب الموجودة في محيط المدينة بموجب اتفاق توصل اليه الاتحاد ووزارة الشؤون الاجتماعية والادارة.
كانت المدينة في أواخر شهر رمضان والى حد 28 منه تشهد يوميا وقفات احتجاجية ينفذها عمال الشركة المذكورة ويشاركهم فيها أبناؤهم وأقاربهم ومواطنوهم يطالبون خلالها بفض الاشكال الحاصل في المؤسسة اثر إيقاف 3 نقابيين عن العمل وتضامن زملائهم معهم بما أدى الى توقف مصنع الشركة عن العمل.

* صورة من تدوينة نشرها النائب حسام محجوب
احباط منغص
عدد كبير من متساكني المدينة تملكهم شعور بالإحباط والنكد اذ جاء الاشكال المذكور لينغص على الجميع الفرحة بالشهر الكريم والعيد، ذلك ان مؤسسة " ستيب " تعتبر واحدة من أهم المؤسسات في المدينة ان لم تكن أهمها باعتبارها مشغلا لمئات من العمال بصفة مباشرة ولمئات أخرى من غير المباشرين، وباعتبار ان ما يتقاضاه العاملون فيها من أجور يشكل حجما هاما من السيولة النقدية التي تضخ في المدينة فتسري في مختلف مفاصلها الاقتصادية. 
ولكم ان تلاحظوا من خلال التدوينة أعلاه أهمية وجود الشركة في المدينة
لذلك كان الوعي عاليا بضرورة حل الاشكال لدى مختلف الأطراف والتقى المفاوضون من الطرف النقابي والطرف الإداري والطرف الوزاري على نفس الموجة فاهتدوا بسرعة الى التفاصيل التي ارضت الجميع وسهلت الوصول الى اتفاق الجمعة 28 رمضان/ مارس.


التفاصيل
وبالعودة الى تلك التفاصيل التي شارك فيها من جانب الاتحاد العام الاخ الطاهر المزي – البرباري وسلوان السميري عن جامعة النفط والكيمياء ومنذر بن عمارة عن الاتحاد الجهوي بسوسة وعن اتحاد الصناعة والتجارة السيد سامي السليني وعن الادارة العامة السيد خميس بابا واشراف شخصي من الوزير السيد عصام الأحمر، نقرأ ان تم التوصل الى تمكين النقابيين الثلاثة المعنيين بالإشكال من راحة خالصة تقتطع من عطلتهم السنوية في انتظار استكمال النظر في ملفهم التأديبي والى عودة المصنع الى العمل يوم الأربعاء 2 أفريل 2025 وثالثا الى الغاء الاضراب الذي كان مبرمجا ليومي الاثنين 7 والثلاثاء 8 أفريل وذلك في انتظار جلسة تفاوضية جديدة تعقد يوم الجمعة 18 أفريل.
الدليل مرة أخرى بعد الالف ان الحوار الاجتماعي هو وحده الكفيل بالوصول الى الحلول المرضية.