رياضي

مبارتان من العيار الثقيل في دوري الابطال الليلة

تنطلق اليوم الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث سنكون على موعد مع ثماني مباريات. الا انه من المؤكد ان مباراة ستسرق الانظار كونها ستجمع ​باريس سان جيرمان​ و​مانشستر سيتي​ مع كل ما تحمله من عناوين اثبات الذات والتفوق. كما لا يجب ان ننسى مباراة اخرى مهمة تجمع بين ​اتلتيكو مدريد​ و​ميلان​. وسنتعرف على ابرز مقومات المباراتين في ما يلي:

1. باريس سان جيرمان – مانشستر سيتي (الساعة 20.00 بتوقيت تونس ):

بعد الخسارة في الجولة الأولى، يطمح الفريق الباريسي إلى تخطي عقبة السيتي متصدر المجموعة، في أول اختبار حقيقي للفريق الباريسي لمعرفة مدى احقيته في المنافسة على اللقب.

ويأمل المدرب بوتشيتينيو الذي يلعب بالرسم التكتيكي 3-3-4، أن يتمكن من وضع الفريق على السكة الصحيحة في ظل التخمة من ناحية النجوم والأسماء الكروية الرنانة، اظهرت الفريق وكأنه يعاني من عشوائية هجومية وتخبط على الصعيد الفني داخل الملعب، إضافة إلى صعوبة في تحديد طريقة اللعب وهوية القائد الحقيقي في الشق الهجومي.

أما السيتي مع المدرب بيب غوارديولا، فيلعب بنفس الرسم التكتيكي، أي 3-3-4 مع تركيز على خط وسط الملعب حيث يقوم ثلاثي خط الوسط بدور مهم في السيطرة على الكرة والتحكم بمجريات اللعب، وهو يحتاج لإيجاد الحلول الهجومية عبر طرفي الملعب مع الحسم الهجومي داخل منطقة جزاء الخصم، وعدم منح الفريق الباريسي أية مساحات عبر الأطراف خلف الأظهرة يمكنه استخدامها بشكل مثالي في شن هجمات مرتدة ضده.

2. إي سي ميلان – أتلتيكو مدريد (الساعة 20.00 بتوقيت تونس ):

أول جولة لم تكن مثالية لكلا الفريقين، اذ سقط اتلتيكو على أرضه في فخ التعادل السلبي أمام بورتو، أما ميلان فخسر على ملعب الأنفيلد أمام ليفربول.

يلعب الفريق الايطالي بالرسم التكتيكي 1-3-2-4 حيث يعتمد المدرب ستيفانو بيولي على اللعب المتوازن بين الدفاع والهجوم. ولا يوجد نجم معين للفريق يتم الإعتماد عليه بل التنظيم الدفاعي والجماعية في الأداء هي أهم مقومات الفريق، إضافة إلى الترابط التكتيكي بين خطوط الفريق الثلاثة مع الحاجة إلى إظهار سرعة أكبر في صناعة اللعب الهجومي والتركيز أمام المرمى في إنهاء الفرص.

أما أتلتيكو مع المدرب دييغو سيميوني، فيلعب بالرسم التكتيكي 2-5-3 ونقطة قوة الفريق هي الصلابة الدفاعية حيث أنه ليس من السهل أن يتم هز شباكه. وعلى المدرب الأرجنتيني إيجاد الحلول الهجومية خاصة في خط الوسط، إذ يعاني أتلتيكو في صناعة اللعب الهجومي مع غياب اللاعب القادرعلى صناعة الفارق ومد زملاءه بالكرات داخل منطقة جزاء الخصم