نقابي

جامعة النقل تشيد بـ"ملحمة" عمال القطاع خلال عيد الأضحى وتطالب بدعم النقل العمومي

الشعب نيوز / تونس -  أشادت الجامعة العامة للنقل بالجهود التي وصفتها بـ"الملحمية" لعمال وعاملات قطاع النقل في تونس، بمختلف أسلاكه المنتظمة وغير المنتظمة، الذين تمكنوا من تأمين حركة التنقل للمواطنين وخدمة البلاد خلال فترة عيد الأضحى المبارك، رغم التحديات المتراكمة والصعوبات المالية والإدارية.

وأوضح البيان أن عمال القطاع "حملوا البلاد على أكتافهم، وفاءً للمرفق العمومي، وإيمانًا بحقّ المواطن في تنقل كريم وآمن"، دون انتظار تعليمات أو بحث عن امتيازات، وفي ظل محدودية الوسائل المتاحة.

وسلطت الجامعة الضوء على مساهمات مختلف مكونات قطاع النقل، مشيرة إلى:

- الناقلات الجوية: الدور الهام للخطوط التونسية، وتونيسار إكسبريس، ونوفلار في تأمين عودة آلاف التونسيين من الخارج رغم الضغط التشغيلي ونقص الموارد.

- النقل البحري: جهود الشركة التونسية للملاحة (CTN) في تشغيل أسطولها رغم التحديات التقنية واللوجستية لجمع شمل العائلات.

- شركات النقل الجهوية: مساهمة شركات النقل في كافة ولايات الجمهورية (صفاقس، القيروان، قابس، قفصة، الكاف، بنزرت، وغيرها) في تأمين الحد الأدنى من الخدمات رغم ضيق الإمكانيات.

- النقل في الجزر: مساهمة الشركة الجديدة للنقل بقرقنة في تأمين التنقل من وإلى الجزيرة.

- النقل بين المدن: تضحيات عمال الشركة الوطنية للنقل بين المدن (SNTRI) الذين عملوا بلا انقطاع رغم تجاهل ملفاتهم المطلبية.

- النقل غير المنتظم: الدور المحوري لعمال اللواج، والتاكسي الفردي والجماعي، والنقل الريفي في تخفيف الضغط رغم هشاشة ظروفهم المهنية والاجتماعية وغياب الحماية الكافية.

وأكدت الجامعة العامة للنقل أن "قطاع النقل ليس عبئًا، بل ركيزة من ركائز الدولة"، وأن العاملين فيه هم "وجه تونس في الداخل والخارج"، مشددة على أن "دعم النقل العمومي ليس ترفًا، بل واجبٌ وطنيٌّ واستراتيجي".

ووجهت الجامعة تحية إجلال لكل العاملين في القطاع الذين واصلوا الليل بالنهار خدمةً للشعب، مؤكدةً على مواصلة النضال من أجل كرامة العمال وتحقيق نقل عمومي عصري وعادل وآمن في تونس.