نقابي

الفرع الجامعي للفلاحة بالقصرين يدعو إلى التجند لمحطة اضراب 20 أوت

الشعب نيوز / صبري الزغيدي - ابرز الفرع الجامعي للفلاحة بالقصرين انه تبعًا لتقييمه الشامل للظرف العام داخل القطاع والجهة، وإيمانًا منه بأن أي تحرك نضالي لا بد أن يُبنى على الجاهزية والتنظيم الميداني.

وبين الفرع الجامعي في بيان عدم توفّر شروط التعبئة الكافية لدى عدد من العمال نتيجة التزاماتهم العائلية الموسمية في فصل الصيف، مما أثّر على قدرة البعض على المشاركة في هذه المحطة النضالية، الى جانب ضمان تفرّغ أبناء وبنات سلك الغابات لأداء واجبهم الوطني في مجهودات التصدي لحرائق الغابات، خاصة في ظل المخاطر المتزايدة خلال هذه الفترة.

واكد الفرع الجامعي  حرصه على إتاحة فرصة أخيرة لوزارة الإشراف لتحمّل مسؤولياتها، وتقديم موقف واضح أمام رئاسة الحكومة خلال الجلسة القادمة، وإعادة ترتيب الصفوف  وضبط التحرك القادم حتى يكون الإضراب في موعده الجديد (20 أوت 2025) أكثر تأثيرًا ونجاعة.

كما اوضح انه منذ الدقائق الأولى من الجلسة الأخيرة غياب أي نية جدّية لدى سلطة الإشراف لإيجاد حلول فعلية، حيث اتسمت المواقف بالتسويف والمراوغة، في تجاهل تام لخطورة الأوضاع واستعجالية المطالب.

وفي هذا السياق، اكد الفرع الجامعي أن اتفاق 6 فيفري 2021 سيكون على طاولة النقاش في الجلسة القادمة، وسيصر الطرف النقابي على اعتباره مرجعية أساسية لأي تفاوض جدي يراعي كرامة العاملين والعاملات بقطاع الفلاحة.

وبين ايضا أن هذا القرار لا يعني بأي شكل من الأشكال التراجع عن المطالب، بل هو خطوة نضالية مدروسة لتعزيز شروط النجاح وتحقيق أكبر التفاف ممكن حول الاستحقاقات المشروعة.

وفي هذا الإطار، سيقوم مكتب الفرع بتنظيم اجتماعات عامة ميدانية وتنقلات إلى مختلف المعتمديات خلال الفترة القادمة، من أجل شرح أبعاد التحرك، توسيع دائرة التعبئة، والاستماع إلى مشاغل الزملاء في مواقع العمل، لافتا الى أن تحرك 20 أوت لن يكون نهاية المسار، بل ستتبعه خطوات تصعيدية جديدة إذا ما تواصل التجاهل والمماطلة، وسيكون موقف الجانب النقابيفي الجولة القادمة حاسمًا وحازمًا.

من جهته ابرز الاخ ياسين الخضراوي ، بصفته عضوًا في المكتب التنفيذي للجامعة العامة للفلاحة، وبإسم الفرع الجامعي بالقصرين يتحمل كامل المسؤولية في قرار تأجيل الإضراب، إيمانًا بأن هذا الخيار سيمكنن من خوض معركة نضالية أقوى وأوسع وأكثر فاعلية.