نقابي

إتحاد مدنين يستنكر إستهداف العمل النقابي و يتجند لإنجاح مسيرة 21 أوت

الشعب نيوز / مدنين - أعلنت الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل بمدنين عن رفضها المطلق لـ"حملات الشيطنة والتخوين" التي تستهدف العمل النقابي، معتبرة إياها "تهديداً جدياً للسلم الاجتماعي وتحريضاً على العنف"، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها الكامل لإنجاح التحرك الوطني الذي دعت إليه المنظمة يوم الخميس 21 أوت 2025 بالعاصمة.

جاء ذلك في بيان صدر يوم الإثنين 18 أوت 2025 عقب اجتماع الهيئة الإدارية برئاسة الكاتب العام الجهوي، علي العدواني، لمتابعة مخرجات الهيئة الإدارية الوطنية المنعقدة على خلفية الاعتداء على المقر المركزي للاتحاد وتفاقم الانتهاكات للحقوق النقابية، وعلى رأسها حق التفاوض.

و جاء في نص البيان ما يلي :

"  نحن أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل بمدنين المجتمعين اليوم الاثنين 18 أوت 2025 بدار الاتحاد الجهوي برئاسة الأخ علي العدواني الكاتب العام  وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي لمتابعة مخرجات الهيئة الإدارية الوطنية الأخيرة المنعقدة يوم الاثنين 11 أوت 2025 على خلفية الاعتداء الذي تعرض له المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل وما تتعرض له الحقوق النقابية وعلى رأسها حق التفاوض من انتهاكات متفاقمة، نعلن :

- اعتزازنا المتجدد بالانتماء إلى منظمتنا العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل وتشبثنا بالنضال تحت رايتها دفاعا عن القيم الوطنية والنقابية التي تأسست عليها.
- دعمنا ومساندتنا المبدئية واللامشروطة لعمال البطاحات ولهياكلهم النقابية الذين يخوضون إضرابهم دفاعا عن المرفق العمومي وعن حقوقهم وعن مصداقية الاتفاقيات والتفاوض و تجدد طلبنا للتعجيل بوضع حد لما يعيشه هذا المرفق من تجاوزات تمس الجانب القانوني و وضعية العمال حيث أن هاته الوضعية لا تتماشى و الدور الذي يمكن لهذا المرفق القيام به جهويا ووطنيا في كنف القانون و بما يستجيب لانتظارات العمال القانونية و المادية.

- إكبارنا وإجلالنا لأرواح شهداء الأقصى وللصمود الأسطوري لشعب الجبارين في غزة في مواجهة حرب الإبادة والتهجير والتجويع التي تشنها آلة الحرب الصهيونية بدعم مباشر من الامبريالية الأمريكية.

- استعدادنا للدفاع عن حقوقنا النقابية غير القابلة للتجزئة وعلى رأسها حق التفاوض بكافة الوسائل النضالية المشروعة إيمانا منا بأن الحوار والمسؤولية التشاركية بين مختلف الأطراف الاجتماعية هو السبيل الوحيد للمحافظة على سلامة المناخ الاجتماعي وتنقيته من كافة مظاهر الاحتقان والفوضى .

- رفضنا المطلق لحملات الشيطنة والتخوين التي يتعرض لها العمل النقابي في الآونة الأخيرة مهما كان مصدرها ونعتبرها تهديدا جديا للسلم الاجتماعي وتحريضا على العنف مجددين في الآن نفسه استعدادنا للدفاع عن منظمتنا العتيدة وعن الحقوق والحريات الفردية والعامة وفي مقدمتها الحقوق النقابية.

- تمسكنا بكافة مكتسبات التنموية منها وتحسين المؤسسات بالجهة التي هي محل متابعة بين المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي والسلط الجهوية والوزارات المعنية منها ( كلية طب ، السكة الحديدية، القنطرة، إيجاد فتحة في الطريق السريعة ، البنية التحتية .... ) .

كما نعبر عن تمسكنا أيضا بكافة محاضر الجلسات القطاعية والاتفاقيات المبرمة مع الوزارات والإدارات العامة على غرار التربية والتعليم والتعليم العالي والنقل العمومي و النقل الغير منتظم والصحة والكهرباء والغاز والبريد و الصناديق الاجتماعية ... التي كانت ثمرة عمل تشاركي وسلسلة من الجلسات مع الحكومات المتعاقبة التي تستوجب المتابعة والتفعيل وتحذر من تداعيات غلق باب التفاوض والحوار على المناخ الاجتماعي بالجهة.

- استعدادنا التام لإنجاح التحرك الوطني الذي دعت إليه الهيئة الإدارية الوطنية يوم الخميس 21 أوت 2025 بالعاصمة."