بالتفاوض والحوار في القطاع الخاص: التوصل الى اتفاقات ساعدت على حل النزاعات الشغلية

* صورة تقريبية من النهار الجزائرية
الشعب نيوز/ متابعات - نعود مرة اخرى الى اهمية الحوار الاجتماعي كوسيلة مثلى لفض النزاعات الشغلية في مختلف القطاعات العمومي منه والخاص والوظيفة العمومية.
كنا في مقال سابق (في 3 اشهر: بعد الغاء 5 مبرمجة، 19 جلسة صلحية في نزاعات شغلية ألغت 11 اضرابا) تعرضنا الى النتائج التي افضى لها الحوار الاجتماعي في القطاع العام من خلال جدول وفره لنا قسم الشركات والدواوين وراينا من خلال الاحصائيات الدور المركزي لالية التفاوض في حل الاشكالات والوصول الى التفاهمات التي أفضت الى اتفاقات رضي بها الطرفان المتنازعان.
في الجدول المرافق، نستعرض كما هاما من النزاعات التي عالجها قسم القطاع الخاص في الاتحاد العام وتعلقت بطبيعة الحال بالنزاعات الشغلية التي اندلعت في عدد من المؤسسات التابعة للقطاع الخاص.
فعلى جملة النزاعات التي حواها الجدول المطول، نلاحظ ان 11 نزاعا انتهت من خلال التفاوض والحوار الى الغاء الاضرابات التي وقع اقرارها والى التوصل الى اتفاقات كان لها الاثر البليغ في انهاء التوتر من جهة والاستجابة من جهة أخرى الى مطالب مشروعة نادى بها العمال. كما نرى ان عددا آخر من النزاعات افضى الى اتفاقات رغم تنفيذ الاضرابات.
ونرى في الجانب المقابل ان هناك بعضا من التعنت في الاستجابة الى مطالب العمال رغم تنفيذ الاضرابات وذلك لاسباب متعددة منها ما هو مرتبط ببعض من المنح التي كان من المفروض ان تدفعها الدولة الى المؤجرين.