آخر ساعة

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تدين الاعتداء على أسطول الصمود وتدعو إلى حماية المشاركين

الشعب نيوز / تونس - أدانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشدة الاعتداءات التي تعرض لها أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، مؤكدة أن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا مباشرًا لسلامة المدنيين المشاركين في هذا التحرك السلمي.

وفي بيان صادر عنها اليوم الاربعاء 24 سبتمبر 2025، أشارت الرابطة إلى أن الأسطول تعرض ليلة البارحة لهجمات متكررة في عرض البحر، شملت استخدام طائرات مسيّرة وقنابل دخانية وصوتية ومواد كيميائية مجهولة، وذلك في ظل غياب أي رد فعل دولي جدي ومؤثر، وتحت غطاء سياسي أمريكي.

كما نبهت الرابطة إلى أن هذه الاعتداءات تأتي بعد تهديدات رسمية صدرت عن "وزارة خارجية" الكيان الصهيوني المحتل، والتي وصفت الأسطول بأنه "تحرك غير سلمي"، ونشرت صورًا لأعضاء تنسيقية الأسطول المغاربي، من بينهم وائل نوار ومروان بوقطاية، متهمة إياهم بالانتماء لحركة حماس، في ما اعتبرته الرابطة تحريضًا علنيًا على الاستهداف بالقصف أو الأسر.

وأكدت الرابطة تضامنها المطلق مع جميع المشاركين في الأسطول، من مناضلين وناشطين مدنيين ومحامين وأطباء وبرلمانيين من مختلف الجنسيات، مشيدة بشجاعتهم وصمودهم في وجه الاعتداءات.

وشدد البيان على أن كفاح الشعوب ضد الاحتلال والعنصرية والإبادة الجماعية هو حق تكفله المواثيق الدولية، وواجب أخلاقي وإنساني، داعيًا إلى حماية الأسطول واعتماد كل الوسائل النضالية في حال تعرضه لأي اعتداء جديد.

كما طالبت الرابطة بتفعيل الآليات الدولية لمحاسبة قادة الكيان الصهيوني باعتبارهم مسؤولين عن جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميًا من قصف وتجويع وتهجير يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.

وختمت الرابطة بيانها بدعوة الشعوب المغاربية والعربية والعالمية إلى تكثيف التحركات التضامنية مع غزة، ومساندة أسطول الصمود العالمي، باعتباره رمزًا للنضال السلمي في وجه الحصار والعدوان.