ب55 صوتا: المصري خالد العناني اول عربي ينتخب مديرا عاما لليونسكو

الشعب نيوز/ وسائط - انتخب المصري خالد العناني يوم الاثنين الماضي 6 اكتوبرمديرا عاما لليونسكوللفترة 2025–2029 بدعم من عدة جهات دولية مثل الاتحاد الأفريقي، جامعة الدول العربية وبعض الدول الأوروبية بعد حصوله على 55 صوتا لفائدته واثنين فقط ضده.
وبذلك سيكون أول مدير عام من العالم العربي يتولى هذا المنصب، وثاني أفريقي بعد السينغالي أحمد مختار مبو (Amadou Mahtar M’Bow). وسيعرض ترشيحه سيُعرض للموافقة النهائية من قِبل مؤتمر اليونسكو العام لمنتسبي المنظمة في نوفمبر 2025 (في سمرقند، أوزبكستان).
اختصاص آثار
وُلد في 14 مارس 1971 في الجيزة، مصر. والده مهندس ووالدته معلمة لغة فرنسية. حصل على البكالوريا من مدرسة ناطقة بالفرنسية عام 1988. درس علم الآثار / المصريات في جامعة حلوان بمصر. ونال دراسات عليا (ماجستير ودكتوراه) في جامعة بول فاليه مونبلييه (Paul Valéry University, Montpellier) في فرنسا.
عمل أستاذًا في جامعة حلوان في قسم “دليلين سياحيين” ثم في كلية السياحة وإدارة الفنادق. يدرّس اللغة المصرية القديمة والآثار في جامعات عالمية، منها جامعة باليرمو (إيطاليا) وجامعة بول فاليه مونبلييه (فرنسا) إلى جانب جامعة براندنبورغ التقنية في ألمانيا. وهو عضو في مؤسسات بحثية وعلمية، مثل المعهد الألماني للآثار (Berlin) والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO).
شغل منصب المدير العام للمتحف الوطني للحضارة المصرية عام 2014.
الخبرة السياسية والإدارية
في 23 مارس 2016: عُيِّن وزيرًا للآثار في حكومة شريف إسماعيل. وخلال ولايته كوزير آثار، ساهم في إطلاق مشاريع كبرى: مثل المتحف المصري الكبير، وترميم المواقع الأثرية، وتحسين البنية التحتية للمواقع السياحية. في 22 ديسمبر 2019 نُشِرَت مهام السياحة إلى حقيبته فصار وزير السياحة والآثار حتى 13 أوت 2022.
أثناء فترة توليه هذا المنصب، دعا إلى تنشيط السياحة الثقافية وربط الثقافة بالحفاظ على التراث كقوة اقتصادية وسياسية. وبعد مغادرته الحكومة أصبح يُركّز على الأنشطة الأكاديمية والبحثية، والتحضير لطرح ترشحه لمنصب المدير العام لليونسكو.
أولويات وخطط معلنة
من نقاط برنامجه تنويع مصادر التمويل بانتهاج سياسة مالية أكثر مرونة؛ اقتراح استخدام شراكات مع القطاع الخاص، فرض آليات تمويل جديدة للتعويض عن النقص المتوقع في الميزانية (خصوصًا مع انسحاب الولايات المتحدة المتوقع).
إعادة التأكيد على دور اليونسكو في السلام والتعليم والثقافة من خلال التأكيد على أن المنظمة ليست فقط لحفظ التراث الثقافي، بل لدعم التعليم، حرية التعبير، حقوق الإنسان، والعلوم للجميع.
التفاعل المحلي والمتابعة في الدول الأعضاء حيث يريد أن يوسّع نفوذ اليونسكو إلى العواصم الوطنية وليس الاقتصار على المقر في باريس، ليكون أقرب إلى الدول والجهات التنفيذية فيها.
التعليم من أجل السلام والتنمية المستدامة من خلال التركيز على البرامج التي تبني المواطنة العالمية، وتعزز التعليم للفتيات، وتُدمج مبادئ التنمية المستدامة.
إعادة بناء الثقة الدولية ومحاصرة التوترات الجيوسياسية بواسطة العمل على أن تكون اليونسكو منصة حيادية للتفاهم والتبادل الثقافي، والحد من تأثير النزاعات على الأنشطة الثقافية والعلمية.