المنتخب الأولمبي التونسي يتفوق على العراق بثلاثية في مباراة ودية في سوسة

حقق المنتخب التونسي لأقل من 23 سنة فوزًا مستحقًا على نظيره العراقي بنتيجة 3-1، في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 على أرضية الملعب الأولمبي بسوسة، ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة.
وجاءت ثلاثية "نسور قرطاج" عبر تألق الثنائي ريان اللومي الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 16، وريان عنان الذي أضاف هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و45، ليمنح تونس أفضلية واضحة في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، قلّص المنتخب العراقي الفارق عبر أيمن لؤي في الدقيقة 85، لكنه لم يكن كافيًا لتغيير نتيجة اللقاء.
ويُنتظر أن يتجدد الموعد بين المنتخبين يوم الثلاثاء القادم، في مباراة ودية ثانية تُقام على ملعب حمدة العواني بالقيروان، انطلاقًا من الساعة الرابعة بعد الزوال، في إطار مواصلة التحضيرات الفنية والتكتيكية قبل دخول المنافسات الرسمية.
* تعيينات مباريات الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى
أصدرت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، تعيينات مباريات الجولة العاشرة ذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي ستُقام على امتداد أربعة أيام من السبت 18 إلى الأربعاء 22 أكتوبر 2025.
وفي ما يلي برنامج مباريات الجولة :
* الأولمبي الباجي يعيّن حافظ الڤيطوني مدربًا جديدًا في محاولة لإنقاذ الموسم
أعلن النادي الأولمبي الباجي، اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، عبر صفحته الرسمية، عن تعيين المدرب حافظ الڤيطوني على رأس الإطار الفني للفريق، خلفًا للمدرب السابق اسكندر القصري، في خطوة تهدف إلى إعادة التوازن للفريق الذي يعيش فترة صعبة في الرابطة المحترفة الأولى.
ويُعد الڤيطوني من الأسماء المعروفة في أوساط النادي، حيث سبق له أن شغل عدة مناصب في فريق "عاصمة السكر"، من بينها المدرب المساعد والمدرب المؤقت، كما راكم تجارب تدريبية مع عدد من الفرق التونسية والجزائرية، أبرزها سبورتينغ بن عروس، وفاق سطيف، محيط قرقنة، مكارم المهدية، وجندوبة الرياضية.
ويأتي تعيين الڤيطوني في وقت حرج، إذ يُعد ثالث مدرب يتولى قيادة الفريق هذا الموسم بعد وجدي بوعزي واسكندر القصري، في ظل تراجع النتائج واحتلال الأولمبي الباجي المركز الأخير في جدول ترتيب البطولة برصيد 5 نقاط فقط.
إدارة النادي تأمل أن ينجح المدرب الجديد في إعادة الروح للفريق وتحقيق انتفاضة فنية تعيده إلى سكة الانتصارات، خاصة مع اقتراب مرحلة حاسمة من الموسم تتطلب استقرارًا فنيًا ونتائج إيجابية.
- الأولمبي الباجي يفسخ عقد المدرب اسكندر القصري بالتراضي ويبدأ رحلة البحث عن بديل
أعلنت هيئة النادي الأولمبي الباجي، ظهر اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بفسخ عقد المدرب اسكندر القصري بالتراضي، وذلك عبر بيان رسمي نُشر على الصفحة الرسمية للفريق بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثّرت على مسار الفريق في الرابطة المحترفة الأولى، حيث يحتل الأولمبي الباجي المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 5 نقاط فقط، ما دفع الإدارة إلى اتخاذ خطوة التغيير الفني في محاولة لإنقاذ الموسم.
وبهذا الإعلان، تنطلق رسميًا رحلة البحث عن مدرب جديد قادر على إعادة التوازن للفريق، وسط ترقب جماهيري كبير لمعرفة هوية الاسم الذي سيقود "عاصمة السكر" في المرحلة القادمة، خاصة وأن الفريق سبق أن غيّر مدربه مرتين هذا الموسم، بعد وجدي بوعزي واسكندر القصري.
المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الأولمبي الباجي، سواء على مستوى النتائج أو الاستقرار الفني، في ظل ضغط المنافسة وضرورة استعادة الثقة داخل المجموعة.
* إسكندر القصري يعود إلى مستقبل قابس في مهمة إنقاذ جديدة
أعلن المستقبل الرياضي بقابس، اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، عبر صفحته الرسمية، عن تعاقده رسميًا مع المدرب إسكندر القصري لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، خلفًا للمدرب طارق جراية الذي تم فك الارتباط معه بالتراضي قبل نحو أسبوعين.
ويأتي هذا التعيين بعد ساعات قليلة من إعلان القصري فسخ عقده بالتراضي مع الأولمبي الباجي، ليعود بذلك إلى مستقبل قابس الذي سبق له تدريبه خلال موسمي 2016–2017 و2017–2018، في تجربة تُعد من أبرز محطاته في البطولة التونسية.
الفريق القابسي يعيش وضعًا صعبًا في الرابطة المحترفة الأولى، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط فقط، ما يجعل مهمة القصري وفريقه الفني الجديد محفوفة بالتحديات، خاصة في ظل ضغط النتائج وضرورة تحسين الأداء في أقرب وقت.
وسيصطحب القصري معه طاقمًا فنيًا متكاملًا يضم:
وليد الشريف (مساعد مدرب)
سيف بلهول (معد بدني)
عبد الكريم بن سالم (مدرب حراس)
محمد أمين الوسلاتي (محلل أداء)
إدارة مستقبل قابس تأمل أن ينجح القصري في إعادة الروح للفريق، واستثمار خبرته السابقة مع النادي لتحقيق نتائج إيجابية تعيد التوازن وتُبعد الفريق عن مناطق الخطر في جدول الترتيب.
- إسكندر القصري يباشر مهامه رسميًا مع مستقبل قابس بعد فسخ عقده مع الأولمبي الباجي
أكد رئيس مستقبل قابس، المنجي حسين، أن المدرب إسكندر القصري أصبح رسميًا على رأس الإطار الفني للفريق، وذلك بعد فسخ عقده صباح اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 مع الأولمبي الباجي بالتراضي.
وأوضح حسين أن القصري باشر مهامه فورًا، حيث تواجد في مركب زريق بقابس للإشراف على أول حصة تدريبية له مع الفريق، في خطوة تعكس جاهزية النادي للمرحلة المقبلة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
ويُعوّل مستقبل قابس على خبرة القصري في إنقاذ الفريق من وضعيته الصعبة، إذ يحتل المركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد 6 نقاط فقط، وسط آمال جماهيرية باستعادة التوازن وتحقيق نتائج إيجابية تحت قيادة المدرب الجديد.
* الرابطة الثانية : نتائج الدفعة الأولى من الجولة الرابعة
أقيمت اليوم، السبت 11 أكتوبر 2025، الدفعة الأولى من الجولة الرابعة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، والتي كانت جميعها في إطار المجموعة الأولى :
وفي مايلي النتائج :
اتحاد تطاوين 1 - 0 كوكب عقارب
جمعية مقرين 4 - 1 الهلال الشابي
المحيط القرقني 1 - 1 هلال مساكن
الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة 0 - 2 سكك الحديد الصفاقسي
نادي حمّام الأنف 1 - 0 اتحاد بوسالم
أمل حمّام سوسة 0 - 1 سبورتينغ بن عروس.
* بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد: تعادل مثير في سوسة وانتصارات مهمة في الجولة التاسعة
دارت اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 مباريات الجولة التاسعة ذهاب من المرحلة الأولى لبطولة النخبة الوطنية لكرة اليد، وشهدت مباريات قوية وتنافسًا محتدمًا بين الفرق، أبرزها التعادل المثير بين النجم الساحلي ونادي ساقية الزيت.
النتائج الكاملة للجولة:
النجم الساحلي 32 – 32 نادي ساقية الزيت
النادي الإفريقي 29 – 20 سبورتينغ المكنين
نسر طبلبة 30 – 29 نادي كرة اليد بقصور الساف
مكارم المهدية 25 – 35 الترجي التونسي
نادي كرة اليد بجمال 34 – 31 جمعية الحمامات
الملعب التونسي 25 – 26 بعث بني خيار
الجولة التاسعة أكدت ارتفاع نسق المنافسة بين الفرق، في انتظار ما ستفرزه الجولات القادمة من تغييرات على مستوى الترتيب العام.
* بطولة النخبة لكرة السلة : انتصارات ساحقة في الدفعة الثانية من الجولة الخامسة
دارت اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 الدفعة الثانية من الجولة الخامسة ذهاب لبطولة النخبة الوطنية لكرة السلة، وشهدت مباريات قوية ونتائج حاسمة، أبرزها الانتصارات العريضة للنادي الإفريقي والنجم الساحلي في المجموعة الأولى، إلى جانب فوز شبيبة القيروان خارج الديار في المجموعة الثانية.
نتائج اليوم:
المجموعة الأولى:
النادي الإفريقي 92 – 52 نادي كرة السلة بالمهدية
النجم الساحلي 88 – 55 نجم حلق الواد
المجموعة الثانية :
النجم الرادسي 48 – 69 شبيبة القيروان
نتائج يوم أمس:
الاتحاد المنستيري 72 – 62 اتحاد الأنصار
الملعب النابلي 75 – 67 جمعية الحمامات
الجولة الخامسة أفرزت ملامح أولى لصراع الصدارة في المجموعتين، وسط تألق جماعي لعدد من الفرق، في انتظار ما ستكشفه الجولات القادمة من تنافس محتدم على بطاقات التأهل.
* برشلونة الاسباني يفتقد رافينيا ولمين جمال أمام جيرونا وسط أزمة إصابات متفاقمة
كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم السبت، أن نادي برشلونة سيخوض مباراته المرتقبة أمام جيرونا، يوم السبت المقبل على ملعب "مونتوجويك"، دون خدمات الثنائي رافينيا دياز ولمين جمال، بسبب عدم جاهزيتهما البدنية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة " موندو ديبورتيفو"، فإن الثنائي لم يتعافَ بشكل كامل من إصاباتهما، رغم التوقعات السابقة بإمكانية عودتهما عقب فترة التوقف الدولي، ما يُعد ضربة جديدة للمدرب هانزي فليك الذي يعاني من نقص حاد في الخيارات الهجومية.
ويأتي هذا الغياب في وقت حساس، بعدما تراجع برشلونة إلى المركز الثاني في ترتيب البطولة الإسبانية، إثر خسارته أمام إشبيلية، وفوز ريال مدريد على فياريال بثلاثية مقابل هدف، ما أعاد "الميرنغي" إلى الصدارة.
قائمة المصابين في برشلونة تضم أيضًا خوان غارسيا، فيرمين لوبيز، وغافي، ما يضع الجهاز الفني أمام تحدٍّ كبير في إيجاد التوليفة المناسبة لمباراة جيرونا، التي تُعد من أبرز مفاجآت الموسم حتى الآن.
الجماهير الكتالونية تأمل في استعادة التوازن سريعًا، خاصة أن أي تعثر جديد قد يُصعّب مهمة الفريق في المنافسة على لقب الليغا هذا الموسم.
- هانسي فليك يسعى لدخول نادي الكبار في تاريخ برشلونة بلقب ثانٍ على التوالي
يواصل الألماني هانسي فليك، مدرب نادي برشلونة ، سعيه لتكرار إنجاز تاريخي يتمثل في التتويج بلقب البطولة الإسبانية للموسم الثاني على التوالي، وهو ما نجح فيه عدد محدود من المدربين في تاريخ النادي الكتالوني.
فليك، الذي تولى قيادة الفريق صيف 2024 خلفًا لتشافي هيرنانديز، بصم على موسم أول مثالي تُوّج خلاله بثلاثة ألقاب محلية، أبرزها لقب الليغا، ليصبح تاسع مدرب فقط في تاريخ "البلوغرانا" يحقق هذا الإنجاز في موسمه الأول، وفقًا لصحيفة " سبورت" الإسبانية.
- حلم التكرار على خطى الكبار
المدرب الألماني البالغ من العمر 60 عامًا يطمح الآن للحفاظ على اللقب، أسوة بستة مدربين سابقين نجحوا في الظفر بالليغا في موسمين متتاليين، أبرزهم:
إنريكي فيرنانديز (1947–1949)
هيلينيو هيريرا (1958–1960)
لويس فان غال (1997–1999)
بيب غوارديولا (2008–2011)
لويس إنريكي (2014–2016)
إرنستو فالفيردي (2017–2019)
ويُعد غوارديولا الوحيد الذي نجح في قيادة برشلونة إلى ثلاثية متتالية في الليغا، وهو التحدي الذي يضعه فليك نصب عينيه في حال نجح في الحفاظ على اللقب هذا الموسم.
- كبوة إشبيلية لا تُقلق فليك
رغم الخسارة القاسية أمام إشبيلية بنتيجة 1-4 في الجولة الثامنة، والتي أطاحت ببرشلونة من الصدارة لصالح ريال مدريد (21 نقطة مقابل 19)، فإن فليك لا يزال يحظى بثقة الإدارة والجماهير، خاصة أن التاريخ يقف إلى جانبه، إذ فشل فقط مدربان من أصل ثمانية سبقوه في تكرار التتويج في الموسم الثاني، وهما جوزيب ساميتير وتيري فينابلز.
- فلسفة فليك وثقة في المستقبل
الصحيفة شددت على أن فليك يمتلك كل المقومات الفنية والذهنية لمواصلة النجاح، بفضل أسلوبه المنضبط وقدرته على إدارة المجموعة، رغم التحديات التي يواجهها هذا الموسم، سواء من حيث المنافسة الشرسة أو الإصابات التي أثرت على استقرار التشكيلة.
ومع عودة المنافسات بعد التوقف الدولي، ستكون المباريات المقبلة حاسمة في تحديد ملامح الصراع على اللقب، في وقت يواصل فيه فليك كتابة فصول جديدة في تاريخ برشلونة، بطموح لا يقل عن دخول نادي المدربين الأسطوريين في "كامب نو".
- فليك يراهن على راشفورد كمهاجم صريح لإعادة برشلونة إلى طريق الانتصارات
بعد الهزيمتين المتتاليتين أمام باريسان جيرمان الفرنسي في دوري الأبطال وإشبيلية في الليغا، يواصل الألماني هانسي فليك، مدرب برشلونة، البحث عن حلول تكتيكية تعيد التوازن للفريق، وتُعيد له فعاليته الهجومية التي ميّزته الموسم الماضي.
- خيار راشفورد في قلب الهجوم
أحد أبرز التعديلات المطروحة داخل الجهاز الفني يتمثل في تحويل الإنقليزي ماركوس راشفورد إلى مهاجم صريح، في خطة هجومية تعتمد على ثلاثي ناري :
- رافينيا على الجناح الأيسر
- لامين جمال على الجناح الأيمن
- فيرمين لوبيز في دور وسط هجومي داعم
هذا التغيير يأتي بعد تجارب غير مقنعة مع فيران توريس، واعتماد جزئي على روبرت ليفاندوفسكي، حيث برز راشفورد كخيار أكثر ديناميكية، قادر على الضغط العالي والتحرك خلف المدافعين، وهو ما يتماشى مع فلسفة فليك.
- إصابات مؤثرة وبروفة أوروبية قبل الكلاسيكو
الجهاز الفني يأمل في تعافي رافينيا، جمال، ولوبيز قبل مباراة جيرونا السبت المقبل، وفي حال تعذّر ذلك، ستكون مباراة أولمبياكوس اليوناني يوم 21 أكتوبر 2025 فرصة مثالية لاختبار هذا الثلاثي قبل الكلاسيكو المنتظر أمام ريال مدريد في "سانتياغو برنابيو" يوم 26 أكتوبر 2025 .
- أرقام راشفورد مع برشلونة هذا الموسم
✅ عدد المباريات: 10 (8 في الليغا، 2 في دوري الأبطال)
⚽ الأهداف: 3
🎯 التمريرات الحاسمة: 4
⏱️ الدقائق الملعوبة: 615 دقيقة
📊 معدل مساهمة تهديفية: كل 76.8 دقيقة
- العودة إلى الضغط العالي
فليك يسعى لإحياء أسلوب الضغط العالي وتقديم الخط الدفاعي، وهو النهج الذي قاد برشلونة الموسم الماضي إلى ثلاثية محلية واقتراب من نهائي دوري الأبطال.
لكن أمام تفوق الخصوم بدنيًا وتكتيكيًا، خاصة في الشوط الثاني ضد باريس، وغياب السيطرة أمام إشبيلية، تبدو الحاجة ملحّة لإعادة ضبط الإيقاع، وتفعيل منظومة هجومية أكثر مرونة وجرأة.
الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى نجاح فليك في تعديل المسار، وسط ترقب جماهيري كبير لما سيقدمه الفريق في الكلاسيكو، الذي قد يرسم ملامح المنافسة على لقب الليغا هذا الموسم.
- برشلونة يطلب الحذر في التعامل مع بيدري خلال التوقف الدولي
وجّه نادي برشلونة طلبًا رسميًا إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بضرورة التعامل بحذر مع نجمه الشاب بيدري خلال فترة التوقف الدولي الحالية، وذلك بعد أن ظهرت عليه علامات واضحة من الإرهاق البدني نتيجة ضغط المباريات المتواصل.
ويأتي هذا التحرك في إطار حرص النادي الكتالوني على حماية لاعبه البالغ من العمر 22 عامًا، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب الألماني هانز فليك.
- قلق متزايد من الإجهاد البدني
وبحسب التقارير الصحفية، يشعر برشلونة بقلق متزايد من الضغط البدني الكبير الذي يتعرض له بيدري، خاصة أنه شارك أساسيًا في جميع مباريات البطولة الإسبانية هذا الموسم، ما جعله عرضة للإجهاد والتعب.
هذا القلق يتضاعف في ظل احتلال الفريق المركز الثاني في جدول الليغا خلف ريال مدريد بفارق نقطتين فقط، ما يجعل الحفاظ على جاهزية بيدري أمرًا بالغ الأهمية قبل دخول الفريق جدولًا مزدحمًا في شهر أكتوبر.
- طلب إشراف خاص على تدريباته مع المنتخب
إدارة برشلونة طلبت من الجهاز الفني للمنتخب الإسباني الإشراف بشكل خاص على تدريبات بيدري، وتخفيف الحمل البدني عليه خلال المعسكر الدولي، لتفادي أي انتكاسة قد تؤثر على مشاركته في المباريات المقبلة.
ويُعد هذا الطلب جزءًا من سياسة وقائية يتبعها النادي بعد سلسلة إصابات ضربت صفوفه مؤخرًا، شملت لامين يامال، فيرمين، رافينيا، وداني أولمو، ما دفع برشلونة إلى اتخاذ خطوات أكثر حذرًا في التعامل مع نجومه الدوليين.
في ظل هذه الظروف، يبقى التنسيق بين النادي والمنتخب الإسباني ضروريًا لضمان سلامة بيدري، الذي يُعتبر من أبرز المواهب في الكرة الإسبانية، ومن العناصر التي يعوّل عليها برشلونة في المنافسة على الألقاب هذا الموسم.
* إبراهيم دياز... دقائق قليلة وتأثير كبير في ريال مدريد
يواصل الدولي المغربي إبراهيم دياز إثبات نفسه داخل أسوار ريال مدريد الاسباني ، رغم محدودية الدقائق التي يحصل عليها هذا الموسم، حيث خاض 240 دقيقة فقط موزعة على 8 مباريات في مختلف المسابقات، لكنه نجح خلالها في تسجيل هدف وصناعة هدفين، بمعدل مساهمة تهديفية كل 80 دقيقة، ما يعكس فاعليته العالية كلما أُتيحت له الفرصة.
صحيفة " آس" الإسبانية سلطت الضوء على أرقام دياز، مشيرة إلى أنه يستحق وقتًا أطول على أرضية الميدان، خاصة بعد مساهمته الحاسمة في دوري أبطال أوروبا أمام كيرات ألماتي الكازاخي ، وصناعته لهدف الفرنسي كيليان مبابي ضد فياريال في الليغا، رغم دخوله كبديل في الدقيقتين 20 و15 على التوالي.
اللاعب المغربي، الذي سبق له أن أقنع المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي بعد عودته من ميلان الايطالي عام 2023، يواصل اليوم نفس النهج تحت قيادة تشابي ألونسو، معتمدًا على العمل والاجتهاد والصبر، في ظل المنافسة مع الارجنتيني فرانكو ماستانتونو على مركزه في التشكيلة.
ورغم غيابه عن مباراتي ليفانتي وأتلتيكو مدريد، لم يتعامل دياز مع الوضع بتوتر، بل حوّله إلى دافع إضافي، فكانت استجابته سريعة ومباشرة من خلال هدف في دوري الأبطال وتمرير حاسم في الليغا، ما ساعد الفريق على استعادة الصدارة.
ويحظى دياز بثقة المدرب ألونسو، الذي كان له دور محوري في تمديد عقد اللاعب حتى عام 2030، في انتظار الإعلان الرسمي.
ويُعد أسلوب دياز القائم على الضغط العالي واللعب العمودي والتضحية منسجمًا تمامًا مع فلسفة المدرب، ما يعزز فرصه في استعادة مكانته تدريجيًا في التشكيلة الأساسية.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن دياز لا يكتفي بالانتظار، بل يفرض نفسه بالأداء، رافعًا شعار: "بالعمل يمكن تحقيق كل شيء".
- إصابة مبابي في الكاحل تُبعده عن مباراة أيسلندا وتطمئن ريال مدريد قبل لقاء خيتافي
تعرض قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي لإصابة في الكاحل الأيمن خلال مباراة أذربيجان ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ما سيُبعده رسميًا عن مباراة "الديوك" المقبلة أمام أيسلندا.
الإصابة جاءت بعد تلقيه ضربتين في نفس المنطقة التي سبق أن عانى منها مع ريال مدريد، ما دفعه للخروج من المباراة رغم تسجيله هدفًا وصناعته لآخر في الفوز الفرنسي (3-0).
المدرب ديدييه ديشان علّق على الإصابة قائلًا: "كاحله حساس، وتلقى ضربة في نفس المكان، ففضل الخروج لأن الألم كان شديدًا."
وبعد عودته إلى مركز كليرفونتين التدريبي، أبلغ مبابي مدربه بغيابه الرسمي عن اللقاء المقبل، فيما أكد الاتحاد الفرنسي أن اللاعب لن يُستبدل، بل عاد ليكون تحت تصرف ناديه ريال مدريد.
ورغم القلق الأولي، أفادت تقارير صحفية إسبانية أن إصابة مبابي ليست خطيرة، وأنه سيكون جاهزًا للمشاركة في مباراة ريال مدريد ضد خيتافي يوم الأحد المقبل، ما يُعد خبرًا مطمئنًا لجماهير "الميرينغي" التي تترقب عودة نجمها في توقيت حاسم من الموسم.
غياب مبابي عن المنتخب الفرنسي ينضم إلى قائمة طويلة من المهاجمين المصابين خلال هذه النافذة الدولية، أبرزهم عثمان ديمبيلي، ديزيريه دويه، ماركوس تورام، وبرادلي باركولا، ما يُشكل تحديًا إضافيًا للجهاز الفني بقيادة ديشان.
- روديغير يقترب من مغادرة ريال مدريد وسط اهتمام سعودي متزايد
تلوح في الأفق نهاية محتملة لمسيرة المدافع الألماني أنطونيو روديغير مع نادي ريال مدريد الاسباني، إذ يدخل اللاعب عامه الأخير في عقده مع "الميرينغي" دون أن تُفتح حتى الآن أي مفاوضات رسمية بشأن التجديد.
ووفقًا لتقارير صحفية عربية، فإن إدارة النادي الإسباني لا تُبدي حاليًا نية واضحة لتمديد عقد اللاعب، خاصة في ظل معاناته من إصابات متكررة أثّرت على استمراريته، وأبعدته عن الملاعب حتى شهر ديسمبر المقبل.
- غياب طويل وتقييم مشترك قبل الحسم
روديغير، الذي يُعد أحد أعمدة الخط الخلفي في تشكيلة ريال مدريد منذ انضمامه قادمًا من تشيلسي الانقليزي، يواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على مكانته داخل الفريق، لا سيما مع تزايد الاعتماد على عناصر شابة في الخط الدفاعي.
وتشير التقارير إلى أن استمراره في العاصمة الإسبانية سيُحسم بناءً على تقييم مشترك بين اللاعب والإدارة خلال الأشهر المقبلة، لكن السيناريو الأقرب حتى الآن هو رحيله مجانًا مع نهاية الموسم.
- البطولة السعودية تترقّب و تستعد بعرض ضخم
في المقابل، تتابع أندية البطولة السعودية تطورات وضع روديغير عن كثب، حيث يُعد هدفًا رئيسيًا لعدة فرق تسعى لتعزيز صفوفها بأسماء ذات وزن عالمي.
ويُتوقع أن يتلقى المدافع الألماني عروضًا مغرية من أندية سعودية، قد تتضمن عقدًا ماليًا ضخمًا، في إطار سياسة استقطاب النجوم التي تنتهجها الأندية الخليجية مؤخرًا.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، ستتجه الأنظار إلى مستقبل روديغير، الذي قد يختار خوض تجربة جديدة خارج أوروبا، أو القتال من أجل استعادة مكانته في ريال مدريد، في حال تعافى بشكل كامل واستعاد مستواه المعهود.
- تشابي ألونسو يراهن على مواهب كاستيا ويمنح سيستيرو الضوء الأخضر
يواصل مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، إظهار اهتمامه العميق بتطوير لاعبي أكاديمية النادي، حيث يحرص على منح الفرصة للمواهب الشابة من فريق كاستيا، في إطار مشروعه الفني الذي يدمج بين الخبرة والتجديد.
ووفقًا لتقارير صحفية إسبانية، فقد وجّه ألونسو أنظاره مؤخرًا نحو لاعب الوسط الواعد خورخي سيستيرو، الذي يُوصف داخل أروقة النادي بأنه "أفضل لاعب شاب هذا الموسم"، لما يتمتع به من رؤية ميدانية وقدرة على التحكم بإيقاع اللعب.
- سيستيرو على أعتاب الظهور الرسمي الأول
سيستيرو، البالغ من العمر 19 عامًا، شارك في تدريبات الفريق الأول عدة مرات، وهو ما يعكس ثقة الجهاز الفني بقيادة ألونسو في إمكانياته.
ومن المتوقع أن يحصل على فرصته الرسمية الأولى خلال مباريات كأس الملك المقبلة في فصل الشتاء، حيث يُعد هذا النوع من المباريات فرصة مثالية لاختبار قدرات اللاعبين الشباب في أجواء تنافسية.
- بالاثيوس ضمن خطط المستقبل
إلى جانب سيستيرو، يتابع ألونسو عن كثب تطور لاعب الوسط الشاب الآخر سيزار بالاثيوس، الذي يُعد من الأسماء الواعدة في أكاديمية ريال مدريد.
ويبدو أن المدرب الإسباني يضع خطة متكاملة لدمج العناصر الشابة تدريجيًا في الفريق الأول، بما يضمن استمرارية المشروع الرياضي للنادي على المدى الطويل، ويعزز من عمق التشكيلة في ظل ضغط المباريات المحلية والقارية.
في ظل هذه السياسة، يثبت ألونسو أنه لا يكتفي بالنتائج الآنية، بل يعمل على بناء قاعدة قوية من اللاعبين المحليين، قادرة على حمل راية ريال مدريد في السنوات القادمة.
* فيلاس بواش يقترح كأس السوبر الإيبيرية ويطمح لنقل البطولة البرتغالية إلى الخارج
يواصل أندريه فيلاس بواش، رئيس نادي بورتو البرتغالي والمدرب السابق لأندية أولمبيك مرسيليا الفرنسي وتشلسي وتوتنهام الإنقليزيان ، طرح أفكار جريئة لتطوير كرة القدم في بلاده، أبرزها إطلاق بطولة جديدة تحت مسمى كأس السوبر الإيبيرية، تجمع نخبة الأندية البرتغالية والإسبانية في منافسة عالية المستوى.
الفكرة التي طرحها بواش منذ توليه رئاسة بورتو عام 2024، نالت دعمًا أوليًا من رئيس الاتحاد البرتغالي بيدرو بروينسا، ولا تزال مطروحة على جدول أعمال الاتحاد بعد مرور عام، رغم غموض تفاصيلها التنظيمية.
وبحسب تصريحات بواش، فإن المشروع حظي بردود فعل إيجابية من كبار الأندية مثل ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، برشلونة، بنفيكا، وسبورتينغ، إلى جانب الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
وقال بواش: "نحتاج إلى حلول ترفع من وتيرة تنافس الفرق الكبرى، وتزيد من المتعة والعوائد الاستثمارية، مع الحفاظ على فرص التأهل إلى البطولات الأوروبية."
- نحو تدويل البطولة البرتغالية
وفي سياق متصل، عبّر بواش عن رغبته في نقل بعض مباريات البطولة البرتغالية إلى الخارج، على غرار ما يحدث في البطولات الكبرى، مشيرًا إلى إمكانية إقامة مباراة في منطقة " إيل دو فرانس" التي تحتضن جالية برتغالية كبيرة، وذلك على غرار مباراة ميلان وكومو المرتقبة في أستراليا، أو مباراة فياريال وبرشلونة المقررة في ميامي.
هذه المقترحات تعكس توجهًا جديدًا في إدارة بورتو، يقوم على الانفتاح الدولي وتوسيع قاعدة الجماهير، في وقت تسعى فيه الكرة البرتغالية إلى تعزيز حضورها على الساحة الأوروبية والعالمية.
ويبقى السؤال مطروحًا حول مدى قابلية هذه الأفكار للتنفيذ، وسط تباين الآراء بين الأندية والاتحادات، وبين الطموح الرياضي والواقع التنظيمي.
* موجة إصابات تضرب المنتخبات خلال التوقف الدولي وتحرمها من نجوم بقيمة سوقية ضخمة
تشهد فترة التوقف الدولي الحالية موجة إصابات غير مسبوقة، حرمت العديد من المنتخبات من أبرز نجومها، خاصة أولئك الذين يتمتعون بقيمة سوقية عالية، ما شكّل تحديًا كبيرًا للمدربين في ظل غياب عناصر مؤثرة عن التشكيلات الأساسية.
وفيما يلي قائمة أغلى 10 لاعبين غائبين عن منتخباتهم بسبب الإصابة خلال هذه النافذة الدولية:
1- لامين يامال ( إسبانيا ، برشلونة ) : القيمة السوقية : 200 مليون يورو
2- جمال موسيالا ( ألمانيا ، بايرن ميونيخ ) القيمة السوقية : 140 مليون يورو
3- كول بالمر ( إنقلترا ، تشيلسي) القيمة السوقية : 120 مليون يورو
4- رودري ( إسبانيا ، مانشستر سيتي) القيمة السوقية : 110 مليون يورو
5- عثمان ديمبيلي ( فرنسا ، باريسان جيرمان) القيمة السوقية : 100 مليون يورو
6- ديزيري دوي ( فرنسا ، باريسان جيرمان) القيمة السوقية : 90 مليون يورو
7- ترينت الكسندر ارنولد ( إنقلترا ، ريال مدريد ) القيمة السوقية : 75 مليون يورو
8 - دين هاوسن ( إسبانيا ، ريال مدريد ) القيمة السوقية : 70 مليون يورو
9- ليفي كولويل ( إنقلترا ، تشيلسي ) القيمة السوقية : 55 مليون يورو
10- ألفونسو دايفيز ( كندا ، بايرن ميونيخ ) القيمة السوقية : 50 مليون يورو
هذه الغيابات لا تؤثر فقط على المنتخبات في مبارياتهم الودية أو الرسمية، بل تُربك أيضًا حسابات الأندية التي تخشى تفاقم الإصابات قبل استئناف المنافسات المحلية والقارية. ومع اقتراب العودة من التوقف الدولي، يبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة مدى جاهزية هؤلاء النجوم واستعدادهم للعودة إلى الملاعب.
* إنتر ميامي الامريكي يخطط لإعادة تشكيل ثلاثي "MSN" بصفقة نيمار المرتقبة
يبدو أن نادي إنتر ميامي الأميركي يسعى لإحداث زلزال كروي جديد في البطولة الأميركية، عبر خطة طموحة لإعادة لمّ شمل الثلاثي الهجومي الأسطوري الذي تألق في برشلونة الإسباني بين 2014 و2017: نيمار، ميسي، وسواريز.
ووفقًا لما كشفته صحيفة " ديلي ميل" البريطانية، فإن إدارة إنتر ميامي تدرس بجدية فكرة التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار (33 عامًا)، الذي يلعب حاليًا في صفوف سانتوس البرازيلي بعقد يمتد حتى ديسمبر المقبل، ما يجعله حرًا في التفاوض مع أي نادٍ مع بداية العام الجديد.
- عودة "الهجوم الناري" إلى الواجهة
خلال فترة تألقهم في برشلونة، سجل ثلاثي "MSN" ما مجموعه 364 هدفًا و173 تمريرة حاسمة، في واحدة من أكثر الشراكات الهجومية فاعلية في تاريخ كرة القدم.
الصفقة المحتملة لا تحمل فقط قيمة فنية، بل تسويقية ضخمة، خاصة مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ما يجعل انتقال نيمار إلى البطولة الأميركية خطوة استراتيجية على أكثر من صعيد.
- تحركات داخلية وتجديدات مرتقبة
في الوقت ذاته، يعمل إنتر ميامي على تجديد عقدي ميسي وسواريز، بينما يستعد لتوديع الثنائي الإسباني سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا بعد إعلان اعتزالهما بنهاية الموسم.
وقد بدأ النادي بالفعل في تعزيز صفوفه، بتعاقده مع الظهير الإسباني سيرخيو ريغيلون، ويُعد قائمة إضافية من الأسماء الثقيلة استعدادًا للموسم المقبل.
- سباق الألقاب الفردية والجماعية
على مستوى المنافسة، يحتل إنتر ميامي المركز الثالث في المنطقة الشرقية، وقد فقد رسميًا لقب درع المشجعين لصالح فيلادلفيا، لكنه لا يزال في السباق نحو كأس البطولة الأميركية، حيث يستعد لخوض الأدوار الإقصائية بعد مباراتيه المتبقيتين ضد أتالانتا يونايتد وناشفيل.
أما ليونيل ميسي، فيسعى لإضافة جائزة فردية جديدة إلى خزائنه، إذ يتصدر قائمة هدافي البطولة الأميركية بـ24 هدفًا، متقدمًا بفارق هدف واحد فقط عن الإنقليزي سام سوريدج (ناشفيل) والغابوني دينيس بوانغا (لوس أنجلوس إف سي).
إذا اكتملت صفقة نيمار، فسيكون إنتر ميامي على موعد مع فصل جديد من الإثارة، يعيد إلى الأذهان أمجاد "كامب نو" ويمنح البطولة الأميركية دفعة غير مسبوقة من النجومية العالمية.
* إصابة إنزو فرنانديز تُبعده عن منتخب الأرجنتين وتزيد من متاعب تشيلسي
أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، اليوم السبت، عن انسحاب لاعب وسط تشيلسي، إنزو فرنانديز، من قائمة المنتخب الوطني بسبب إصابته بالتهاب في الركبة اليمنى، وذلك عقب مشاركته في المباراة الودية التي فاز فيها "التانغو" على فنزويلا بنتيجة 1-0 في فلوريدا.
اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا خاض معظم دقائق اللقاء، قبل أن يُعلن لاحقًا عن إصابته، ما يُضاف إلى سلسلة الإصابات التي تُثقل كاهل تشيلسي، والتي تشمل أيضًا كول بالمر، داريو إيسوغو، وأندريه سانتوس.
الاتحاد الأرجنتيني أكد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن فرنانديز يعاني من "التهاب في الركبة اليمنى"، ولن يكون متاحًا للمشاركة في المباراة الودية المقبلة أمام بورتو ريكو يوم الثلاثاء.
من جهة أخرى، يترقب تشيلسي تطورات حالة لاعبه قبل مباراة نوتنغهام فورست في 18 أكتوبر 2025، وسط مخاوف من تأثير الغيابات المتزايدة على أداء الفريق في البطولة الإنقليزية الممتازة.
* الإمارات تقلب الطاولة على عمان وتحقق أول انتصار في ملحق آسيا المؤهل لمونديال 2026
نجح المنتخب الإماراتي لكرة القدم في تحقيق فوز ثمين على نظيره العماني بنتيجة 2-1، ضمن الجولة الثانية من ملحق آسيا المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ليحصد أول ثلاث نقاط له في هذه المرحلة ويقترب خطوة من التأهل، بانتظار المباراة المرتقبة أمام منتخب قطر.
البداية لم تكن مثالية للإمارات، إذ سجل المدافع أنطوني كوامي هدفًا بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة 12، مانحًا التقدم لعمان.
ورغم المحاولات، لم يتمكن أي من المنتخبين من تغيير النتيجة حتى نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني، استعاد "الأبيض" توازنه، ونجح ماركوس ميلوني في إدراك التعادل عند الدقيقة 77.
بعد ست دقائق فقط، أضاف كايو لوكاس الهدف الثاني، ليمنح الإمارات فوزًا مهمًا بنتيجة 2-1.
هذا الانتصار يُعد دفعة معنوية كبيرة للمنتخب الإماراتي في طريقه نحو التأهل، ويعكس قدرة الفريق على العودة في الأوقات الصعبة، خاصة مع اقتراب المباراة الحاسمة أمام قطر، التي قد تحدد ملامح المتأهلين عن هذه المرحلة.
- زيدان إقبال يقود العراق لفوز ثمين على إندونيسيا ويشعل صراع التأهل أمام السعودية
حقق المنتخب العراقي فوزًا مهمًا على نظيره الإندونيسي بهدف دون رد، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
- الشوط الأول: انتهى بالتعادل السلبي، رغم محاولات الطرفين لافتتاح التسجيل.
- هدف الفوز: جاء في الدقيقة 76 عبر النجم زيدان إقبال، الذي استغل فرصة سانحة ليمنح "أسود الرافدين" نقاطًا ثمينة.
- تداعيات الفوز:
- إقصاء إندونيسيا: المنتخب الإندونيسي ودّع التصفيات رسميًا بعد خسارته أمام السعودية (3-2) ثم العراق (1-0).
- ترتيب المجموعة الثانية:
السعودية: 3 نقاط (+1)
العراق: 3 نقاط (0)
إندونيسيا: 0 نقاط
تتجه الأنظار إلى المباراة المرتقبة بين العراق والسعودية يوم الثلاثاء المقبل، والتي ستكون حاسمة لتحديد المتأهل عن المجموعة إلى مونديال 2026.
الفريقان متساويان في النقاط، ما يجعل فارق الأهداف والتفاصيل التكتيكية عاملًا حاسمًا في هذه القمة المنتظرة.
المنتخب العراقي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة، بينما يسعى المنتخب السعودي لتأكيد تفوقه ومواصلة مشواره نحو التأهل العالمي.
* تصفيات مونديال 2026: إسبانيا وإيطاليا والبرتغال تواصل التألق وسلسلة الانتصارات
شهدت الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026 تألقًا لافتًا لمنتخبات إسبانيا، إيطاليا، والبرتغال، حيث واصل الثلاثي الأوروبي عروضه القوية وسجله المثالي في طريقه نحو التأهل.
- إسبانيا تمدد سلسلة اللاهزيمة إلى 28 مباراة
الفوز: 2-0 على جورجيا
الأهداف:
- يريمي بينو (د24) بعد تمريرة من بيدري
- ميكيل أويارزابال (د64) من ركلة حرة رائعة
- لقطة بارزة: الحارس مامارداشفيلي يتصدى لركلة جزاء نفذها فيران توريس
- الرقم القياسي: إسبانيا لم تخسر في آخر 28 مباراة رسمية
- إيطاليا تواصل بدايتها المثالية مع غاتوزو
الفوز: 3-1 على إستونيا خارج الديار
- الأهداف:
- مويس كين (د5) قبل خروجه مصابًا
- ماتيو ريتيغي (د43) بعد إهدار ركلة جزاء
- فرانشيسكو بيو إسبوسيتو (د67) من تمريرة سبيناتسولا
-هدف إستونيا: راؤو سابينن بعد خطأ من دوناروما
- المكسب الفني: بداية واعدة للمدرب جينارو غاتوزو
- البرتغال تحسمها في الوقت القاتل
الفوز: 1-0 على أيرلندا
- الهدف: روبن نيفيز برأسية في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة ترينكاو
- لقطة بارزة: الحارس كيلهير يتصدى لركلة جزاء من كريستيانو رونالدو
- الرقم القياسي: 6 انتصارات متتالية في التصفيات
- الطموح: تأهل مبكر ومنافسة على صدارة المجموعة
المنتخبات الثلاثة تواصل فرض نفسها كقوى تقليدية في القارة الأوروبية، وتُظهر جاهزية عالية قبل عام واحد من انطلاق مونديال 2026 في أميركا الشمالية.
- هالاند يواصل التوهج ويقود النرويج للفوز على منتخب دولة الإحتلال في تصفيات مونديال 2026
أكد النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مرة أخرى قيمته الهجومية العالية، بعدما سجل هدفًا جديدًا في فوز منتخب بلاده على منتخب دولة الإحتلال بنتيجة 2-0، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ليواصل سلسلة تألقه اللافتة مع مانشستر سيتي والنرويج.
- هالاند يسجل في 10 مباريات متتالية
رغم بدايته الصعبة في اللقاء بإهداره ركلتي جزاء في الدقيقة السادسة أمام حارس منتخب دولة الإحتلال دانييل بيريتز، عاد هالاند ليُظهر قدراته التهديفية الفريدة، حيث أنهى هجمة مرتدة سريعة بدقة عالية، مسجلًا الهدف الثاني لمنتخب النرويج، ومواصلًا التسجيل في 10 مباريات متتالية بين النادي والمنتخب.
- النرويج تواصل مطاردة إيطاليا
بهذا الفوز، عزز المنتخب النرويجي موقعه في المجموعة التي تضم أيضًا منتخب إيطاليا، ليبقى في سباق المنافسة على البطاقة المباشرة إلى مونديال 2026.
المباراة المرتقبة بين النرويج وإيطاليا في نوفمبر المقبل ستكون حاسمة، وقد تحدد بشكل كبير هوية المتأهل عن هذه المجموعة.
هالاند، الذي يُلقب بـ"المهاجم السفّاح"، يثبت مرة بعد مرة أنه أحد أبرز نجوم الكرة العالمية، سواء في الملاعب الإنقليزية أو على الساحة الدولية، ويُعد الورقة الرابحة لمنتخب بلاده في سعيه نحو التأهل التاريخي.
وفي مباراة اخرى عن المجموعة السادسة نجح منتخب المجر في الفوّز على نظيرهِ منتخب ارمينيا بهدفيّن دون رد وضع المجر في وصافة المجموعة السادسة ب4 نقاط خلف البرتغال المتصدّرة ب6 نقاط مع مباراة لم تلعبها ضد ايرلندا.
* ريان بابل يحسم مباراة الأساطير ويمنح ليفربول الفوز على تشيلسي في مباراة خيرية
في أجواء احتفالية ومليئة بالحنين، تألق النجم الهولندي ريان بابل ليقود فريق أساطير ليفربول للفوز على أساطير تشيلسي بنتيجة 1-0، في مباراة خيرية أقيمت على ملعب "ستامفورد بريدج"، وشهدت مشاركة نخبة من نجوم الفريقين السابقين.
هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 78، بعد هجمة مرتدة قادها جيرمين بينانت، اخترق خلالها بابل من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية في الزاوية القريبة، معلنًا تقدم ليفربول.
- أداء لافت من إيدين هازارد ودييغو كوستا، اللذين أظهرا لمحات من مهاراتهما رغم غياب الأهداف.
- فرصة خطيرة لتشيلسي عبر فلورنت مالودا، الذي كاد أن يعادل النتيجة بتسديدة قوية من مسافة بعيدة، لكن القائم حرمه من التسجيل.
المباراة جاءت في إطار دعم مؤسستي ليفربول وتشيلسي الخيريتين، وشهدت حضورًا جماهيريًا مميزًا، حيث اجتمع عشاق الفريقين للاحتفاء بأساطيرهم والمساهمة في الأعمال الإنسانية.
لقاء الأساطير لم يكن مجرد مباراة، بل لحظة وفاء وتكريم لنجوم صنعوا تاريخًا في البريميرليغ، وأثبتوا أن الشغف لا يشيخ.
* إصابة فولكروغ تربك حسابات ناغلسمان قبل مباراة لوكسمبورغ
تلقى منتخب ألمانيا ضربة موجعة بعد تأكد غياب مهاجم وست هام يونايتد الانقليزي ، نيكلاس فولكروغ، عن الملاعب لعدة أسابيع إثر تعرضه لتمزق خطير في عضلة الفخذ خلال تدريباته مع ناديه الإنقليزي، بحسب ما أكده المدرب يوليان ناغلسمان.
وكان ناغلسمان يعتزم استدعاء فولكروغ لتعويض غياب مهاجم شتوتغارت جايمي ليفيلينغ المصاب، استعدادًا لمباراة لوكسمبورغ في التصفيات، لكن الإصابة المفاجئة حرمت "المانشافت" من أحد أبرز خياراته الهجومية.
ناغلسمان سيضطر إلى البحث عن بديل قادر على سد الفراغ، وسط ترقب جماهيري لأداء المنتخب في المرحلة المقبلة من التصفيات، التي تشهد منافسة محتدمة على بطاقات التأهل إلى مونديال 2026.
- ثقة ناغلسمان بتير شتيغن رغم الغياب الطويل
رغم غيابه لفترات طويلة بسبب إصابة مزمنة في الظهر، لا يزال مارك أندريه تير شتيغن، قائد برشلونة، الخيار الأول لحراسة مرمى منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2026، بحسب ما كشفته صحيفة "بيلد" الألمانية.
المدرب جوليان ناغلسمان أكد عقب الفوز الكبير على لوكسمبورغ (4-0) أن ثقته بتير شتيغن لم تتزعزع، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني يتابع عن كثب عملية تعافي الحارس، ويعمل على إعادة بناء جاهزيته تدريجيًا من خلال زيادة وقت اللعب واستعادة مستواه الكامل.
- باومان لم يقنع ونوير في الصورة
في ظل غياب تير شتيغن، تولى أوليفر باومان حراسة المرمى في المباريات الأخيرة، لكنه لم ينجح في تقديم أداء مقنع يضمن له الاستمرارية، ما دفع ناغلسمان إلى إبقاء الباب مفتوحًا أمام عودة الحارس المخضرم مانويل نوير، الذي يتعافى بدوره من إصابة طويلة.
- عودة محتملة في ديسمبر ورحيل غير مستبعد
من المتوقع أن يبدأ تير شتيغن المشاركة بانتظام مع برشلونة الإسباني بداية من شهر ديسمبر، إذا سارت عملية التعافي كما هو مخطط لها.
ومع ذلك، تبقى إمكانية رحيله عن النادي الكتالوني في فترة الانتقالات الشتوية واردة، خاصة إذا لم يحصل على وقت لعب كافٍ يضمن له الجاهزية المطلوبة قبل المونديال.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن مركز حراسة المرمى في منتخب ألمانيا سيظل محل مراقبة دقيقة خلال الأشهر المقبلة، وسط ترقب لعودة تير شتيغن إلى مستواه المعهود، أو بروز بديل قادر على حمل المسؤولية في أكبر بطولة كروية عالمية.
* تحديات جديدة أمام ديشان في ظل الغيابات
تلقى المنتخب الفرنسي ضربة مزدوجة خلال فترة التوقف الدولي، بعد تأكد غياب مدافعه إبراهيما كوناتي ومهاجمه كيليان مبابي بسبب الإصابة، ما دفع المدرب ديدييه ديشان إلى إجراء تغييرات اضطرارية على تشكيلته قبل استئناف المباريات.
فقد غادر كوناتي، لاعب نادي ليفربول الانقليزي ، معسكر المنتخب الفرنسي وعاد إلى إنقلترا للالتحاق بفريقه، إثر تفاقم الإصابة التي كان قد تعرض لها في وقت سابق خلال مشاركته مع "الديوك".
الإصابة أجبرت الجهاز الفني على استدعاء مدافع أولمبيك مارسيليا بنيامين بافارد ليحل محل كوناتي، في خطوة تهدف إلى سد الفراغ الدفاعي قبل المباريات المقبلة.
ولم يكن كوناتي الوحيد الذي تعرض للإصابة، إذ عاودت الآلام مهاجم ريال مدريد الإسباني كيليان مبابي، الذي اضطر إلى مغادرة أرضية الملعب قبل نهاية مباراة فرنسا ضد أذربيجان، بعد تعرضه لإصابة على مستوى الكاحل.
هذه الإصابة أثارت قلق الجهاز الفني، خاصة أن مبابي يُعد من الركائز الأساسية في الهجوم الفرنسي، وقد سبق له أن عانى من إصابة مشابهة مع ناديه الإسباني.
غياب الثنائي يأتي في توقيت حساس بالنسبة للمنتخب الفرنسي، الذي يستعد لخوض مباريات حاسمة في التصفيات، ويضع المدرب ديشان أمام تحدٍ جديد في إعادة ترتيب أوراقه الفنية، وسط ضغط الإصابات التي طالت عدداً من نجوم الفريق في الآونة الأخيرة.
* محمد صلاح يتصدر قائمة هدافي تصفيات مونديال 2026 بعد الجولة التاسعة
تواصل تصفيات كأس العالم 2026 تقديم مشاهد الإثارة والتنافس، ليس فقط على مستوى المنتخبات، بل أيضًا في سباق الهدافين الذي يشهد تغييرات متسارعة مع اقتراب نهاية المرحلة الحالية.
وبعد الجولة التاسعة، خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء مجددًا، بعدما قاد منتخب بلاده للفوز على جيبوتي بتسجيله هدفين، ليرفع رصيده إلى تسعة أهداف في تسع مباريات، ويتصدر بذلك قائمة الهدافين عن جدارة.
- صلاح يفرض هيمنته التهديفية
بأدائه الحاسم أمام جيبوتي، أثبت مهاجم ليفربول الإنقليزي أنه لا يزال الرقم الأصعب في القارة، حيث لم يكتف بقيادة منتخب مصر نحو الانتصار، بل عزز أيضًا موقعه في صدارة الهدافين، ليصبح أول لاعب يصل إلى حاجز التسعة أهداف في التصفيات حتى الآن.
هذا الأداء يعكس استمرارية صلاح في تقديم مستويات عالية، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، ويضعه في موقع مميز قبل الجولة الأخيرة من التصفيات.
- منافسة ثلاثية على المركز الثاني
خلف صلاح، يحتدم الصراع على المركز الثاني بين ثلاثة لاعبين يتساوون في عدد الأهداف (8 لكل منهم):
دينيس بوانغا، نجم الغابون، الذي يواصل التألق مع منتخب بلاده
كاموري دومبيا، مهاجم مالي الشاب الذي أثبت نفسه كأحد أبرز اكتشافات التصفيات
محمد أمين عمورة ، مهاجم الجزائر، الذي يقدّم أداءً لافتًا ويُعد من أبرز الأوراق الهجومية في تشكيلة "الخُضر"
- مطاردة مستمرة من أيو وأوباميانغ
في المركزين الخامس والسادس، يأتي كل من الغاني جوردان أيو والغابوني المخضرم بيير-إيميريك أوباميانغ برصيد 7 أهداف لكل منهما، ليبقيا على مقربة من القمة، مع فرصة واقعية للانقضاض على المراكز الأولى في حال تألقهما في الجولة الختامية.
- قائمة الهدافين بعد الجولة التاسعة:
محمد صلاح (مصر) – 9 أهداف
دينيس بوانغا (الغابون) – 8 أهداف
كاموري دومبيا (مالي) – 8 أهداف
محمد أمين عمورة (الجزائر) – 8 أهداف
جوردان أيو (غانا) – 7 أهداف
بيير-إيميريك أوباميانغ (الغابون) – 7 أهداف
مع اقتراب الجولة الأخيرة، يترقب عشاق الكرة الإفريقية ما ستسفر عنه المنافسة، سواء على صعيد التأهل أو في سباق الهدافين، حيث لا تزال كل الاحتمالات مفتوحة، وكل هدف قد يصنع الفارق في طريق الحلم العالمي.
* بورنموث الانقليزي يتمسك بإيراولا وسيمينيو ويغلق الباب أمام العروض الخارجية
أكدت إدارة نادي بورنموث الإنقليزي تمسكها الكامل بالمدرب الإسباني أندوني إيراولا والمهاجم الغاني أنطوان سيمينيو، مشددة على أن الثنائي يُعد جزءًا أساسيًا من المشروع الرياضي للنادي، ولا توجد أي نية للتخلي عنهما في المستقبل القريب، رغم الاهتمام المتزايد من أندية كبرى.
- تياغو بينتو: الثنائي ركيزة المشروع الرياضي
في تصريحات رسمية، أوضح المدير العام للنادي، تياغو بينتو، أن بورنموث ينظر إلى إيراولا وسيمينيو باعتبارهما من الركائز الفنية التي يُبنى عليها مستقبل الفريق، مؤكدًا أن الإدارة تعمل على توفير الاستقرار الفني والإداري لضمان تطور الأداء في المواسم المقبلة.
- سيمينيو هدف ليفربول وبورنموث يرد بتقييم ضخم
وبحسب تقارير شبكة "talkSPORT" ، فإن نادي ليفربول أبدى اهتمامًا بضم المهاجم الغاني سيمينيو، الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم.
إلا أن بورنموث رد سريعًا بتحديد قيمة اللاعب السوقية بـ75 مليون جنيه إسترليني، خاصة بعد تجديد عقده لخمسة أعوام خلال الصيف الماضي، ما يعكس رغبة النادي في الحفاظ على نجومه وعدم التفريط بهم بسهولة.
- إيراولا تحت أنظار مانشستر يونايتد
في المقابل، تتابع إدارة مانشستر يونايتد وضع المدرب أندوني إيراولا عن كثب، وتعتبره خيارًا محتملًا في المستقبل، لكن بورنموث يبدو عازمًا على إبقائه ضمن مشروعه الفني، في ظل النتائج الإيجابية التي حققها الفريق تحت قيادته.
- مباراة منتظرة أمام كريستال بالاس
ويستعد بورنموث لمباراة كريستال بالاس يوم 18 أكتوبر 2025 الجاري، في لقاء يُعد اختبارًا جديدًا لقدرة الفريق على مواصلة الأداء المتوازن، وسط ترقب جماهيري لما سيقدمه سيمينيو وإيراولا في ظل الأضواء المسلطة عليهما.
* ميسي يغادر معسكر الأرجنتين لدعم إنتر ميامي في مرحلة حاسمة
كشفت تقارير صحفية عن السبب الذي دفع قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى مغادرة معسكر "التانغو" قبل ساعات من المباراة الودية أمام فنزويلا، حيث قرر الجهاز الفني بقيادة ليونيل سكالوني السماح له بالعودة إلى الولايات المتحدة للالتحاق بفريقه إنتر ميامي، استعدادًا لمباراة أتلانتا يونايتد في البطولة الأميركية فجر الأحد.
- الأرجنتين تنتصر في غياب قائدها
ورغم غياب ميسي، تمكن المنتخب الأرجنتيني من تحقيق الفوز على نظيره الفنزويلي بهدف دون رد، في اللقاء الودي الذي جمعهما فجر السبت على ملعب "هارد روك" في ميامي. وقدّم الفريق أداءً متماسكًا، مستفيدًا من الانسجام الجماعي، دون أن يتأثر كثيرًا بغياب نجمه الأول.
- قرار ميسي يعكس التزامه بناديه الأميركي
وبحسب التقارير، فإن قرار ميسي بالعودة إلى إنتر ميامي جاء بدافع رغبته في مساندة فريقه خلال مرحلة حاسمة من الموسم، خاصة أن اللقاء الودي أمام فنزويلا لا يحمل طابعًا تنافسيًا، ما سمح له بالتركيز مؤقتًا على التزاماته مع النادي الأميركي.
هذا التحرك يعكس حرص ميسي على التوازن بين واجباته الدولية ومسؤولياته في البطولة الأميركية، حيث يسعى إنتر ميامي إلى تحسين موقعه في جدول الترتيب قبل نهاية الموسم.
- سكالوني يتفهم الموقف ويمنح الضوء الأخضر
المدرب ليونيل سكالوني أبدى تفهمًا لقرار ميسي، مؤكدًا أن اللقاء أمام فنزويلا كان فرصة لتجربة عناصر جديدة، وأن غياب القائد لا يُقلل من أهمية التحضيرات الجارية لتصفيات كأس العالم المقبلة. ويُنتظر أن يعود ميسي إلى صفوف المنتخب في التوقف الدولي القادم، وسط ترقب جماهيري لأدائه مع إنتر ميامي في المباراة المرتقبة أمام أتلانتا.
* كوانساه يغيب عن مباراة لاتفيا ويعود إلى ليفركوزن احترازياً
أعلن المنتخب الإنقليزي لكرة القدم غياب المدافع غاريل كوانساه عن مباراة لاتفيا المقبلة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك بسبب تعرضه لإصابة لم يتم الكشف عن طبيعتها.
وأوضح الاتحاد الإنقليزي أن اللاعب سيعود إلى ناديه باير ليفركوزن في ألمانيا كإجراء احترازي، دون أن يُحدد موعدًا دقيقًا لعودته إلى الملاعب.
- ركيزة دفاعية تغيب في توقيت حساس
ويُعد كوانساه، المدافع السابق لنادي ليفربول، من الركائز الأساسية في دفاع ليفركوزن هذا الموسم، حيث قدّم مستويات ثابتة ساهمت في تعزيز صلابة الفريق الألماني.
إلا أن الإصابة الأخيرة حرمته من المشاركة في الفوز الودي الذي حققه منتخب إنقلترا على ويلز بثلاثية نظيفة على ملعب ويمبلي، كما ستُبعده عن لقاء لاتفيا المرتقب في ريغا يوم الثلاثاء المقبل.
- الاتحاد الإنقليزي يكتفي بالقائمة الحالية
وفي ظل غياب كوانساه، أكد الاتحاد الإنقليزي أنه لا يخطط لإضافة لاعبين جدد إلى القائمة الحالية، مفضلًا الاعتماد على العناصر المتاحة لخوض المباراة المقبلة.
ويأتي هذا القرار في إطار الحفاظ على استقرار المجموعة، خاصة أن المنتخب يعيش فترة فنية جيدة ويقترب من حسم تأهله إلى مونديال 2026.
غياب كوانساه يُعد خسارة فنية للمنتخب، لكنه يعكس أيضًا حرص الجهاز الطبي على حماية اللاعبين من تفاقم الإصابات، في ظل ضغط المباريات بين الأندية والمنتخبات.
* هالاند يتصدر قائمة الأعلى أجراً في البطولة الإنقليزية وصلاح في المركز الثاني
يواصل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند فرض هيمنته ليس فقط على المستطيل الأخضر، بل أيضًا على قائمة الرواتب في البطولة الإنقليزية الممتازة ، حيث يتقاضى مهاجم مانشستر سيتي أكثر من 600 ألف يورو أسبوعيًا، ليحتل المركز الأول كأعلى اللاعبين أجرًا في البريميرليغ.
- صلاح يلاحق هالاند براتب ضخم
في المركز الثاني، يأتي النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، براتب أسبوعي يُقدّر بنحو 460 ألف يورو، ما يعكس مكانته الكبيرة داخل النادي الإنقليزي، ودوره المحوري في تشكيلته منذ سنوات.
- كاسيميرو وفان دايك يتقاسمان المرتبة الثالثة
يتقاضى كل من كاسيميرو، لاعب مانشستر يونايتد، وفيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، راتبًا يزيد قليلاً عن 400 ألف يورو أسبوعيًا، ليحتلا المركز الثالث في القائمة، ويؤكدان مكانتهما كأحد أبرز الأسماء الدفاعية في البطولة .
- نجوم كبار في المراكز التالية
في المراتب التالية، يظهر رحيم ستيرلينغ لاعب تشيلسي براتب يبلغ نحو 374 ألف يورو، يليه ثلاثي يتقاضى ما يقرب من 345 ألف يورو أسبوعيًا وهم: برونو فرنانديز، ماركوس راشفورد (المعار حاليًا لبرشلونة)، وبرناردو سيلفا.
- مفاجأة القائمة: عمر مرموش
في المركز التاسع، يظهر اسم عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، براتب يُقدّر بنحو 339 ألف يورو أسبوعيًا، في مفاجأة لافتة بالنظر إلى حداثة تجربته في البطولة الإنقليزية.
ويختتم القائمة كاي هافيرتز، لاعب آرسنال، الذي يتقاضى ما يزيد قليلاً عن 321 ألف يورو أسبوعيًا.
- قائمة الأعلى أجراً في البريميرليغ:
إيرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) – +600 ألف يورو
محمد صلاح (ليفربول) – ~460 ألف يورو
كاسيميرو (مانشستر يونايتد) – +400 ألف يورو
فيرجيل فان دايك (ليفربول) – +400 ألف يورو
رحيم ستيرلينغ (تشيلسي) – ~374 ألف يورو
برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد) – ~345 ألف يورو
ماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد/برشلونة) – ~345 ألف يورو
برناردو سيلفا (مانشستر سيتي) – ~345 ألف يورو
عمر مرموش (مانشستر سيتي) – ~339 ألف يورو
كاي هافيرتز (آرسنال) – +321 ألف يورو
تعكس هذه القائمة مدى التنافس المالي بين الأندية الكبرى في البطولة الإنقليزية، وسعيها للاحتفاظ بنجومها عبر عقود ضخمة توازي تأثيرهم الفني والجماهيري.
* الفيفا يراجع لوائحه لحظر المباريات المحلية خارج الحدود الوطنية
يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على مراجعة شاملة للوائحه التنظيمية المتعلقة بإقامة المباريات المحلية في دول أجنبية، في خطوة تهدف إلى حظر هذا النوع من اللقاءات التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الكروية الأوروبية والدولية.
وتأتي هذه المبادرة بعد تزايد عدد المباريات التي تُنقل خارج نطاقها المحلي، ما دفع الفيفا إلى التحرك لتحديث أنظمته للمرة الأولى منذ عام 2014.
- استشارات قانونية تمهيدًا للوائح جديدة في 2026
وبحسب ما أوردته صحيفة " The Guardian"، يسعى الفيفا حاليًا للحصول على استشارات قانونية متخصصة لتحديث لوائحه، مع نية إصدار إطار تنظيمي جديد مطلع عام 2026.
ويهدف هذا التحديث إلى معالجة الثغرات القانونية التي تسمح بإقامة مباريات محلية في دول أخرى، وهي ظاهرة باتت تتكرر مؤخرًا دون وجود نص صريح يمنعها.
- مباريات مثيرة للجدل تسرّع وتيرة التغيير
التحرك الجديد للفيفا جاء بعد التوترات التي صاحبت موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على إقامة مباراة فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأميركية خلال شهر ديسمبر المقبل، إلى جانب مباراة ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية في فيفري .
ورغم أن اليويفا وافق على هذه اللقاءات، إلا أنه وصف قراره بـ"المتردد"، مشيرًا إلى أن لوائح الفيفا الحالية لا تمنع صراحة إقامة مثل هذه المباريات، بل تُصنّفها كمباريات "دولية" يُسمح بها بشرط موافقة اتحادات الأندية المعنية، واتحاد البلد المستضيف، والاتحاد القاري لكل طرف.
- قلق أميركي من التأثير التجاري للمباريات الأجنبية
ورغم حصول الليغا الإسبانية والإيطالية على الموافقات اللازمة من اتحاداتها المحلية ومن اليويفا، فإن المخاوف تتزايد في الولايات المتحدة، حيث تخشى رابطة البطولة الأميركية (MLS) من التأثير التجاري السلبي لإقامة مباريات أوروبية أو مكسيكية على أراضيها. إذ ترى الرابطة أن هذه اللقاءات قد تُضعف حضور الجماهير المحلية وتؤثر على عائدات الأندية الأميركية، مما يعزز توجه الفيفا نحو وضع حد نهائي لهذه الظاهرة.
في ظل هذه التطورات، يبدو أن الفيفا يسعى إلى إعادة ضبط العلاقة بين البطولات المحلية والانتشار الدولي، بما يضمن حماية مصالح الاتحادات الوطنية دون المساس بجاذبية اللعبة عالميًا. ومن المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة نقاشات مكثفة بين الأطراف المعنية قبل صدور اللوائح الجديدة.
* إعلان تجاري يثير الجدل حول اعتزال نجم كرة السلة الامريكية ليبرون جيمس
أثار نجم كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس موجة من الدهشة والسخرية على نطاق واسع بعد نشره إعلانًا تجاريًا فسره الجمهور على أنه إعلان اعتزال، قبل أن يتضح لاحقًا أن الأمر لا يتعدى صفقة رعاية مع علامة تجارية.
الإعلان المضلل أثار تفاعلًا هائلًا على منصاته الرقمية، ودفع منتديات كرة السلة إلى انتقاده، معتبرين أن الخطوة تعكس رغبة مفرطة في المال، خاصة في ظل اعترافاته السابقة بارتباطه الشديد بالقيمة المالية منذ طفولته.
- عقلية مالية صارمة منذ الطفولة
ليبرون، البالغ من العمر 40 عامًا، نشأ في بيئة فقيرة، وتعلّم منذ صغره أهمية الادخار من خلال توجيهات أعمامه الذين كانوا يرددون عليه: "إذا أعطوك دولارًا، أنفق 35 سنتًا واحتفظ بالباقي".
هذا التعلّق بالمال شكّل جزءًا من شخصيته، وساعده على تبني عقلية مالية صارمة، لم يتخلّ عنها حتى بعد أن أصبح أحد أغنى الرياضيين في العالم.
- عادات اقتصادية تثير الاستغراب
رغم امتلاكه ثروة تُقدّر بـ1.3 مليار دولار، لا يزال ليبرون جيمس محافظًا على عادات بسيطة، أثارت استغراب زملائه مثل كيفن لوف ودواين وايد، الذين لاحظوا أنه لا يستخدم خدمة التجوال أثناء السفر، ولا يشترك في تطبيقات موسيقية مدفوعة، بل يفضل النسخ المجانية التي تحتوي على إعلانات.
وقد صرّح بنفسه: "لن أُفعّل خدمة تجوال البيانات، ولن أشتري أي تطبيقات، وسأستمع إلى موسيقى رائعة في المنزل مع إعلانات لن أدفع ثمنها".
كما نفى جيمس ذات مرة إنفاق مليون دولار سنويًا على العناية بجسده، وهو ما اعتبره البعض دليلاً إضافيًا على حرصه الشديد في الإنفاق، أو حتى بخله.
- ملياردير داخل الملعب وخارجه
بفضل حرصه المالي واستثماراته الذكية، صنفته مجلة "Forbes" رسميًا كملياردير عام 2022، ليصبح أول لاعب كرة سلة في التاريخ يحقق هذا الإنجاز وهو لا يزال نشطًا.
وقد بلغت مجموع رواتبه حتى الموسم الماضي نحو 581 مليون دولار، إلى جانب عقود الرعاية والاستثمارات.
ورغم ذلك، يواصل ليبرون المزاح بشأن ثروته، قائلاً: "ما يظهر في بحث غوغل عن ثروتي كاذب.
إنه أقل بكثير. لدي بضعة آلاف في البنك ومفتاح غرفتي. ليس لدي مال، أخذ أبنائي كل شيء، وأنا مُفلس".
- إصابة جديدة تبعده عن انطلاقة الموسم
في سياق آخر، تعرض ليبرون جيمس لإصابة في عرق النسا ستُبعده عن الملاعب لنحو أربعة أسابيع، ما يشكّل ضربة موجعة لفريقه لوس أنجلوس ليكرز قبيل انطلاق موسم البطولة الأميركية للمحترفين.
الإصابة تم تشخيصها في الجانب الأيمن من الجسم، وجاءت بعد تدريبات شهدت غيابه عن المشاركة الكاملة، كما غاب عن أول مباراتين تحضيريتين للفريق.
بين الجدل الإعلامي والإصابات المتكررة، يبقى ليبرون جيمس شخصية استثنائية تجمع بين أسطورة رياضية وملياردير مثير للجدل، لا تزال كل خطوة من خطواته تُثير اهتمام الجمهور وتُشعل النقاشات داخل وخارج ملاعب كرة السلة.
* سان أنطونيو سبيرز يواصل انتصاراته ويهزم يوتا جاز بعد وقت إضافي
حقق فريق سان أنطونيو سبيرز فوزه الثالث على التوالي في مباريات ما قبل انطلاق الموسم الجديد من بطولة الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية (NBA)، بعدما تغلب على يوتا جاز بنتيجة 134 – 130، في لقاء مثير امتد إلى وقت إضافي.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 122 – 122، قبل أن يحسم السبيرز المباراة بفارق أربع نقاط، ليؤكد جاهزيته الفنية والذهنية قبل انطلاق الموسم الرسمي.
- نتائج مباريات اليوم: إثارة وتفوق هجومي
شهدت مباريات اليوم في فترة التحضيرات عروضًا هجومية قوية، وجاءت النتائج على النحو التالي :
بورتلاند ترايل بلايزرز 134 – 123 سكرامنتو كينغز
سان أنطونيو سبيرز 134 – 130 يوتا جاز
أورلاندو ماجيك 128 – 98 فيلادلفيا سفنتي سيكسرز
تورونتو رابترز 107 – 105 بوسطن سيلتيكس
فينيكس صانز 132 – 127 بروكلين نتس
تُظهر هذه النتائج ارتفاع نسق المنافسة بين الفرق، مع تألق واضح لعدد من النجوم الشباب والقدامى، ما يبشّر بانطلاقة موسم مليء بالإثارة والتحديات في بطولة الـNBA.
* سابالينكا تودّع دورة ووهان للتنس بعد خسارة مثيرة أمام بيغولا
ودّعت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميًا، منافسات نصف نهائي دورة ووهان الصينية للتنس للألف نقطة، بعد خسارة مثيرة أمام الأميركية جيسيكا بيغولا، المصنفة السادسة عالميًا، في مباراة امتدت لقرابة ساعتين ونصف وانتهت بمجموعتين لواحدة، بواقع: 6-2، 4-6، 6-7 (2-7).
بداية قوية وانهيار تدريجي لسابالينكا
بدأت سابالينكا اللقاء بقوة، فارضة سيطرتها على المجموعة الأولى التي حسمتها بسهولة بنتيجة 6-2، ما أوحى بأنها في طريقها لتأمين بطاقة النهائي.
لكن بيغولا سرعان ما استعادت توازنها في المجموعة الثانية، ونجحت في كسر إرسال منافستها لتفوز بها 6-4، وتعيد المباراة إلى نقطة التعادل.
تاي بريك يحسم المجموعة الثالثة لصالح بيغولا
في المجموعة الثالثة، اشتد التنافس بين اللاعبتين، وتبادلت كل منهما السيطرة على الأشواط، قبل أن تصل المباراة إلى شوط كسر التعادل "تاي بريك"، حيث تفوّقت بيغولا بوضوح بنتيجة 7-2، لتحسم المباراة وتُقصي المصنفة الأولى من البطولة، في انتصار يُعد من أبرز إنجازاتها هذا الموسم.
نهائي أميركي مرتقب بين بيغولا وغوف
وبهذا الفوز، تبلغ جيسيكا بيغولا نهائي دورة ووهان، حيث ستباري مواطنتها كوكو غوف، المصنفة الثالثة عالميًا، التي كانت قد تغلبت في نصف النهائي الآخر على الإيطالية جازمين باوليني.
وتُعد هذه المباراة إعادة لصراع أميركي داخلي على أحد أهم ألقاب الموسم، في ظل الأداء اللافت الذي تقدمه اللاعبتان خلال الفترة الأخيرة، ما يجعل النهائي المرتقب محطة بارزة في سباق التصنيف العالمي للسيدات.
- كوكو غوف تبلغ نهائي دورة ووهان لأول مرة في مسيرتها
نجحت الأميركية كوكو غوف في تجاوز مقاومة قوية من الإيطالية جازمين باوليني، لتبلغ نهائي دورة ووهان الصينية للألف في كرة المضرب، وذلك للمرة الأولى في مسيرتها الاحترافية.
غوف حسمت المباراة بنتيجة 6-4، 6-3، بعد أداء متوازن ومثابر، لتضرب موعدًا في النهائي مع مواطنتها جيسيكا بيغولا، المصنفة السادسة عالميًا، التي أطاحت بالمصنفة الأولى أرينا سابالينكا في نصف النهائي الآخر.
- غوف: سعيدة بالأداء والخبرة تصنع الفارق
وعن المباراة ، عبّرت غوف عن رضاها التام بأدائها، قائلة: "أنا سعيدة جدًا بأدائي اليوم، كانت المباراة صعبة، خصوصًا على الإرسال، لكن فعلت ما ينبغي للتأهل".
وأضافت: "لقد خضت بعض النهائيات هذا العام، لذا لدي الكثير من الخبرة.
لكن بغض النظر عما سيحدث غدًا، أنا سعيدة جدًا بالجهد الذي بذلته في هذه البطولة".
كما علّقت على سجلها أمام باوليني، مشيرة إلى أن المباريات المباشرة أصبحت متقاربة، رغم تفوقها سابقًا بثلاثة انتصارات هذا العام.
- باوليني تفقد فرصة التأهل المباشر إلى نهائيات الرياض
بالنسبة للإيطالية جازمين باوليني، فإن خسارتها في نصف النهائي حرمتها من ضمان التأهل المباشر إلى نهائيات رابطة محترفات التنس (WTA) الختامية المقررة الشهر المقبل في الرياض.
وتحتل باوليني حاليًا المركز الثامن في سباق التأهل، وستكون مطالبة بتحقيق نتائج قوية في إحدى البطولتين المتبقيتين لهذا الموسم، في نينغبو أو طوكيو، لضمان مشاركتها في الحدث الختامي .
- صراع ثلاثي على آخر بطاقتين
تتنافس باوليني على آخر بطاقتين مؤهّلتين إلى نهائيات الرياض مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، التي بلغت ربع النهائي في ووهان، والروسية ميرا أندرييفا، التي خرجت من الدور الأول في البطولة ذاتها.
ومع اقتراب نهاية الموسم، يشتد الصراع بين اللاعبات الثلاث، في سباق لا يقل إثارة عن المباريات داخل الملعب، حيث تُعد كل نقطة حاسمة في تحديد هوية المتأهلات إلى الحدث الأهم في روزنامة التنس النسائي.