النادي الصفاقسي يحدد موعد الجلسة العامة الانتخابية يوم 15 نوفمبر المقبل

أعلن النادي الرياضي الصفاقسي اليوم الثلاثاء عن موعد الجلسة العامة الانتخابية، والتي ستُعقد يوم السبت 15 نوفمبر 2025، في انتظار الكشف عن آجال تقديم الترشحات الرسمية.
وسيتولى شفيك قدورة رئاسة الهيئة المستقلة للإنتخابات، إلى جانب عضوية كل من سلمى بسباس الحاج صالح ومحمد المعالج، في إطار تنظيم العملية الانتخابية وفق الضوابط القانونية المعتمدة. وتترقب جماهير نادي عاصمة الجنوب هذا الموعد الحاسم الذي سيحدد ملامح المرحلة المقبلة على مستوى التسيير الإداري والفني.
* السينغال تحجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 برباعية نظيفة أمام موريتانيا
حسم المنتخب السينغالي تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب فوزه العريض على ضيفه الموريتاني بنتيجة 4-0، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الثلاثاء ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الإفريقية.
وسجل أهداف "أسود التيرانغا" كل من ساديو ماني في مناسبتين (45+2 و49)، إليمان ندياي (65)، وحبيب ديالو (86)، ليؤكد المنتخب تفوقه ويختتم التصفيات بأداء هجومي مميز.
وبهذا الانتصار، رفع منتخب السنغال رصيده إلى 24 نقطة في صدارة المجموعة الثانية، متقدمًا بفارق نقطتين عن منتخب الكونغو الديمقراطية صاحب المركز الثاني، ليضمن بذلك مشاركته في النسخة المقبلة من المونديال التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
- الجزائر تنهي التصفيات بفوز صعب على أوغندا وتتأهل إلى مونديال 2026 في الصدارة
اختتم المنتخب الجزائري مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بفوز صعب على ضيفه الأوغندي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الثلاثاء ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة.
وبرز محمد أمين عمورة كنجم المباراة بتسجيله هدفي "الخضر" من ركلتي جزاء في الدقيقتين 81 و90+9، ليقلب تأخر الجزائر بهدف مبكر سجله ستيفن موكوالا لأوغندا في الدقيقة السادسة.
وبهذا الانتصار، رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 25 نقطة في صدارة المجموعة، متقدمًا بفارق سبع نقاط عن أوغندا صاحبة المركز الثاني، ليؤكد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي باقي مباريات المجموعة، فازت موزمبيق على الصومال بهدف دون رد، بينما انتهت مباراة غينيا وبوتسوانا بالتعادل 2-2، لتُغلق بذلك صفحة التصفيات في هذه المجموعة.
- جنوب إفريقيا تتأهل إلى مونديال 2026 بثلاثية نظيفة أمام رواندا ونيجيريا تكتفي بالوصافة
حجز منتخب جنوب إفريقيا بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب فوزه المستحق على ضيفه الرواندي بثلاثة أهداف دون رد، في الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الإفريقية.
وجاءت أهداف "البافانا بافانا" عبر تالينتي مباثا (د5)، أوسوين أبوليس (د26)، وإيفيدونس ماكغوبا (د72)، ليؤكد المنتخب تفوقه ويختتم التصفيات في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 18 نقطة.
في المقابل، تجمّد رصيد رواندا عند 11 نقطة في المرتبة الخامسة، لتودّع التصفيات دون تحقيق التأهل.
وضمن نفس المجموعة، حقق المنتخب النيجيري فوزًا عريضًا على نظيره البنيني بنتيجة 4-0، سجلها فيكتور أوسيمين في ثلاث مناسبات (د3، د37، د51) وفرانك أونييكا (د90+1). ورغم هذا الانتصار، حلّ منتخب نيجيريا في المركز الثاني برصيد 17 نقطة، متفوقًا بفارق المباريات والأهداف على منتخب بنين الذي تموقع ثالثًا، ليكتفي بالمنافسة الشرفية دون بلوغ النهائيات.
- غامبيا تكتسح سيشيل بسباعية وتختتم التصفيات بأداء هجومي ساحق
حقق منتخب غامبيا فوزًا كاسحًا على نظيره السيشيلي بنتيجة 7-0، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب «كوت دور ناشونال سبورتس كومبليكس ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسجل سيديبه هدف التقدم المبكر في الدقيقة الثانية، قبل أن يضاعف مانّيه النتيجة في الدقيقة 24.
ومع بداية الشوط الثاني، انفجرت الغزارة التهديفية، حيث أحرز بَرو هدفين متتاليين (د47 و52)، وسيديبه هدفه الثاني (د46)، ثم عاد مانّيه ليكمل الهاتريك الشخصي بهدفين إضافيين (د67 و78).
الإحصاءات عكست السيطرة المطلقة لغامبيا، إذ بلغت نسبة الاستحواذ 74% مقابل 26% لسيشيل، وسدد المنتخب الغامبي 18 كرة منها 15 بين الخشبات الثلاث، بينما اكتفى منافسه بأربع تسديدات فقط، واحدة منها على المرمى، في مباراة أكدت الفارق الكبير في المستوى بين المنتخبين.
- كوت ديفوار تحسم التأهل إلى مونديال 2026 دون هزيمة وتتصدر مجموعتها بثبات
نجح منتخب كوت ديفوار في حسم تأهله الرسمي إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب فوزه المستحق على منتخب كينيا بنتيجة 3-0، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الإفريقية.
وبهذا الانتصار، رفع "الفيلة" رصيدهم إلى 26 نقطة في صدارة المجموعة السادسة، متقدمين بفارق نقطة عن الغابون، ليضمنوا بطاقة العبور إلى المونديال دون أن يتعرضوا لأي هزيمة طوال مشوارهم في التصفيات.
وسجّل المنتخب الإيفواري حصيلة قوية على مدار التصفيات، بتحقيقه ثمانية انتصارات وتعادلين، ما يعكس استقرار الأداء الفني وصلابة المجموعة، ويمنح الجماهير الإيفوارية آمالًا كبيرة قبل خوض غمار كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
- المنتخب المغربي يختتمون التصفيات بانتصار تاريخي ويتأهلون إلى مونديال 2026 بسجل قياسي
أنهى المنتخب المغربي مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بفوز ثمين على منتخب الكونغو بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الخامسة.
ورغم السيطرة الهجومية في الشوط الأول، لم يتمكن "أسود الأطلس" من هز الشباك، لينتهي النصف الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب ضغطه إلى أن نجح يوسف النصيري في فك شفرة الدفاع الكونغولي بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63.
وبهذا الانتصار، رفع المغرب رصيده إلى 24 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة، متقدمًا على النيجر (15 نقطة)، وتنزانيا (10 نقاط)، وزامبيا (9 نقاط)، بينما تذيّلت الكونغو الترتيب بنقطة واحدة فقط.
ولم يقتصر إنجاز المغرب على التأهل فقط، بل دوّن اسمه في سجلات التاريخ، بعدما أصبح أول منتخب يحقق 16 انتصارًا متتاليًا على المستوى الدولي، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي كان مشتركًا بين منتخبي إسبانيا وألمانيا (15 فوزًا لكل منهما)، في إنجاز يعكس الاستقرار الفني والذهني الذي يعيشه المنتخب المغربي بقيادة مدربه وليد الركراكي.
* إنقلترا تكتسح لاتفيا وتتأهل رسميًا إلى مونديال 2026
لحق المنتخب الإنقليزي بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب فوزه الباهر على مضيفه منتخب لاتفيا بنتيجة 5-0، في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الحادية عشرة من التصفيات الأوروبية.
وسجل أهداف "الأسود الثلاثة" كل من أنطوني غوردون (د26)، هاري كاين (د44 و45+4 من ركلة جزاء)، ماكسيمس تونيسيفس بالخطأ في مرماه (د58)، وإيبيريتشي إيزي (د86)، ليؤكد المنتخب الإنقليزي تفوقه الهجومي ويختم التصفيات بأداء مثالي.
وبهذا الانتصار، رفع منتخب إنقلترا رصيده إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة، متقدمًا بفارق سبع نقاط عن منتخب ألبانيا صاحب المركز الثاني، ليضمن بذلك مشاركته في النسخة المقبلة من المونديال المقرر إقامته في أمريكا الشمالية صيف 2026.
وفي ذات المجموعة، تغلب منتخب صربيا على مضيفه منتخب أندورا بنتيجة 3-1، ليعزز موقعه في الترتيب ويختتم التصفيات بأداء إيجابي.
- تصفيات أوروبا لمونديال 2026: إسبانيا تقترب من الحسم، البرتغال على بعد نقطة، وإيطاليا تترقب مباراة النرويج
اقتربت تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 من نهايتها، ومع كل جولة تزداد الإثارة وتتضح ملامح المنتخبات المتأهلة، في ظل منافسة محتدمة على بطاقات العبور إلى النهائيات التي ستُقام في أمريكا الشمالية.
في المجموعة الخامسة، واصل المنتخب الإسباني عروضه القوية واقترب من حسم التأهل كمتصدر للمجموعة، بعد فوزه العريض على بلغاريا برباعية نظيفة.
تألق ميكيل مورينو بتسجيله هدفين في الدقيقتين 35 و57، قبل أن يضيف لاعب بلغاريا اتاناس سيرنيف هدفًا بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 79، ليختتم ميكيل أويارزابال الرباعية من ركلة جزاء في الدقيقة 92.
في المقابل، عزز منتخب تركيا موقعه في المركز الثاني بفوز كبير على جورجيا بنتيجة 4-1، ليبقى الصراع مفتوحًا بين إسبانيا وتركيا على صدارة المجموعة في الجولتين الأخيرتين.
أما في المجموعة السادسة، فقد اقترب منتخب البرتغال من حسم تأهله رسميًا بعد تعادله المثير مع المجر بنتيجة 2-2. وسجل كريستيانو رونالدو هدفي "برازيل أوروبا" في الدقيقتين 22 و48، ليمنح فريقه نقطة ثمينة عززت صدارته للمجموعة، حيث بات بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان التأهل المباشر.
من جهتها، حققت جمهورية إيرلندا فوزًا مهمًا على أرمينيا بهدف دون رد، لتصعد إلى المركز الثالث وتدخل في سباق الوصافة مع المجر في الجولتين القادمتين.
في المجموعة التاسعة، واصل المنتخب الإيطالي صحوته وحقق فوزًا مقنعًا على منتخب دولة الإحتلال بثلاثية نظيفة.
سجل ماتيو ريتيغي هدفين، الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 47 والثاني في الدقيقة 74، قبل أن يضيف جيانلوكا مانشيني الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.
بهذا الانتصار، عزز "الأتزوري" مركزه الثاني خلف المتصدر النرويج، لتصبح المباراة المرتقبة بين المنتخبين في الجولات القادمة حاسمة لتحديد هوية متصدر المجموعة.
وفي نفس المجموعة، انتهت مباراة إستونيا ومولدوفا بالتعادل 1-1، ليبقى المنتخبان في مؤخرة الترتيب دون تأثير على سباق التأهل.
هكذا تتواصل الإثارة في التصفيات الأوروبية، حيث تتجه الأنظار إلى الجولات الختامية التي ستفصل بين الحالمين بالتأهل والمودعين، في انتظار اكتمال عقد المنتخبات المتأهلة إلى مونديال 2026.
* الاتحاد السويدي لكرة القدم يقيل يون دال توماسون بعد سلسلة نتائج سلبية في تصفيات مونديال 2026
أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم، يوم الثلاثاء، عن إقالة المدرب الدانماركي يون دال توماسون من منصبه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول، وذلك عقب تلقي الفريق ثلاث هزائم متتالية في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أن القرار جاء "بناء على النتائج السيئة في تصفيات كأس العالم"، مشيرًا إلى أن الفرصة لا تزال قائمة لخوض الملحق في مارس المقبل، وأن المسؤولية تقتضي توفير أفضل الظروف الممكنة لتحقيق التأهل.
وأضاف البيان أن عملية البحث عن مدرب جديد ستبدأ على الفور.
وجاءت الإقالة بعد الخسارة الأخيرة للمنتخب السويدي على أرضه أمام كوسوفو بنتيجة 0-1، في مباراة أثارت الكثير من الانتقادات، خاصة في ظل امتلاك الفريق لخط هجومي قوي يضم فيكتور يوكيريس (أرسنال الإنقليزي)، ألكسندر أيزاك (ليفربول الإنقليزي)، وأنتوني إيلانغا (نيوكاسل الإنقليزي)، دون أن ينجح المنتخب في تسجيل أي هدف خلال أول ثلاث مباريات من التصفيات.
ويحتل المنتخب السويدي المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة فقط، خلف سويسرا المتصدرة بـ10 نقاط، وكوسوفو الثانية بـ7 نقاط، وسلوفينيا الثالثة بـ3 نقاط.
وتنتظر السويد مباراتان حاسمتان، الأولى خارج ملعبها أمام سويسرا، والثانية على أرضها ضد سلوفينيا، حيث يتوجب عليها الفوز في المباراتين لتعادل رصيد كوسوفو والدخول في حسابات فارق الأهداف.
يُذكر أن توماسون تولى تدريب المنتخب السويدي في فيفري 2024، خلفًا ليان أندرسون، لكن فترته لم تشهد الاستقرار الفني المنتظر، لتنتهي بإقالة مبكرة وسط ضغط النتائج وتطلعات الجماهير.
* السعودية تحجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026 والعراق إلى الملحق
حسم المنتخب السعودي تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد تعادله السلبي مع نظيره العراقي اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية.
ورغم تعدد الفرص من الجانبين، عجز المنتخبان عن هز الشباك، لتنتهي المباراة بنتيجة 0-0، وهي نتيجة كانت كافية لـ"الأخضر" لحسم الصدارة برصيد 4 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على منتخب العراق الذي حلّ ثانيًا.
وبهذا التأهل، يواصل المنتخب السعودي حضوره المنتظم في كأس العالم، بينما سيخوض منتخب "أسود الرافدين" الدور الخامس من التصفيات، حيث يباري منتخب الإمارات، وصيف المجموعة الأولى، في مباراتين حاسمتين لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي، الذي يمثل الفرصة الأخيرة للعبور إلى المونديال المرتقب في أمريكا الشمالية صيف 2026.
- قطر تتأهل لأول مرة تاريخيًا إلى المونديال عبر التصفيات و الإمارات تخوض الملحق
حقق المنتخب القطري إنجازًا تاريخيًا بتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، إثر فوزه الثمين على نظيره الإماراتي بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء على استاد جاسم بن حمد، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية.
وسجل "العنابي" هدفه الأول عبر بوعلام خوخي في الدقيقة 49، قبل أن يعزز بيدرو ميغيل التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 74، بينما جاء هدف الإمارات الوحيد في الدقيقة 90+8 عن طريق سلطان عادل.
وشهدت المباراة طرد لاعب قطر طارق سلمان في الدقيقة 89 بعد العودة لتقنية الفيديو، إثر تدخل خشن.
ويُعد هذا التأهل الأول لقطر عبر بوابة التصفيات، بعدما شاركت في نسخة 2022 كمضيف، ليُسجل المنتخب بذلك محطة فارقة في تاريخه الكروي.
وبهذا الفوز، رفع المنتخب القطري رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة، بعد تعادله السلبي في الجولة الافتتاحية أمام سلطنة عُمان، التي غادرت التصفيات.
أما منتخب الإمارات، فرغم تجمد رصيده عند 3 نقاط، فقد ضمن العبور إلى الدور الخامس، حيث ستباري منتخب العراق في مباراة فاصلة على بطاقة التأهل إلى الملحق العالمي.
* دول صغيرة بأحلام كبيرة : منتخبات كتبت التاريخ في كأس العالم رغم محدودية السكان
رغم أن كأس العالم يُعرف بتجمع أقوى المنتخبات من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، فإن بعض الدول الصغيرة نجحت في قلب المعادلة، وفرضت نفسها على الساحة العالمية، لتثبت أن الطموح لا يُقاس بعدد السكان، بل بالإرادة والروح الجماعية.
- أيسلندا : دخلت التاريخ من أوسع أبوابه عندما تأهلت إلى مونديال روسيا 2018، لتصبح أصغر دولة من حيث عدد السكان تشارك في البطولة، بـ350 ألف نسمة فقط.
وحققت تعادلاً تاريخيًا أمام الأرجنتين، في أول ظهور لها، وسط إشادة عالمية بأدائها الجماعي الصلب.
- الرأس الأخضر : بـ525 ألف نسمة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا جديدًا في تاريخ الكرة الإفريقية، بتأهله إلى كأس العالم 2026، متفوقًا على منتخبات عريقة أبرزها الكاميرون.
هذا الإنجاز غير المسبوق يعكس تطور الكرة في الأرخبيل الصغير ويمنح الأمل لدول أخرى تسعى للظهور العالمي.
- باراغواي : عند مشاركتها في أول نسخة من كأس العالم عام 1930، كان عدد سكانها أقل من مليون نسمة.
ورغم خروجها المبكر، فإن وجودها في انطلاقة البطولة منحها مكانة رمزية في تاريخ المونديال.
- ترينيداد وتوباغو : تأهلت إلى مونديال 2006 بعدد سكان لا يتجاوز 1.3 مليون نسمة، ونجحت في اقتناص نقطة تاريخية من تعادلها مع السويد، لتثبت أن الحضور في كأس العالم لا يقتصر على الكبار فقط.
- إيرلندا الشمالية : عند تأهلها إلى مونديال 1958، كان عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة، لكنها فاجأت الجميع ببلوغها الدور ربع النهائي، في إنجاز يُعد من أبرز مفاجآت تلك النسخة.
هذه المنتخبات جسّدت روح كأس العالم الحقيقية: أن تكون المنصة التي تتيح للجميع، مهما كان حجمهم، فرصة الحلم والإنجاز. كرة القدم، كما أثبتت هذه القصص، لا تعترف إلا بالإصرار واللعب النظيف، وهي اللعبة التي تمنح الجميع فرصة كتابة التاريخ.
* سوريا تتأهل إلى كأس آسيا 2027 بعد فوز جديد على ميانمار
حسم المنتخب السوري تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس آسيا 2027 المقررة في السعودية، بعد أن كرر تفوقه على منتخب ميانمار بثلاثية نظيفة، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن الدور الحاسم المؤهل للبطولة القارية.
وجاءت أهداف "نسور قاسيون" في الشوط الثاني، حيث افتتح بابلو صباغ التسجيل في الدقيقة 79، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد ست دقائق فقط (د85)، ثم اختتم محمد صلخدي الثلاثية في الدقيقة 87، ليؤكد المنتخب السوري تفوقه الفني والذهني في هذه المرحلة الحاسمة.
وبهذا الفوز، رفع المنتخب السوري رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، ليضمن التأهل كأحد أبطال المجموعات الست، وهو الشرط الوحيد للعبور من هذا الدور.
وسينضم بذلك إلى 18 منتخبًا سبق لهم حجز أماكنهم في النهائيات، بعد تقدمهم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
تأهل سوريا يعكس تطورًا ملحوظًا في الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي، ويمنح الجماهير السورية جرعة أمل قبل خوض غمار البطولة القارية في السعودية.
- لبنان يكتسح بوتان برباعية ويقترب من التأهل إلى كأس آسيا 2027
واصل منتخب لبنان عروضه القوية في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2027، بتحقيقه فوزًا كبيرًا على منتخب بوتان بنتيجة 4-0، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الخاصة به.
دخل "رجال الأرز" المباراة بعزيمة واضحة، وافتتحوا التسجيل مبكرًا عبر مالك فخرو الذي استغل كرة عرضية وسددها برأسه داخل الشباك بعد خطأ في التقدير من الحارس البوتاني.
ولم ينتظر اللبنانيون طويلًا لتعزيز التقدم، حيث أطلق حسين شكرون تسديدة قوية في الدقيقة 16 سكنت الشباك، قبل أن يضيف محمد صفوان الهدف الثالث بعد أربع دقائق فقط، مستغلًا ارتباك الدفاع.
في الشوط الثاني، واصل المنتخب اللبناني سيطرته، ونجح زين فران في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 50، ليؤكد التفوق الكامل للبنان على مجريات اللقاء.
وبهذا الانتصار، رفع منتخب لبنان رصيده إلى 10 نقاط في صدارة مجموعته، موسعًا الفارق مؤقتًا إلى 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب اليمن، قبل جولتين من نهاية التصفيات، ليقترب خطوة كبيرة من حسم بطاقة التأهل إلى النهائيات القارية المقررة في السعودية عام 2027.
* اليابان تقلب الطاولة على البرازيل وتحقق فوزًا تاريخيًا في مباراة ودية في طوكيو
في ليلة كروية لا تُنسى على أرض العاصمة اليابانية طوكيو، حقق منتخب اليابان فوزًا تاريخيًا على نظيره البرازيلي بنتيجة 3-2، في مباراة ودية جمعت بينهما مساء الثلاثاء، ليُسجل "الساموراي الأزرق" أول انتصار له على "السيليساو" في 14 مباراة سابقة.
ورغم أن البرازيل أنهت الشوط الأول متقدمة بهدفين نظيفين عبر باولو هنريكي (د26) وغابريال مارتينيلي (د32)، فإن اليابان قلبت المعادلة في الشوط الثاني بقيادة تاكومي مينامينو الذي قلّص الفارق (د52)، قبل أن يعادل كيتو ناكامورا النتيجة (د62)، ويمنح أياسي أويدا الفوز برأسية رائعة إثر ركنية نفذها جونيا إيتو (د71).
الخسارة شكلت ضربة ثانية للبرازيل تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد سقوطها سابقًا أمام بوليفيا (0-1) في تصفيات كأس العالم 2026، رغم أن المنتخب كان قد سحق كوريا الجنوبية بخماسية نظيفة في لقاء ودي سابق.
وشهدت المباراة غياب عدد من نجوم اليابان بسبب الإصابة، أبرزهم كاورو ميتوما (برايتون الانقليزي) وواتارو إندو (ليفربول الانقليزي)، فيما أجرى أنشيلوتي تغييرات على تشكيلته، بإبقاء إيستيفاو ورودريغو وماتيوس كونيا على دكة البدلاء، ودفع بمارتينيلي وهنريكي إلى جانب فينيسيوس جونيور في خط الهجوم.
ورغم أن اللقاء ودي، فإن نتيجته تحمل رمزية كبيرة، خاصة أن المنتخبين ضمنا تأهلهما إلى كأس العالم 2026، ما يجعل هذا الانتصار دفعة معنوية قوية لليابان قبل دخول غمار المنافسات العالمية.
- نيمار يبحث عن العودة إلى أوروبا عبر بوابة الشتاء... والأنظار تتجه نحو إنتر ميلانو الإيطالي
كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن النجم البرازيلي نيمار جونيور يستعد لخوض فصل جديد في مسيرته الكروية، مع اقتراب نهاية عقده مع نادي سانتوس البرازيلي في 31 ديسمبر 2025، حيث بدأ وكيله بيني زاهافي اتصالات مكثفة مع عدد من الأندية الأوروبية، أبرزها إنتر ميلانو الايطالي، في محاولة لإعادة اللاعب إلى القارة العجوز خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وتأتي هذه التحركات بعد فشل مفاوضات سابقة مع نابولي الايطالي الصيف الماضي، إثر تعاقد الأخير مع النجم البلجيكي كيفن دي بروين، ما أغلق الباب أمام نيمار حينها.
لكن زاهافي يعيد رسم خارطة العودة، مستندًا إلى فكرة إعادة توظيف نيمار في مركز صانع الألعاب (رقم 10)، بدلًا من مركز الجناح الذي اشتهر به، في ظل تراجع سرعته مقارنة بسنوات الذروة.
ويبلغ نيمار من العمر 33 عامًا، ويأمل في استعادة لياقته البدنية ومستواه الفني، بهدف إقناع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بضمه إلى قائمة منتخب البرازيل المشاركة في كأس العالم 2026، خاصة أن المنافسة على المراكز الهجومية في "السيليساو" باتت أكثر شراسة مع بروز أسماء شابة في السنوات الأخيرة.
التحركات الحالية قد تشكل منعطفًا مهمًا في مسيرة نيمار، الذي يسعى للعودة إلى الأضواء الأوروبية بعد تجربة متقلبة بين باريسان جيرمان الفرنسي والهلال السعودي، قبل أن يعود إلى سانتوس فهل تكون إيطاليا وجهته الأخيرة قبل المونديال؟
- كوريا الجنوبية تتفوق على باراغواي بثنائية وأوروغواي تتجاوز أوزبكستان ودياً
حقق منتخب كوريا الجنوبية فوزًا معنويًا مستحقًا على نظيره الباراغوياني بنتيجة 2-0، في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم الثلاثاء على ملعب سيول، ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات الدولية المقبلة.
دخل أصحاب الأرض اللقاء بتركيز عالٍ وسيطرة واضحة على مجريات اللعب، تُرجمت إلى هدف مبكر حمل توقيع إيوم جي سونغ في الدقيقة 15، بعد جملة هجومية منسقة.
وواصل "محاربو التايغوك" ضغطهم على دفاعات باراغواي، ليعزز أوه هيون جيو النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 75، مؤكدًا تفوق المنتخب الكوري أمام جماهيره.
وفي مباراة ودية أخرى، تغلب منتخب أوروغواي على نظيره الأوزبكي بنتيجة 2-1، في لقاء شهد تنافسًا قويًا بين الطرفين، ويأتي ضمن تحضيرات المنتخبين لخوض التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
انتصاران مهمان يعكسان جاهزية كوريا الجنوبية وأوروغواي للمواعيد المقبلة، ويمنحان الجهازين الفنيين دفعة معنوية لمواصلة البناء والتجريب قبل الاستحقاقات الرسمية.
- سكالوني يؤكد مشاركة ميسي أمام بورتو ريكو وسط نفاد التذاكر في ميامي
أكد ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني، أن النجم ليونيل ميسي سيشارك في المباراة الودية المرتقبة أمام منتخب بورتو ريكو، المقررة فجر الأربعاء على ملعب "تشيس ستاديوم" في ميامي، معقل فريقه الحالي إنتر ميامي.
وفي مؤتمر صحفي، قال سكالوني: "سنرى ما إذا كان جاهزًا للعب أساسيًا أو لعدد محدد من الدقائق. ما يمكنني قوله هو أننا سنراه بالتأكيد على أرض الملعب ليستمتع الجميع بمشاهدته."
وكان من المفترض أن تُقام المباراة في شيكاغو، لكنها نُقلت إلى ميامي بسبب ضعف الإقبال على التذاكر هناك، إضافة إلى احتجاجات من وكالة الهجرة والجمارك الأميركية.
وعلى النقيض، شهدت ميامي إقبالًا جماهيريًا هائلًا، حيث أعلن الاتحاد الأرجنتيني نفاد جميع التذاكر قبل حتى بدء المؤتمر الصحفي، في مشهد يعكس الشعبية الجارفة لميسي في الولايات المتحدة، خاصة بعد انتقاله إلى البطولة الأميركية.
المباراة تأتي ضمن استعدادات "التانغو" لكأس العالم 2026، الذي تأهل إليه رسميًا، وتُعد فرصة للجماهير الأميركية لمشاهدة ميسي على أرضية ملعبه، في لحظة رمزية تجمع بين مسيرته الدولية وناديه الجديد.
* كأس العرب قطر 2025 ينطلق بجولة ترويجية إقليمية قبل صافرة البداية
أطلقت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب قطر 2025 الجولة الترويجية الرسمية للبطولة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحماس الجماهيري وإشراك المشجعين في أجواء المنافسات قبل انطلاقها في ديسمبر المقبل.
وتتيح الجولة للمشجعين في عدد من دول المنطقة فرصة مشاهدة الكأس عن قرب والتقاط الصور التذكارية، في أبرز المراكز التجارية بكل من السعودية، البحرين، الكويت، عُمان، والإمارات.
وتُقام البطولة في الفترة الممتدة من 1 إلى 18 ديسمبر 2025، على ستة ملاعب مونديالية سبق أن استُخدمت خلال كأس العالم 2022، ما يمنح البطولة طابعًا احترافيًا وتجربة تنظيمية رفيعة المستوى.
ويحتضن إستاد البيت مباراة الافتتاح يوم 1 ديسمبر 2025، حيث يباري المنتخب القطري، ممثل الدولة المضيفة، الفائز من المباراة التمهيدية بين فلسطين وليبيا.
أما النهائي المنتظر، فسيُقام يوم 18 ديسمبر 2025 على إستاد لوسيل، في ختام نسخة يُتوقع أن تكون استثنائية من حيث التنظيم والمشاركة الجماهيرية.
* برشلونة الاسباني يواجه أزمة إصابات قبل موقعة الكلاسيكو المرتقبة
أعلن نادي برشلونة، حامل لقب البطولة الإسبانية، عن إصابة مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي بتمزق في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، دون تحديد مدة غيابه عن الملاعب، مشيرًا إلى أن فترة التعافي ستعتمد على استجابته للعلاج.
وتأتي إصابة ليفاندوفسكي في وقت حساس، إذ يستعد الفريق لمباراة جيرونا يوم السبت ضمن منافسات الليغا، ثم يستضيف أولمبياكوس اليوناني الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخوض الكلاسيكو المنتظر أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر 2025 الجاري.
ولم تكن هذه الإصابة الوحيدة التي ضربت صفوف الفريق الكتالوني، إذ أعلن النادي أيضًا عن إصابة داني أولمو، متوسط الميدان الهجومي، ما يزيد من تعقيد خيارات المدرب هانزي فليك في المرحلة المقبلة.
كما تحوم الشكوك حول جاهزية فيران توريس لمباراة جيرونا، بعد انسحابه من معسكر المنتخب الإسباني بسبب إصابة عضلية، ما يضع الجهاز الفني أمام تحديات كبيرة في ظل ضغط المباريات وتقلص الخيارات الهجومية.
برشلونة يدخل أسبوعًا حاسمًا على الصعيدين المحلي والقاري، وسط ترقب جماهيري كبير لموقف المصابين وإمكانية لحاقهم بالكلاسيكو الذي قد يرسم ملامح المنافسة على لقب الليغا هذا الموسم.
- رافينيا ينضم لقائمة الغيابات الهجومية في برشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب
تلقّى نادي برشلونة ضربة جديدة في خط الهجوم بعد تأكد غياب الجناح البرازيلي رافينيا عن المباراتين المقبلتين أمام جيرونا في البطولة الإسبانية وأولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا، وفقًا لما أوردته صحيفة "Diario AS".
ويعاني رافينيا، البالغ من العمر 28 عامًا، من إصابة في العضلة الخلفية تعرّض لها خلال مباراة ريال أوفييدو، ولم يعد بعد إلى التدريبات الجماعية.
ورغم الآمال السابقة بعودته السريعة، فإن الطاقم الطبي يركّز حاليًا على تجهيزه لموقعة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، المقررة في 26 أكتوبر 2025 الجاري.
غياب رافينيا يُضاف إلى قائمة الإصابات التي تؤرق المدرب هانز فليك، الذي يفتقد أيضًا خدمات داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي، ما يضع تحديًا كبيرًا أمام الجهاز الفني في ظل ضغط المباريات وتقلص الخيارات الهجومية.
ويواصل النادي مراقبة تطوّر حالة رافينيا على أمل أن يكون جاهزًا للمشاركة في الكلاسيكو، الذي قد يشكل منعطفًا مهمًا في سباق الصدارة، خاصة أن برشلونة يحتل المركز الثاني خلف ريال مدريد بفارق نقطتين.
- الهولندي فرينكي دي يونغ يجدد عقده مع برشلونة وسط خطة الحفاظ على الركائز الأساسية
ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ سيوقّع رسميًا على تجديد عقده مع نادي برشلونة يوم الأربعاء، في خطوة تؤكد تمسك الإدارة الفنية بقيادة المدرب هانز فليك بالحفاظ على العناصر الأساسية ضمن مشروعها الرياضي.
وكان عقد دي يونغ الحالي ينتهي في جوان 2026، لكن المفاوضات التي امتدت لأشهر أثمرت عن اتفاق جديد يُنتظر أن يُعلن عنه خلال مراسم التوقيع في المكتب التجاري للنادي، بحضور وسائل الإعلام.
اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا، والذي انضم إلى برشلونة عام 2019 قادمًا من أياكس الهولندي، استعاد مكانته في التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من إصابة في الكاحل، وشارك في ثماني مباريات هذا الموسم، رافعًا رصيده إلى 267 مباراة بقميص الفريق الكتالوني.
تجديد عقد دي يونغ يأتي في سياق تحركات إدارة برشلونة لتأمين استقرار الفريق، خاصة في ظل التحديات الفنية والبدنية التي تواجه النادي هذا الموسم، ويُعد خطوة مهمة نحو ترسيخ العمود الفقري للفريق في المرحلة المقبلة.
- برشلونة يكشف عن قميص الكلاسيكو بشعار إد شيران وسط ترقب قمة الجولة العاشرة
أعلن نادي برشلونة رسميًا عن القميص الذي سيرتديه الفريق في مباراة الكلاسيكو المرتقبة ضد ريال مدريد، ضمن الجولة العاشرة من البطولة الإسبانية لموسم 2025/2026، والمقررة يوم الأحد 26 أكتوبر 2025 على ملعب سانتياغو برنابيو.
القميص الجديد سيحمل شعار المغني والمنتج البريطاني إد شيران، في إطار اتفاقية النادي مع منصة سبوتيفاي، الراعي الرسمي منذ عام 2022، والتي تتيح استبدال شعار المنصة بشعار فنان عالمي في المباريات الكبرى، بهدف الدمج بين كرة القدم والموسيقى في تجربة جماهيرية مبتكرة.
وتأتي هذه المباراة في توقيت حساس، إذ يتصدر ريال مدريد جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، بينما يحتل برشلونة المركز الثاني بـ19 نقطة، ما يمنح الكلاسيكو طابعًا تنافسيًا حاسمًا في سباق الصدارة.
قبل هذه القمة، يخوض برشلونة مباراتين مهمتين: الأولى أمام جيرونا في البطولة المحلية، والثانية ضد أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا، وسط تحديات إصابات تطال أسماء بارزة مثل ليفاندوفسكي، أولمو، وفيران توريس.
الكلاسيكو هذا الموسم لا يحمل فقط نكهة المنافسة التقليدية، بل يكتسي أيضًا بطابع فني خاص، مع ظهور شعار إد شيران على قميص برشلونة، في مشهد يجمع بين الإبداع الكروي والإلهام الموسيقي.
* الجامايكي ليون بايلي يقترب من العودة... روما تستعيد أحد أبرز صفقاتها قبل مباراة الإنتر
تنفّست جماهير نادي روما الايطالي الصعداء مع اقتراب عودة الجناح الجامايكي ليون بايلي إلى الملاعب، بعد فترة غياب بسبب الإصابة، حيث أكدت التقارير الإيطالية أن اللاعب اجتاز الفحوص الطبية بنجاح صباح اليوم، ما يعكس تحسن حالته البدنية واستعداده للمرحلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يبدأ بايلي المشاركة في التمارين الميدانية خلال الساعات القادمة، على أن يخضع لتقييم فني وبدني من قبل المدرب جيان بييرو غاسبريني، الذي سيقرر توقيت دمجه التدريجي مع المجموعة، وفقًا لجاهزيته واستجابته للعودة.
ويُعد بايلي من أبرز صفقات روما خلال سوق الانتقالات الصيفية، وقد أثارت إصابته المبكرة قلقًا واسعًا بين الجماهير، خاصة في ظل حاجة الفريق إلى حلول هجومية متنوعة.
اللاعب من جهته يطمح لاستعادة مكانه في التشكيلة بأسرع وقت، فيما يأمل الجهاز الفني أن يكون جاهزًا للمشاركة – ولو لبضع دقائق – في القمة المنتظرة أمام إنتر ميلانو، التي قد تشكل منعطفًا مهمًا في مسار الفريق هذا الموسم.
عودة بايلي تمثل دفعة معنوية كبيرة لروما، في وقت تتكثف فيه التحضيرات لمواجهة خصم قوي، وسط تطلعات جماهيرية لظهور هجومي أكثر تنوعًا وفعالية.
* ميسي يطلق بطولة دولية للشباب تحت 16 عامًا في ميامي بمشاركة أكاديميات عالمية
أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تنظيم بطولة دولية خاصة لفئة تحت 16 عامًا، ستُقام في مدينة ميامي خلال شهر ديسمبر المقبل، بمشاركة نخبة من أبرز الأكاديميات الكروية حول العالم، في خطوة تهدف إلى دعم وتطوير كرة القدم لدى الناشئين.
وستشهد البطولة مشاركة فرق من أميركا الجنوبية وأوروبا، من بينها فريق برشلونة لفئة U16 الذي أكد حضوره رسميًا، إلى جانب فرق أخرى سيُكشف عنها لاحقًا.
وتُقام المباريات في مجمع تدريبات نادي إنتر ميامي، حيث يلعب ميسي حاليًا، ما يمنح الحدث طابعًا رمزيًا خاصًا.
وتسعى هذه المبادرة إلى توفير بيئة تنافسية منظمة تتيح للمواهب الشابة فرصة الاحتكاك الدولي، وتبادل الخبرات في مرحلة مبكرة من مسيرتهم الرياضية.
ومن المنتظر أن تُعلن اللجنة المنظمة عن الجدول الكامل للبطولة والفرق المدعوة خلال الأسابيع المقبلة، وسط ترقب كبير من الأوساط الكروية المهتمة بتطوير الفئات السنية.
* تغيير مرتقب في نظام دوري أبطال أوروبا ضمن صفقة بث ضخمة بقيمة 4.5 مليار باوند
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تعديل مهم سيطرأ على نظام دوري أبطال أوروبا بدءًا من موسم 2027-2028، حيث سيُفتتح الموسم بمباراة منفردة لحامل اللقب تُقام مساء الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجاذبية الجماهيرية والبث التلفزيوني، ضمن صفقة مقترحة تبلغ قيمتها 4.5 مليار باوند.
ويأتي هذا التغيير في إطار خطة تسويقية جديدة يقودها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عبر شركة "ريليفنت"، التي بدأت بالفعل إجراءات المناقصة لحقوق البث، مستهدفة خمس من أكبر الأسواق الأوروبية: المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، وإسبانيا.
وتتيح هذه الصيغة الجديدة لعمالقة البث الرقمي مثل "نتفليكس" و"دازن" فرصة تقديم عروض متعددة الجنسيات، ما يعكس تحولًا كبيرًا في طريقة توزيع المحتوى الرياضي، ويعزز من حضور البطولة على المنصات الرقمية العالمية.
المباراة الافتتاحية لحامل اللقب ستكون بمثابة عرض افتتاحي للموسم الأوروبي، على غرار "السوبر بول" الأميركي، ما يفتح الباب أمام تجربة جماهيرية جديدة وتوسيع قاعدة المشاهدين عالميًا.
* الهلال السعودي يراقب جاهزية البرازيلي مالكوم قبل مباراة الاتفاق
تواصل إدارة نادي الهلال جهودها المكثفة لتجهيز النجم البرازيلي مالكوم أوليفيرا، استعدادًا للمباراة المرتقبة أمام الاتفاق، المقررة السبت المقبل على ملعب "إيغو" في الدمام، ضمن الجولة الخامسة من البطولة السعودية للمحترفين.
وبحسب صحيفة " الرياضية" السعودية، فإن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي سيحسم قراره النهائي بشأن إشراك مالكوم خلال اليومين المقبلين، بالتنسيق مع الإسباني خوان خيمينيز، رئيس الجهاز الطبي، الذي يتولى تقييم الحالة البدنية للاعب بدقة قبل اتخاذ القرار الفني.
ورغم التقدم الملحوظ في تعافي مالكوم من إصابة مفصل القدم التي أبعدته عن الفريق في الأسابيع الماضية، يفضّل إنزاغي التريث وعدم المجازفة بعودته قبل اكتمال جاهزيته بنسبة 100%.
وكان اللاعب، البالغ من العمر 28 عامًا، قد شارك جزئيًا في تدريبات الفريق الجماعية يوم الاثنين، قبل أن يستكمل برنامجه التأهيلي داخل عيادة النادي، في مؤشر إيجابي على اقتراب موعد عودته.
الهلال يأمل في استعادة أحد أبرز عناصره الهجومية في توقيت مهم، خاصة أن المواجهة أمام الاتفاق تحمل طابعًا تنافسيًا في ظل تقارب النقاط بين الفرق في جدول الترتيب، ما يجعل قرار إشراك مالكوم محوريًا في حسابات الجهاز الفني.
* نواه لايلز وسيدني ماكلافلين-ليفرون يتصدران قائمة المرشحين لأفضل رياضيي المضمار لعام 2025
كشف الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن قائمة المرشحين لنيل لقب أفضل رياضي ورياضية في سباقات المضمار لهذا العام، والتي تضم نخبة من أبرز الأسماء العالمية التي تألقت في البطولات الكبرى خلال موسم 2025.
- فئة الرجال : يتصدر القائمة البطل العالمي والأولمبي الأميركي نواه لايلز، الذي واصل هيمنته على سباقات السرعة، إلى جانب الفرنسي جيمي غريسييه الذي فاجأ الجميع بذهبية 10 آلاف متر وبرونزية 5 آلاف متر في طوكيو.
كما ضمت القائمة الأميركيين راي بنجامين (400 م حواجز) وكورديل تينش (110 م حواجز)، إضافة إلى الكيني إيمانويل وانيونيي المتألق في سباق 800 متر.
- فئة السيدات : تشهد هذه الفئة هيمنة أميركية واضحة، بقيادة سيدني ماكلافلين-ليفرون، ملكة سباق 400 متر، ومواطنتها ميليسا جيفرسون-وودن التي تألقت في سباقات 100 و200 متر والتتابع 4×100 متر. كما ضمت القائمة الهولندية فيمكي بول، الفائزة بسباق 400 م حواجز وفضية التتابع المختلط، إلى جانب الكينيتين بياتريس تشيبيت (5 آلاف و10 آلاف م) وفيث كيبييغون (ذهبية 1500 م وفضية 5 آلاف م).
- التصويت مفتوح حتى 19 أكتوبر 2025 عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالاتحاد الدولي، على أن يُعلن عن الفائزين يوم 2 نوفمبر 2025، في حفل يُنتظر أن يكرّم أبرز نجوم المضمار الذين صنعوا الفارق هذا العام.