رياضي

حالتان في 24 ساعة : فيروس الإقالات يجتاح البطولة الاسبانية

شهدت البطولة الإسبانية  حالتي إقالة للمدربين في غضون 24 ساعة فقط، بعد مرور أول 8 جولات من الموسم الحالي.

وبعد شهرين تقريبا من بداية الموسم في أوت الماضي، كان نادي ليفانتي بطل أول حالة إقالة للمدربين، بعدما فك ارتباطه بالمدير الفني فرانشيسكو "باكو" لوبيز (الأحد)، ليرحل بعد عامين ونصف قضاها مع الفريق.

وكان لوبيز عمل في عدة أندية إسبانية قبل أن يتولى تدريب رديف ليفانتي في موسم 2017-2018، ثم تم تعيينه مدربا للفريق الأول في مارس 2018 عقب إقالة المدرب السابق رامون مونيز.

وعلى مدار المواسم الـ3 الماضية نجح باكو لوبيز في إبقاء ليفانتي بين الكبار في البطولة الإسبانية  وفي مأمن عن مناطق الهبوط، لكن البداية المتذبذبة للموسم الحالي كلفته منصبه.

وحصد ليفانتي 4 نقاط فقط من أول 8 مباريات في الموسم الحالي من الليجا، ليحتل المركز الـ18 (أول مراكز الهبوط)، بتعادله في 4 مباريات وخسارته في مثلها، دون أن يحقق أي انتصارات.

وبعد 24 ساعة من إقالة مدرب ليفانتي، قر خيتافي، متذيل الترتيب، إنهاء ارتباطه بالمدرب ميتشيل، الذي تم تعيينه عقب نهاية الموسم الماضي.

وحقق الفريق المدريدي سجلا مخيبا مع ميتشيل في الموسم الحالي من الليجا، حيث حصد نقطة واحدة فقط من تعادل يتيم في أول 8 جولات، فيما خسر في 7 مباريات، وسجل 3 أهداف فيما استقبل 13.

وبخلاف المدربين المقالين، تحوم الشكوك حول استمرار عدد من المديرين الفنيين في البطولة  الإسبانية  هذا الموسم، أبرزهم روبرت مورينو، مدرب غرناطة صاحب المركز الـ17.

وكان مورينو أنقذ نفسه من الإقالة بعدما قاد غرناطة لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم في الليجا بتغلبه على إشبيلية (1-0)، مساء الأحد، لكن اسمه سيظل متواجدا بين المرشحين للإقالة إذا لم يتمكن من الابتعاد عن منطقة الهبوط.