دولي

9 أطفال من بين 24 شهيدا في غزة ..الكنائس تدق اجراسها نصرة للقدس

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي إلى 24 شهيداً بينهم 9 الأطفال، وبينهم أيضا عدد كبير من النساء إضافة إلى 300 جريحا بينهم حالات خطيرة. هذا بالإضافة الى الاضرار التي لحقت المنازل والممتلكات التابعة للفلسطينيين. .واستشهاد 9 أطفال يحيل راسا الى ان القضية الفلسطينية هي قضية كل الأجيال، قضية تراق لاجلها دماء الأطفال قبل الكبار..

فلسطين التي اهدت أرواح أبنائها ودفعت دماءهم ثمنا لتحريرها، مازالت تنزف ومازالت تلتمس طريق الحرية.. خانها بعض العرب ولكن عددا اخر منهم مازالوا يحملون القضية ويؤمنون بان فلسطين هي ام القضايا وان الفلسطينيين باقون ما بقي الزعتر والزيتون. مازال بعض العرب الذين لم يطبعوا بعد مع إسرائيل، يؤمنون بحق العودة، عودة اكثر من 5 الاف فلسطيني لاجئ الى ارضهم، ارض الأجداد والموطن الأصل.

وكان الطيران الحربى الإسرائيلي، قد قصف منازل وشققا سكنية وممتلكات مدنية فى مختلف مدن ومخيمات قطاع غزة، خلال اليومين الفارطين كما أغلق الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجارى الوحيد فى القطاع، ومعبر بيت حانون شمال القطاع، إضافة إلى إغلاق بحر القطاع أمام الصيادين حتى إشعار آخر. و دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، إلى التدخل لوقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشارت الكيلة إلى أن وزارة الصحة على تواصل مستمر مع مراكزها ومستشفياتها فى القطاع لتلبية أى احتياجات قد تنجم عن هذا العدوان.

وارتفع علم فلسطين ودقت كنائس فلسطين أجراسها، مساء أمس الاثنين، دعما لشعب فلسطين فى قطاع غزة ونصرة للقدس، جراء ما يتعرضان له من عدوان متواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلى.
حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الكنائس دقت أجراسها للتأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والوقوف صفا واحدا في وجه الاحتلال، الذي اعتدى بشكل سافر على المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح المجيد قبل أيام في باحات كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وللتأكيد أيضا على أن القدس جميعها مستهدفة من قبل الاحتلال، وأن هناك خطة ممنهجة لتفريغ أبناء الشعب "مسلمون ومسيحيون، من مدينة القدس.